نسي الإنسان كثيرًا من القيم لما ركض خلف الأنوار الزائفة
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
نسي الإنسان كثيرًا من القيم لما ركض خلف الأنوار الزائفة
ياأبي ..
في ثرى قلبي دفنتُ رفات محبتك
لن ترحل عنّي ياطيري = فلحبك في قلبي مكانة
سلكتُ درب العنا من كلِّ ناحيةٍ حتى الشقا ماعاد يُشقي دائمًا وجدي!
قالوا عليلٌ به شوقٌ وتذكارُ
فقلتُ بلى ، وقلبي فيه أسرارُ
وفي الخفايا حكاياتٌ مؤرِّقةٌ
وفي الحنايا أحاديثٌ وأخبارُ
وفي الليالي جراحاتٌ أضمِّدُها
ودمع العين ياأحبابُ مدرارُ
ورحتُ أصافحُ العلياء وحدي = أعانق غيميَ الساري بوجدِ
رحلتُ إليه من وحل السكارى = من العبثِ الدنيء وسيف حقدِ
ولملمتُ الصفاء وروحَ طهرٍ = تعوَّدتِ الوفاءَ وصدقَ عهدِ
وحلَّق قلبيَ السامي بعيدًا = يناظرُ سُكرَهم بعيون زهدِ
لاتدع فتيل العزيمة يحترق أطفأه سريعا بالاسترخاء فترة ثم عاود إشعاله
أحمق الناس من لايرى حقيقة نفسه !
في أن تكون طبيعي جدًّا هنا تكمن في شخصيتك الغرابة والتميُّز !
كلماتك لآلئ منثورة فاضت عن قلم مفعم بالمشاعر النقية.
ياأمَّة الإسلام دربك أخضرٌ = فلتسعدي بسنا الكتاب الهادي
ودعي قوانين الفساد وأهلها = لا لاتكوني لعبةً بمزادِ
يكفي انحناءً للطغاة وجورهم = فخداعهم قد طال من آمادِ
فثقي بربك أمتي ولتصمدي = ولترجعي عن حكم منع جهادي
فجناحك المجروح رفرف في العلا= فرحُا بمقدم ثلَّة الآسادِ
في روحهم طير السلام مغرِّدٌ = بسماتهم طهرٌ وصفو ودادي
رحماءُ فيما بينهم وعلى العدا =بؤساء في هجماتهم كجيادِ
أخلاقهم عطرٌ تهادى نسيمه = إيمانهم سيفٌ يفلُّ العادي
ياأيها الماضون في ركب الهدى = أنتم بدورٌ في دجى الأوغاد
إنَّ العقيدة سرُّ قوة عزمنا = فاستمسكوا بحبالها بعنادِ
ولتسلكوا سبل الرشاد فدينكم = كنزٌ ينجِّيكم بيوم معادِ
أليس الحبُّ شفَّافًا نديًّا!
خفقانُ قلبي لم يزل = يحكي الحنين من الأزل
يحكي جمال أحبتي = شوقًا تقلَّد بالغزل