شبوليّات

دلوني على مجنون مثلي أصاحبه !

ع.ش

حقد الإنسان على أخيه الإنسان وصل حد الذّبح كما تُذبح الشاة !

أيّ بشرٍ هؤلاء ؟!

الهموم الشخصية تذوب أمام هموم الأوطانِ والإنسانية
ع.ش

لماذا ننتظر دوما اكتشافات الغرب ليخبروننا عن ما عندنا نحن العرب ؟!


ع.ش


( بدها برميل شاي )

اتركوني واعتقوني واحرقوا كلّ الكلامِ
أبعدوا عنِّ كلِّ شيئٍ
عن دروبي
عن شقائي
عن همومي
وارحلوا من غيرِ همسِ
كبِّلوا كلَّ لحوني
واحبسوني
غرِّدوا في كلِّ دربٍ
وشوشوا كلَّ الأماني
واهجروا قلبًا رماني
واصطفاني لشجوني
أغرقوني بالجفاءِ
واهجروا صوتَ القوافي
واقتلوا صمتَ الحبيب
واقطِفوا روح السّعادةْ
شرِّدوها
عذِّبوها
واتركوني بينَ قلبي وعيوني
بينَ شعري وجنوني
واتركوا لي بعضَ حسّي واهجروني


ع.ش

دعوا الأيّامَ تبدي ما جهلنا ... وتـخـبرنا بــأنّ الـشـرَّ مِـنّـا
وأنّـا نـطعمُ الشّيطانَ خبزًا ... ولـحمَ العُرْبِ لو يومًا تمنّى
وأنّـا نـحرِقُ الأحـلامَ دومًـا ... وأنّ الـجهلَ بـالغبراءِ غـنّى
وأنّــا نـهـدِمُ الآمــالَ طـوعًا ... وصارَ البؤسُ للعربانِ لحنَا

ع.ش
الآن

( بس بكفي .. خلص
الدّنيا عيد !! )

ابْتَسِم لي ، كلِّمِ الإنسانَ فيّ
وابعِدِ التّنغيصَ عنّي
صبِّحِ اليومَ عليّ
جمِّل الأقوال دومًا راسِمًا أحلى هديّةْ
ليسَ فيها من سيبقى
عيشةٌ تمضي ولو عمّرتَ " ميّةْ"
لا تكابِرْ بل فحاذِرْ ، لا تكنْ فيها شقيّا
فابتسمْ لي
وارسمِ البسْمَ الجليّا


ع.ش
الآن

( ابتسم يا رجُل)

ومما كتبته مرة ونسيته ثمّ وجدته :

يا أعزّ النّاس إنّي قد كرهتكْ
وتجافى عشقك البالي ودربكْ
ليسَ للبالِ ولا للحالِ طبُّك
قد تبدّى الحبُّ بالثوب الذي
ما كنتُ فيه قد رسمتكْ
لا تظنّ اليومَ أنّي قد عشقتكْ
لا تظنّ الوردَ في عينيْ بلون الوردِ
أو لون عيونكْ
أو بألوان خدودك
أًو بسحرِ السّحر في عزِّ سكوتكْ
يا أعزّ النّاس إنّي اليوم لستُ الحبيبْ
لستُ أهواكَ والإشراقُ عندي صار المغيبْ
لستَ من بعد الذي أبديتَ أشتاقُ
ولستَ اليوم لي ذاك الطبيب
يا أعزّ النّاس إنّي قد كرهتك
لا تظنّ القلب قد عاش بحبٍّ
أو سماء الحبِّ فيها قد وجدتك
يا أعزّ النّاسِ إنّي قد عشقتك
لا تظنَّ اليومَ أنّي قد كرهتك

عدنان الشبول

سوادُ الليلِ نعرفهُ ولكنْ = نهارٌ فيهِ بعضٌ من سوادِ!!
وظلمٌ من عدوِّ لا نبالي= ولكنْ ذا القريبُ من الأعادي !!


ثم كتب أستاذي الحبيب د احمد رامي :

و لا يُدميك جور من عدو = و يقتلك القريب إذا يعادي

ســـؤالٌ دارَ فــي عـقـلي ... فـهـاجـتْ كــلُّ أفـكـاري
إلـى أيـنَ الهوى يمضي ... وهلْ يطفي الهوى ناري
مـتى الأشـواقُ تُـنْصِفُني ... وتَـسْـمَعُ كُــلَّ أشـعاري
لــــمَ الــدّنـيـا تُـعـانِـدُني ... وتـكْـشِفُ كُــلَّ أسـراري


في مثل هذا اليوم قبل عام