شبوليّات

عـلـى ذكــراهُ أدْمـعـتِ الـلـيالي ... وأدْمـعَتِ الـعيونُ لـما جـرى لـي
ألامـــسُ طـيـفَهُ فــي كــلِّ لـيـلٍ ... وأسـألـهُ الـبـقاءَ عـلـى وصـالي
يُـحـدِّثـنـي ويـهـديـنـي ســلامًـا ... وأســألـهُ وأكــثـرُ مــن سـؤالـي
صـبيحُ الـوجهِ مـثل الـبدرِ يبدو ... إذا مــا الـشـمسُ آلــتْ لـلزوالِ
رقــيـقُ الـقـلـبِ مـنـطـقهُ جـمـيلٌ ... يحارُ الوصفُ في كلِّ الخصالِ
وهـل أثـني عـلى نبضاتِ قلبي ... إذا كَـتَـبَتْ بـأشواقي مـقالي؟!



عدنان الشبول
قلتها الواحدة بعد منتصف الليل
11.02.2015

٢٤ عاما من الفراق ولا فراق

يـا صـداعي يـا عذابي ... كــلّ يــومٍ فـي اقـترابي
ساكنٌ في وسْط رأسي ... جـالـسٌ مـثل الـصّحابِ
شـارِبٌ مـن بنًّ صبحي ... مــن كـفـايينِ اضـطرابِ
قــد أتـانـي مـنـك ثِـقْـلٌ ... فـــوقَ أثـقـالِ اغـتـرابي
فــهــمـومـي راســـيــاتٌ ... فـــوق أكـــوامِ اكـتـآبي
والــلـيـالـي طــامـسـاتٌ ... زهـــرَ عـــزِّي وشـبـابي
مــــن بـعـيـدٍ أو قــريـبٍ ... قــد عـرفتَ الـيومَ بـابي
مـرحـبًـا أهـــلًا وسـهـلًا ... مــــرّة مــــرَّ الــسّـحـابِ
لــسـتُ أهــجـوكَ ولـكـنْ ... خـفّـفِ الـيـومَ مُـصـابي


ع.ش

صـباحُ الـخيرِ أهـديها ... وبـالـرّيـحانِ مـرشـوشَةْ
حــروفُ الـقـلبِ أبـعُثها ... بـنـورِ الـحُـبِّ مـنـقوشَةْ
وهــذا الـشِّـعرُ أنـظـمهُ ... سطوري غيرُ مغشوشَةْ
وشـعـري واســعٌ دومـا ... وفــيــهِ الـبـحـرُ هــيّـاجُ
إلـى الأحـباب يأخذني ... وإنّـــي لـسـتُ أحـتـاجُ
ولـكـنْ طـبـعُ أشـواقـي ... وبـعضُ الـشّوقِ أمـواجُ


ع.ش


صباح الخيرات

كثيرًا ما نخلط بين كتابة الضاد ( ض) والظاء ( ظ)
وكثيرٌ منا نحن العرب ( وأنا أولكم) ننطق الضاد ظاءً !!! وعليه أقول :

وبــيــنَ الــضّــادِ والــظّــاءِ ... نـسـيـنا الــحـرفَ والـنُّـطقَ
وذابــــت فــــي مـجـالِـسِنا ... وصـــارتْ عـنْـدَنـا تَـشْـقـى
وحــتّــى فــــي قـصـائِـدِنا ... أضــاعَ الـنّـطْقَ مـن ألـقى
فكم من "ضادِ" قد ظُلِمتْ ... ظــلـمْـنـاهـا ولـــــمْ تـــبــقَ
لـــســانُ الــضّــادِ تــــوُّاقٌ ... لــمــن يــأتــي بِــــهِ يــرقـى



عدنان الشبول

( معا لتحسين الكتابة والنطق الصحيح )

محبتي

يــا لـيـتني مــعَ الـغـنَمْ ... أرعــى بـهـا مـعَ الـنّغَمْ
"الـمـاعُ مــاعُ" جـرسُـهُ ... يـقـول لــي أنــا : نـعَمْ
يـمشي بـقربي مخلِصٌ ... كـلـبٌ قــويٌّ مــا انْـهَزَمْ
فــيـهِ الــوفـاءُ خــالِـصٌ ... يــفـيـضُ مــنْــهُ لــلأمـمْ
يــحـسُّ بـــي إذا أتــى ... وكـنـتُ يـومًـا فــي ألَــمْ
والطيّرُ حولي شاديًّا : ... لا عاشَ قلبٌ في صممْ
حــيــاتُــنــا ســــعـــادةٌ ... لا عـاشَ مـن يومًا ظَلمْ
والشّمسُ في قصيدتي ... مــرسـومـةٌ بــــلا قــلَــمْ
حـــروفـــهــا أشــــعّــــةٌ ... ودفـؤهـا أحـلـى الـنِّـعمْ
بــعـدالـغـروبِ ســـامِــرٌ ... والـبـدرُ فـوقـي لـم يَـنَمْ
أخـاطـبُ الـنّـجمَ الـذي ... فــي أصـلـهِ لــمْ يُـتّـهَمْ



ع.ش

يَتصيّدونَ الحبَّ في بحرِ الهوى ... وشِـباكُهمْ مـصنوعةٌ من ذا الهوا
جـنَّ الـهوى ، يـا ويـلهُ، لـمّا رأى ... كـلَّ الـعواطفِ في مزادٍ تُشْترى




ع.ش

بعض المباشرة في النص الأدبي ، تريح الضمير والبال وتشفي البريد الداخلي الذي يحاول أن ينقل رسالته بطريقة يفهما من سيقرأها .

أما اللف والدوران والتلميح والترميز والتقلّب بين مبهم الكلمات ، فلا يريح أحيانا ( بل ربما يتعب ) .


ع.ش

" لا تدري ماذا ينجيك "

يأتيكَ على غفلةْ
ما بينَ اللحظةِ والأُخرى
لا يطرقُ بابكَ لا يعرفُ أنّكَ مشغولْ
يأتيكَ ولا حيلةَ تنجيكْ
لا بيتُكَ أو قصرُكَ يخْفيكْ
ضحْكاتُكَ منْكَ سيسلِبـُها
أحلامُكَ تبقى تُرثيكْ
نبْضاتُ القلبِ بهِ تفزعْ
والرّوحُ تروحُ ولا ترجعْ
اللُه القادرُ يحميكْ
لا تدري ماذا ينجيكْ
سبحانَ الله ستعليكْ
بسْماتُكَ في وجهِ أخيكْ
لا تدري ماذا ينجيكْ
صدقاتُكَ في السِّرِّ ستأتي
كلماتُكُ في الخيرِ ستأتي
لا تدري ماذا ينجيكْ
أو شربةُ طيرٍ قد كانت أيّامَ الصّيفِ ستنجيكْ
أو كسرةُ خبزٍ مع زيتٍ في بطنٍ جائِعةٍ تعليكْ
لا تدري ماذا ينجيكْ



عدنان الشبول
الآن

صلّوا على خيرِ الورى محمّدِ ... فــي كـلِّ إشـراقٍ وكـلِّ مـوعِدِ
حـبـيـبـنا رســولـنـا شـفـيـعنا ... يـا سـعْدَ مـنْ بهديهِ سيهتدي


ع.ش

صلّوا على خيرِ الورى محمّدِ ... فــي كـلِّ إشـراقٍ وكـلِّ مـوعِدِ
حـبـيـبـنا رســولـنـا شـفـيـعنا ... يـا سـعْدَ مـنْ بهديهِ سيهتدي


ع.ش

صلى عليه الله كل لحظة ... ما تحمل الأشجار من غصن ندي