كلاب ثلاثة ...

من لبس ثوب المهانة والذل سيبقى عاري للأبد
حرف ثاقب
دمت بخير
مودتي وتقديري

نعم خلود المكرمة
ثوب الرياء يشف عما تحته ... فمتى لبست به فإنك عار
هو عار عن الكرامة والرجولة والشهامة
متجلبب بالمذلة والمهانة
مكتسٍ بقطران العهر والفُجر والرذيلة والخيانة
تبت يداه
..
دمت مسددة موقفة
سرني مرورك الأبيض
تحيتي وتقدير وعاطر الثناء

كلما قرأت لك يا ياسر ترسخت لي صورتك طائرا غريدا بقلب غريب وحس رقيق شفيف ، وكأني بك لا تكاد تألف من هذا الدهر العجيب إلا قليلا.

مبدع أنت وإنسان راق نبيل!

تقديري

مرحبا بهطولك الغيث أستاذنا الغالي المكرم حادي الركب واسع القلب رائق المحيا د.العمري
لو لم تتح لأقلامنا الصغيرة مساحات خضراء كتلك ؛ لما كان ثمة ابداع ورقي ..
أشكرك على موائدك العامرة دائما بالخير والجمال
وكم زادني ألقا وبريقا أن اكون ممن ييممون شطر واحتكم
ويتفيأون ظلالها من حر هجير لافح كالح كاد أن يسطو على أرواحنا ويسل من مطاويها بقايا شعور واحساس وبعض نبض لم يزل ..

ولا كرامة ...

تنتهي من حيث تنتهي والواو حاكمة تصاحب عين اليقين في التأكيد
والتجربة قاسية ألقت بثقلها على صدق العبارة
والأداء يستوفي شروط القص القصير على امتداده البصري واللفظي

تقديري

مترع كأسك ، صائب سهمك
لم تحد عن قوسك المضارب
ولم تكل بحمل معانيك النجائب
أصمى سهمك إذ رمى .. ولمع سيفك وحمى
وكان أثرك هنا مفتتح معرفة جميلة بقلب صادق وعقل واثق ووعي رائق وشعور عميق
أشكرك على جميل ما نثرتِ من در على جوزانب هذا الرقعة
دمت الفرح موكبك أختنا الغالية ليال
تحيتي وتقديري

ويعاقر الكَلبَيْنِ في خطلٍ
لم يخشَ في العُهر الملامَهْ

شخصوا إليّ بعينهم ، يَتلدَّدونَ ..
أجبتهم :
..
تبّت يداهْ
هو كافرٌ عين اليقين ِ
ولا كرامةْ..

كلهم سواء

ما دام هذا ديدنهم

صياغة شعرية أنيقة لنص سردي عميق

كل التقدير

ليس بعد الكفر ذنب
وليس بعد الجهر بالفجور فجور
وليس لفاقدها كرامة أينما حلّ

لافتة عميقة وصارخة
دمت بخير أديبنا

تحيتي

بطانة السوء تصنع الطاغوت وهى أشد ظلما منه
إبداع وفكر اجتمعا في لوحة قادرة على التوصيل
لبوحك نكهة اللوعة وغصة الألم ، ولحرفك جماليته التي تستدعيني رغم وجعه.
ساخنة بل حارقة .