أنا هنا تماماً على الموعد بانتظارك .
أينك ؟! إني لا أرى سوى بقايا الغياب تغادر الليل، نعم عرفت بأنك ماكنت هنا ..من رائحة عطرك ، ربما أصابك الملل من اللا إنتظار حين لم أتأخر عن الموعد ، أنا لا ألومك حقاً فأنا مللتني وأفكر بأن أغادرني بذريعة أني لدي موعد عمل هام ، ولا أحب أن اجرح مشاعري لذا أكذب علي واختلق الذرائع ، يعجبني جداً أن يمرُّ النسيم آتياً من شارع حيُّكم ، فأتنفسهُ زفيرك فيه ، دائماً ما أكررها لك ( أحب عطر أنفاسك ) ، أتسمحين لي ببعض أنفاسك ، أُقطّرها في زجاجة خاصة وأمزجها بملابسي كلما أشتقتك ، وكلما تأخرت عن موعدك .
هذا أنا ومازلت هنا بانتظارك ...!!