.
.
.
يدوخها الشعر مثل النبيذ
يخلص من كبرها ضعفها
كقهوتها عند كل مساء
تعدل من بنّه ضغطها
تموت وتسمع مني كلاما
وقَولي أحبك .. لكنها
تحاكم في شفتيها اللسان
وتجلده إن مرة ذلها
وأعرف أن كلامي خطير
ويعْرك في جلدها شوقها
ويسرق كاللص أسرارها
ويأكل مستذئبا لحمها
ويأخذها لزمان وسيم
فتفتح عاشقة قلبها
وتحكي الكلام الذي لا يقال
وتفشي لأحلامها سرها
وتطلق من صدرها مساجين
كم أحكمت عنتا حبسها
وتلعن هذا الحياء الجميل
وتجذب في حضنها نفسها
.
.
.