دعاني أخي محمود إلى منتداكم الكريم وما كان لي إلا أن ألبي لمكانة الداعي لدي ولأن مؤسس المنتدى هو أخي سمير الذي له عندي مكانة كبيرة.
أخشى أن يضيق وقتي عن القيام بواجب المتابعة في موضوع العروض الرقمي ولهذا أرجو من الإخوان المعذرة إن حصل هذا نظرا لكثرة انشغالي في الفترة القادمة. كما سأوجه الدعوة لإخوان من المدرسة الأم في الشعر المعاصر لتعضيد هذا المنتدى وغيره من منتديات العروض.
وأرى أن يختار المتدرب الجديد أن يرتب أولوياته في التعلم إما بطريقة التفاعيل أو طريقة الأرقام. فقد لاحظت أن المزج بينهما بالنسبة لمن لا سابقة له في العروض مربك. ويمكن بعد إتقان طريقة تعلم الأخرى.
كل من الطريقتين لوحده يؤدي الغرض. ولكن طريقة التفاعيل تقوم على تحديد كل تفعيلة. كما تولي أهمية لمصطلحات معينة لا يتم الشرح إلا بها. في حين أنه في العروض الرقمي لا حدود بين التفاعيل. فالرقم 4 فيها هو ذاته في كل حال في تعبيره عما بين قوسين
(مستفـ)عـلن – فاعلا(تن فا) علاتن - مفا(عيلن)
كما أنه في طريقة العروض الرقمي يتم تجنب الغالبية العظمى من المصطلحات وورود المصطلحات التقليدية فيها يعيدها إلى ما يمكن أن نسميه (التفاعيل الرقمية) من حيث مراعاة حدود التفعيلة في الشرح والحاجة إلى المصطلحات.
وفق الله الجميع.