فقاعاتُ الزمنِ كثيرةٌ التي ينفخُها إبليسُ، لتُحلِّقَ في سمائنا تزهو بنفسها، تلك الفُقاعاتُ هي نفسها تتكررُ مِنذُ أقدمِ العصورِ بألوانٍ وأشكالٍ عِدةٍ، غالبا ما تتشبّهُ في البشرِ، لكنّ سلوكها واحدٌ لا يتغيرُ تتوارثه عبرَ جيناتها. تلك الفُقاعاتُ تعيشُ زمناً وتنفجرُ بنفسها، منها ما لا تنفجرُ إلا بِحربةٍ مُخلّفةً دماراً هائلاً، وكثيراً ما حدّثتنا الأيام عَن تلك الفُقاعاتِ، اللاتي يلتهمنَ البشرَ أحياناً وتبتلع بعضها بعضاً وتتعملق أحياناً لتبلع الأوطان