أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: قراءة انطباعية لومضة"هيهات" لمصطفى حمزة

  1. #1
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي قراءة انطباعية لومضة"هيهات" لمصطفى حمزة

    النص:

    امتدت إليها يد من السماء تخيرها بين اثنتين، فلم تتردد حين هرعت تتشبث بالزواج ولم تلتفت إلى الأخرى..
    في اليوم الثاني أسرعت إلى نافذتها، وصعدت نظرها إلى السماء.. تبحث عن تلك اليد !



    أول ما يستفز المتلقي هو هذا العنوان المركز الذي يولّد عدة تساؤلات، فهو حاسم وحازم ولا يحتاج إلى مراجعة أو مراوغة، انتهى الوقت وكفى..
    عنوان بمعنى عدم الانتفاع بالندم، وذلك بواسطة اسم فعل يفيد البعد، ويحيل على الرغبة في تحقيق أمر ما، توفرت شروط تحقيقه في مدة زمنية معينة أصبحت تشكل حيزا زمنيا غير متاح في الحاضر؛ وهذا يدفع القارئ إلى الولوج إلى النص على عجل ليستوضح ذلك الأمر المرتبط بفوات الأوان، وهو يبحث عن سبب تعمد الكاتب استخدامه بعيدا عن الدخول في التفاصيل...

    يلج القارئ النص، وهو يقلب معاني "هيهات" المرتبطة غالبا في الذاكرة الشعبية باستحالة إدراك أمر ما كما يقول الأحوص:
    تذكرت أياما مضين من الصبا """ وهيهات هيهاتا إليك رجوعها
    وبسؤال القارئ النص عن خلفيات العنوان: الظاهرة منها والمضمرة، يلاحظ استعمال الكاتب جملا فعلية قصيرة، تتالت بشكل مدروس ومتقن، وهذا الاستعمال يفيد رغبة الكاتب في الوقوف على الفعل / الحدث وليس الإخبار عن البطلة، فتقديم الفعل على الفاعل يفيد القطع والجزم بصحة الحدث، لأن تقديم الفاعل على الفعل على حد تعبير الجرجاني " يقتضي تأكيد الخبر وتحقيقه، إننا إذا تأملنا وجدنا هذا الضرب من الكلام يجيء فيما سبق فيه إنكار منكر أو اعتراض شاك، أو في تكذيب مُدَّع" إذن فالكاتب توسل الجملة الفعلية ليقطع الشك في وقوع الفعل، كما أن سمة الومضة المتمثلة في الاقتضاب جعل الكاتب يستخدم الجمل القصيرة لتحقيق الإيجاز المركز والدلالة القاطعة، متلاعبا بزمن الفعل بين التجدد والثبوت (الماضي والمضارع).
    يقول: "امتدت إليها يد من السماء" هنا جاء الامتداد حقيقيا بمثابة فرصة لن تتجدد، لذلك استعمل الفعل الماضي الذي يحدث في زمن محدد سابق للكلام، فقد حدث وانتهى بشكل لا يقبل الرجوع فيه، وهنا جزم بأن الله (الذي تدل عليه قرينة السماء) قد حباها بعطفه ورحمته.
    فدلالة اليد تختلف حسب السياق الذي وردت فيه، وهنا جاءت اليد نكرة لتفتح احتمالات عدة، فهو لم يقل: يد السماء ولكنه قال "يد من السماء"، وهذا دليل على أن الله تعالى قد قاض لها أمورا أخرى يمكن أن تصلح حياتها وتعوضها عن أشياء تتمناها ولكن الخير مكتوب لها في غيرها، فاليد هنا ليست على الحقيقة وإنما تدل على معنى السلطان والقدرة في ضمان الرعاية والرحمة أو الإحسان، بمعنى أن الله قد أحاط هذه السيدة بحمايته وشملها بعطفه من خلال أشياء فسرها الكاتب بقوله: "تخيرها بين اثنتين" وهذا فعل مضارع يفيد التجدد، فالاختيار غير مشروط بزمن محدد، بل امتد في زمن استمراري لا نهائي، وجاءت الفاصلة لتمنحها لحظة وقوف مع الذات وكأن الكاتب يمهلها وقتا للاختيار بين شيئين، والاختيار يكون غالبا بين الشيء ونقيضه، وقد يكون بين شيئين متماثلين ولكن نتائجهما قد تختلف، كما أن الاختيار مرتبط دائما بالتريث وإعمال الذهن والابتعاد عن الأهواء... فليس الاختيار هو المهم ولكن مابعده هو الأهم، لذلك يعتبر الإنسان مسؤولا عن قراراته وما ينجم عنها من عواقب...
    يقول سبحانه وتعالى: "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيل إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا" وقال أيضا عز وجل: " وهديناه النجدين" فالإنسان مخير بين الخير والشر، فإما أن يهتدي إلى الحق والصواب ويكون شكورا وإما أن يضل فيكون جحودا... لقد بعث الله الرسل والأنبياء لينيروا درب الإنسان ويساعدوه على فهم الوجود وقهر نوازع النفس الأمارة بالسوء، وختم هذا التوجيه والدعوة إلى الحق بتنزيل القرآن الكريم الذي جاء شاملا مانعا لا يضيم من أقبل عليه معتبرا متعظا... أما من استغنى عنه أو رغب عنه فلا مجير له.
    إن مصير البطلة البائس هو النهاية المثلى لمن لا يتدبر الأمور ولا يتأملها، فهي لم تتوقف لحظة لتزن الأمور، وإنما انصرفت عن الأمر مقبلة على متاع الدنيا بدون تردد "فلم تتردد" وكأن الأمر الثاني لا يهمها من قريب أو بعيد، ومع أن الكاتب لم يصرح بماهية الاختيار الثاني، إلا أن التأويل استنادا على المرجعية الدينية من خلال استقراء الآيات الدالة على الاختيارات التي منحها الله للأنام، تجعل المتلقي يقر بأن الأمر الثاني يتمثل في التدبر واختيار الأصلح والأفضل... ولكن العجلة وقلة الإيمان فسحا المجال لاستبعاد الفكر والركون إلى تحكيم الرغبات؛ فعميت البصيرة "حين هرعت تتشبث بالزواج" وهنا يتوقف القارئ للتفكير مليا في هذه الجملة، فالله قد حث على تحصين النفس بالزواج، وإقبال البطلة على هذا الأمر لا يمكن أن يكون موضع زلة إلا إذا شابه أمر مما ينهى عنه الله عز وجل يقول سبحانه وتعالى: "لا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أوأكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا ان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله وأعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه وأعلموا أن الله غفور حليم " البقرة 235 وهنا تنفتح الأسئلة على جميع الاحتمالات الممكنة وهي كثيرة تجعل القارئ يضع سيناريوهات مختلفة للحدث حول لهفة البطلة على الزواج واحتمال أن تكون قد جعلتها تنزلق إلى ما لا يحمد عقباه.... ويتساءل - إن كان الأمر غير ذلك- عن المعايير التي بنت عليها اختيارها للشريك، ولأن الكاتب اختار الإضمار أكثر من الإفصاح فإن الدال في جمله يتراوح بين الخير والشر، بين الصفاء والكدر أو بين البياض والسواد، ولكن الجزم القاطع في تشبث البطلة بالزواج وهرعها إليه يفتح الآفاق للتخييل مما يجعل القارئ متورطا في النص عبر تصور المسكوت عنه ، ففعل "الهرع" يفيد معان مختلفة أهمها العي على عجل وشدة السوق لمن لا إرادة له... لذلك يشرع القارئ أبواب التخيل على مصراعيها وهو يتصور الأسباب التي دعت البطلة إلى عدم إجراء أية مقارنة بين الاختيارات الممكنة حيث "تشبثت" بالزواج والتشبث معناه التعلق بالشيء... فكما يتعلق الغريق بخشة يخالها جسرا يعبره إلى البر، كذلك تعلقت البطلة بالزواج وكأنه وسيلة خلاصها الوحيدة... وهنا يظل الفكر في أخذ ورد حول تلك الأسباب وإن كانت مطابقة للمعيار الأخلاقي والديني؟ أم أن لهفة البطلة على الدنيا جعلتها تخالف كل الأعراف وتنسى القيم والمبادئ؟ وهنا نتوقف مليا عند استحواذ فكرة الزواج على البطلة بشكل جعلها لا ترى سوى المسلك الذي يحقق هذا الاحتمال دون التفكير في عواقبه ولا فيما يتطلبه لتستقيم معه الحياة.
    وهذا الاستنباط يحيل عليه قول الكاتب "ولم تلتفت إلى الأخرى.." وهذه "الأخرى" تحتمل تأويلات عدة، فقد تختزل التقوى ومجاهدة النفس لصيانتها ومنعها من الوقوع في الخطيئة، وقد تكون موازنة بين شخصين تقدما لخطبتها، في الأول صفات حميدة تساعدها على كسب ثواب الآخرة، وفي الآخر صفات توفر لها التمتع بمباهج الحياة مما قد يبعدها عن طريق الخير والصلاح...
    أسئلة كثيرة تتبادر إلى الذهن في هذا المقام، حيث قد تختلف الإمكانات المطروحة للاختيار، وهنا نعيش لقطة درامية تصور البطلة عازفة عن اليد الممدودة إليها راغبة عنها لا تنظر إلى ما تمده لها من سعادة، وقد نتصور إشارة من هذه اليد لنهج طريق نحو تحصيل السعادة الأبدية، ولكن البطلة تنفلت من هذه اليد ولا تلتفت إليها مطلقا... وهنا وجب التذكير بأن عدم الالتفات أكبر وقعا من عدم الإقبال، فعدم الالتفات يحيل إلى أن البطلة لم تعط أية أهمية للاختيار الآخر، بل "هرعت" إلى الزواج مستعجلة وكأنها سيقت إليه سوقا بغير إرادتها، فهي لم تمنح نفسها أدنى فرصة لرؤية ما يحيط اختيارها .. وقد تكون البطلة أبعد ما يكون عن الاختيار لأنها استعذبت عماءها واندفعت بلا مبالاة لتستيقظ على فظاعة قرارها بعد فوات الأوان... فالاختيار أصلا يتم بعد مقابلة الأشياء المتوفرة وترجيح كفة إحداها على الأخرى اعتمادا على دلائل ملموسة أو أهداف محسوبة، وهذا ما لم توفره البطلة لنفسها...
    "في اليوم الثاني أسرعت إلى نافذتها" والنافذة هنا حيز من الأمل أو بصيص منه، ربما أراد منه الكاتب التأكيد على باب الله المفتوح دوما في وجه عباده، وقد يكون بمثابة فرصة أخرى للبطلة فإما أن تتوب وتشكر، وإما أن تضل فتظل كسيرة تتخبط في ظلام حياتها البئيسة... وهي فرصة ثانية تضعها تحت الاختبار مرة أخرى إذ تواجه الاختيار من جديد، فباب التوبة والرجوع إلى الحق مفتوح دائما... خصوصا وأنها: "صعّدت نظرها إلى السماء.." وهنا بمقدار ما تخفيه نقط الحذف من هامش للجمل المحتملة لملـء هذا الفراغ، بمقدار ما يتأسف القارئ على البطلة؛ لأنه ينتبه إلى انصرافها المتعمّد عن الفرص التي أتاحتها تلك اليد .... وهنا أيضا قد تختلف القراءة بين أن تكون قد رجعت إلى الله وفوضته أمرها مقبلة على ما ينير بصيرتها وهو النهاية السعيدة المنتظرة... وبين أن تكون مازالت فريسة التردد تتأرجح بين الشك واليقين كما قد يفهم من قول الكاتب: " تبحث عن تلك اليد!" إذ أن فعل المضارع يحيل إلى أن البحث لا يزال مستمرا... ولكنه فاتحة خير مادامت قد انتبهت إلى فساد الخيارات التي أقدمت عليها، وركزت بصرها على الاختيارات الممكنة والمقدّرة لها اعتمادا على العودة إلى أبواب السماء المشرعة في أوجه التوابين الآيبين ...

    هذه قراءة ظاهرية للنص، الذي قد نسقطه على أشياء كثيرة في حياتنا وعلى مستويات مختلفة، فالحديث عن الزواج على الصعيد الأسري قد يحمل أبعادا أخرى على مستويات أخرى، ودلالات مختلفة باختلاف الوسط الذي نسقطه عليه ( مؤسسة ثقافية أو اقتصادية أو سياسية: دولة أو كيان....) المهم أن الكاتب يحثنا على التأمل والتدبر قبل الاختيار، وذلك على أسس المفاضلة بين الاختيارات الممكنة لانتقاء الأصلح، كما يركز على اليقظة وعدم إغفال أية فرصة يمنحنا الله إياها...

    إنها لفسحة جميلة بين حروف هذه الومضة الرائعة التي تحمل القارئ إلى عوالم مختلفة يحققها الانزياح والسفر بحثا عن المعاني المستترة خلف الكلمات والفراغ الذي هيأه الكاتب عمدا ليشاركه القارئ متعة إعادة كتابة هذه الومضة باتباع القرائن أو الشفرات التي أتقن زرعها في النص ....
    {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}

  2. #2
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,141
    المواضيع : 253
    الردود : 5141
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    قراءة مبدعة جميلة
    في نص مبدع لأستاذنا العزيز مصطفى حمزة

    سلطت الضوء على مكامن النص .. فأخرجت جواهره ودرره ..


    شكراً لهذه الروعة أديبتنا كريمة سعيد



    تحاياي ودعواتي







    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    هذه ليست مجرد قراءة انطباعية وإنما هي قراءة أدبية جميلة في فنيات توظيف المفردة وزمان الفعل وموقعه من الجملة و الأسماء والأشياء المؤثث بها النص ولغته وأسلوبه ، أحاطت ببراعة بكل معطيات القصة القصيرة جدا، وأظهرت خبايا الإبداع الأدبي للكاتب

    جهد موفق وأداء أكثر من رائع

    دمت أيتها المبدعة ودام لك الألق

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  4. #4
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    الأخت الفاضلة الأديبة كريمة سعيد
    " هيهات " ومضة جميلة معبّرة , للأديب المتميّز مصطفى حمزة , تستحق الكثير من الإشادة , ولكن ما راقني بقوة , هذه الدراسة النقدية الانطباعية , على هامش الومضة " هيهات " , التي رأيت فيها نصا أدبيا متفوقا , يستحق الإشادة والقراءة , كتابة راقية جدا , واستفاضات أدبية جميلة , رائع ما قرأت .
    تقبل تقديري وإعجابي

    د. محمد حسن السمان

  5. #5
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    قراءة غاصت في أعماق النّصّ وخرجت لنا بلؤلوة جميلة
    شكرا لك على روعة التّحليل لنصّ يستحقّ
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  6. #6
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    هيهات ومضة رائعة لأخينا وأستاذنا مصطفى حمزة
    والقراءة جميلة غاصت في أعماق النص وشرحت مواطن جماله وأضاءتها باسلوب جميل جدا

    شكرا لك أختي كريمة

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    أختي الفاضلة ، الأديبة الناقدة الأستاذة كريمة
    أسعد الله أوقاتك
    النقد الأدبي فن من فنون الأدب ، وقد يفوقه إمتاعاً من حيثُ أراد توضيحه وبيانه ، وخير مثال على ذلك قراءتك النقديّة الفاخرة هذه التي أمتعت النفس وغذّت العقل .
    أشكرك جزيل الشكر ، وأعتذر عن تأخري في الدخول إلى هنا ، وأنا في معظم حالاتي مقصّر ، ولكن رغماً عني
    دمتِ بألف خير
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  8. #8
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    الأديبة الكبيرة والناقدة المبدعة / الأستاذة كريمة سعيد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هي المرة الأولى التي أرى فيها هذا العمل الجميل
    والذي جعلني أذهب لومضة القدير / الأستاذ مصطفى حمزة
    وأقرأها لمرات عديدة ..
    حقا قراءة فريدة أبدعتها فنانة ناقدة أو ناقدة فنانة
    استشعرت مكامن الجمال ببراعة في نص فذ لأستاذ كبير

    تقديري الكبير لك ولأستاذنا الكبير / مصطفى حمزة
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  9. #9
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة

    قراءة مبدعة جميلة
    في نص مبدع لأستاذنا العزيز مصطفى حمزة

    سلطت الضوء على مكامن النص .. فأخرجت جواهره ودرره ..


    شكراً لهذه الروعة أديبتنا كريمة سعيد



    تحاياي ودعواتي







    المورق بهجت الرشيد
    الأجمل حضورك بين أحرفي المتواضعة، فشكرا على هذا التفاعل الجميل الذي أسعدني
    محبتي وتقديري

  10. #10
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    هذه ليست مجرد قراءة انطباعية وإنما هي قراءة أدبية جميلة في فنيات توظيف المفردة وزمان الفعل وموقعه من الجملة و الأسماء والأشياء المؤثث بها النص ولغته وأسلوبه ، أحاطت ببراعة بكل معطيات القصة القصيرة جدا، وأظهرت خبايا الإبداع الأدبي للكاتب

    جهد موفق وأداء أكثر من رائع

    دمت أيتها المبدعة ودام لك الألق

    تحاياي
    الغالية جدا على قلبي ربيحة الرفاعي
    كم أسعدتني شهادتك عزيزتي فأنت كما تعلمين ممّن يهمني رأيهم وأعتز بوجودهم بين حروفي
    لك محبتي وتقديري

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة انطباعية لنص ( الصوت المزمجر )
    بواسطة حاتم قاسم في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-04-2022, 02:27 PM
  2. قراءة انطباعية لقصيدة "مأساة الياسمين"..
    بواسطة عبد اللطيف السباعي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-12-2015, 01:51 PM
  3. قراءة في قصيدة:فقرة من خطاب البطل"لمصطفى معروفي/مأمون المغازي
    بواسطة مصطفى معروفي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-11-2008, 09:56 PM
  4. قراءة انطباعية في نص مراسم الزفاف للقاص خليل النابلسي بقلم حسين الهنداوي - حاتم قاسم
    بواسطة حاتم قاسم في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-02-2007, 07:00 PM
  5. قراءة انطباعية (عندما تموت الملائكة ) للروائي الكبير أ/ سعيد سالم
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-04-2006, 05:16 AM