أرسل لي صديق العدد 15287 من جريدة الحياة المؤرخ في 29- 1 – 2005 وجاء فيه في الصفحة (10) تحت عنوان ( الموصل بلد الأزمات والأقليات ) للكاتب محمد مظلوم ما يلي:
"..........وكان اللافت هنا أن العديد من مواطني الضفتين الحمراء والزرقاء ( العراق وسوريا فيما بعد ) نقلوا للأجيال اللاحقة مأثورات شفاهية لا تخلو من دلالة عن طبيعة عمل عصبة الأمم في ترسيم الحدود بين الجانبين، والتي كانت تعتمد فيما تعتمده ثقافة الطبخ لدى التجمعات البشرية على الجانبين، فكانت تلحق المناطق التي يعتمد سكانها في شكل رئيسي على القمح المجروض ( البرغل) في المنطقة ( أ) أي سورية فيما تلحق المناطق التي تعتمد في غذائها على الرز في المنطقة (ب) أي العراق.
لكن هذا التقسيم الغذائي لم يتطابق تماما مع خرائط النفط لدى البريطانيين الذين أرادوا ولاية الموصل ( المعروفة بميل نمط غذائها الأساسي إلى القمح ) مهما غلا ثمنها حتى لو دفعوا بالمزيد من مدن الرز نحو المنطقة الزرقاء (سورية) لينتهي الجدل الاقتصادي الاجتماعي بتنازل فرنسا نهائيا عن الموصل لصالح بريطانيا. وذاك في مؤتمر سان ريمو عام 1920."
إنتهى النقل.
بعد أن كانت دار الإسلام تعرف بسيادة سلطة القرآن وتطبيق حدود الله فيها منذ محمد عليه السلام حتى عبد الحميد رضي الله عنه. صارت هذه الأقطار تجزأ حسب الرز والبرغل ولعمري إن هذا على هوانه لأعز من التجزيء الآخر على أساس القوميات والطائفيات وما استحدث من قطريات.
وإن خنوع هذه الأمة وتقديس فتات شعبها لما رسمه ( حليفها ضد دولة الخلافة ) الكافر المستعمر من خطوط وهمية بينها وإعلاء شأن هذه الأوطان المفبركة ليجعلها جديرة بأن تصنف حسب حيواناتها بل شكل روث هذه الحيوانات وأماكن تصدير أدوات التعذيب إليها، باعتبار ذلك من الرموز الثقافية والفكرية لهذه الأوطان.
" ومن يهن الله فما له من مكرم " صدق الله العظيم.
قال إيش " سلطة وطنية ولا تنازل عن الثوابت ووحدة وطنية تتنازل عن 80% من ا ل و ط ن ههههههه "
وماذا أيضا ؟ جهاد ينتهي بتمثيل الإسلاميين في السلطة . ومتى ؟ في أرذل مراحلها وأفضحها عريا،
تحت شعار الوحدة الوطنية للعب دور المعارضة من داخل المجلس وإضفاء شرعية على تصفية القضية وشطب 80% من ا ل و ط ن. سبحان الله . كأن وحيا جديدا قد نزل .
|
|
|
|
|
أمطعمة الأيتام من كدح فرجها |
لك الويل لا تزني ولا تتصدقي |
|
|
|
|
|
|
|
الله يخزي اللي بخزي
تحيا الثورة العربية.