شبوليّات

تـعـبَ الـكـلامُ مــن الـكلامْ ... والــحـرفُ يـنـتظرُ الـفِـطامْ
والـشِّـعـرُ أصــبـح بـاهـتاً ... مـــا نـفـعـهُ بــيـن الـلـئام
هـــذا مـظـفّـرُ قـــد هـجـا ... وقـصـيدهُ مـن ألـفِ عـامْ!
مــــا نــفـعُ حـــرفٍ ثــائـرٍ ... جـمـهـوره مـثـل الـنّـعام؟
مـــا نــفـع فــكـرٍ ســامـقٍ ... يُهْدى لتيسٍ في الظّلام ؟



......................عدنان الشبول .......................

ما زال التخلف الإجتماعي في بلادنا مستمرا في التقدم والنهوض إلى الدرك الأسفل .







ع.ش

وحـبيبتي في الصّورةْ ... كـالـنّـجـمةِ الـمـشـهورةْ
ومشاعري من حُسنها ... تـبـقـى بـهـا مـأسـورةْ
لـكـنَّ قـلـبي قـد بـكى ... بـقـصـيـدةٍ مــكـسـورةْ

يخدعونها بأنّ الموت لا يأتي إلا على غيرها ، ومسكينة هي تصدٍّق ، وترسم أحلام الحبٍّ والغرام !




ع.ش

متأنقون..... بذلات الرجال أنيقة وتسريحة شعرهم جميلة ، منهم المبتسم ومنهم العابس ، يمشي على عجلٍ ولا يدري إلى أين !؟ والسيدات لابسات أجمل ما عندهن ، تحسب الواحدة منهن من عائلة مالكة ، كلها ثقة بنفسها ، وبجمالها -حتّى ولو جدتي أجمل منها بعد أن بلغت السبعين من عمرها - تراهم في الطرقات والقطارات ، يتحدثون في كل شيء " ذهبنا واشترينا وعملنا وراح وجاء ، ألا تدري ! نعم هذا ما كان ، وفلان اشترى وفلان باع " وإلى ما هذه من العبارات التي تشعرك بأنهم يملكون الدنيا وما فيها !






(مساكين )
( تحية لكل الموظفين والموظفات )

عدنان

فقط أنظر إلى صورك القديمة ......وتفكّر !

كــم جـاهـلٍ وصــفَ الـثُّـريّا بـالثّرى ... بـسـفـاهةٍ قــالَ الـلـسانُ ومــا درى
يـــأتــي يـــجــرُّ حــمــالـهُ مـتـعـثِّـرًا ... وإذا مشى فتراه يمشي القهقرى
وإذا الـجـمـالُ أتـــى إلــيـهِ مُــغَـرِّدًا ... هـجـرَ الـجمالَ إلـى الـخفاءِ وأدبـرا



عدنان الشبول

ولقمةٌ شهيّةٌ نذوقها في بيتنا
وشربةٌ تروي العروقَ من صفاءِ ودّنا ومن كؤوسٍِ من هناءْ
وجلسةٌ مع الغروبِ في فناءِ حيِّنا
وضحكةٌ مع الصّحابِ وقتَ بدءِ ليلنا
وقهوةٌ من بيتِ عمي صبّها الشوق لنا وقال ما أحلى المساء
أحبُّ عندي من بريقِ غربة



عدنان الشبول

وتمضي اليومَ في فرحٍ = ولا تدري بآلامي
أنا المجروحُ من زَمَنٍ = وكلّ الآهِ أيّامي
أنا أملٌ بلا أملٍ = أنا الكابوسُ أحلامي


ع.ش

نعم اللقب العلمي جميل ، ولا بأس أن ندعو صاحبه به ( خاصة عند العرب ) ، مثل دكتور ومهندس ومحامي وغيره مما يسبق الأسماء من بني البشر !
أما أن تشعر بالإهانة لأنّ أحدهم ارتكب ذنبا كبيرا بأن نسي أن يدعوك بلقبك ، فهذه مصيبة جلل ( والله جلل )


( يا زلمة حرام عليك ... هدّي )


ع.ش