ورقاء

واي صباح دونهن مساء
وأي مساء دونهن صباح
يظهرن بالأضداد كل جميل
والموت من أحداقهن مباح
يقتات من كل القلوب ويرعى
كالعير في طلعاته فيزاح
وبثقله جل العقول تداعت
لم يسمع الا في الجسوم نواح
داء يصيب الألف حين يغيروا
لعبت بهم أسيافه ورماح
مابال ورقاء الخليج تراني
حوراء عيناها غذى وصحاح
ان الهلالين اللذان عليها
سهمان عندهما أسى وجراح
ولها بأذنيها المشانق تهوى
مشتاقة بطحت ونام سلاح
واذا يغطيها الجعيد تراخت
وكأنما غفل الجميع وراحوا
صرعت وقد أبقت قلوب يتامئ
ان اليتامئ في النفوس كفاح
ولها رهيف قائم بشموخ
والثغر أحمر والسنون اقاح

أخي الشاعر مسعد السعدي

لا أدري ان تقصد بوصفك هذا - ناقة الورقاء ؟
طريف هذا الموضوع والتناول ، ولكنني رأيت بعضاً من الهنات العروضية في قصيدتك.
وكذلك قولك : إن الهلالين اللذان : اللذيْن.

تحياتي.

المبدع الشاعر مسعد السعدي

موهبتك الشعرية جامحة وقد قصرت لغتك وإلمامك بالعروض عن مجاراتها .

موهبة تدعوك لمزيد من الاطلاع والتعمق في علوم اللغة ، فلا تخذلها .

تقديري وتحيتي

أخي مسعد إحساسك الشعري عال ,
لكن وقعت في إشكال عروضي ,
لذا سأنقل هذه القصيدة إلى مدرسة الواحة الثقافية لتنال حظها من التنقيح و الإشراق ..

محبتي و تقديري ..

الشاعر مسعد ...هنا كذلك وأكثر ...وضعت يدك على الجرح ..