حلوتي.

لأراها تتوقف أمام المرآة ، تعبث بمساحيق التجميل وترتدي
الحلي.. أسمع خطواتها وهي تدق الأرض بحذائي ذو الكعب العالي
تتعثر بقميص نومها الطويل وشعرها المنسدل على كتفيها .. تتسلق
السرير، تمسح بيديها


السلام عليكم
يااااااه
كم أحب عبث الأطفال وبراءتهم ,
لقد ضحكت من قلبي وكأنني أرى المشهد بأم عيني ,
شكرا ناديا ,,عشت معك ومعها لحظات رائعة جميلة حميمية ,وتذكرت أن الدنيا ما زالت بخير ,
أبقاها الله قرة لعينيك ,كانت خاطرة عطرة .
ماسة

الأطفال صفحة بيضاء، وحياة صفاء
ثغر باسم وقلب نقي وروح براءة
وهم حياة الروح وروح الحياة
إطلالتك عابقة بالبهاء ـ دام لك ألق التميز
وسلم وجودك ومرورك وسلم نبض قلمك الرقيق.

للصّغار عالم جميل يدخل الفرح إلى قلوبنا، وبراءة لا أدري لمّ تغادرهم حين يكبرون
دمت وابنتك بخير
بوركت
تقديري وتحيّتي

السيدة نادية محمد الجابي

سأقتصر هنا على الناحية الفنية للنص دون الناحية الدلالية التي أفاض فيها الفائضون..فقط أتوقف عند العنوان لأقول :إن الدلالة المعجمية للفظة "حلوة" تعني الطيب اللذيد..ومن هذا المعنى الأصلي انتقلت إلى المعنى المجازي الذي يعني اللطف والحسن والجمال والرشاقة.وفي سياق النص تعني بالنسبة للأم كل صفات القلب الرؤوم :الفتاة = الحلوة..حلوة المعشر،حلوة الحديث وحلوة الخصال والفعال وحلوة المؤانسة والمجالسة وحلوة الطلعة..إلخ
-النص يتسم بالحركية والتفاعل مع العالم الخارجي بشكل حيوي،ويتجلى ذلك من خلال توظيف الجمل الفعلية بوفرة وبالتتالي دون فاصل يسمها بالجمود( أنتبه،تتسلل،أرنو،أسمع،تدق ،تتسلق...ألخ)..وهي أفعال مضارعة بالخصوص،مما يجعلنا نعايش الحدث لحظة القراءة كما يمتد مفعولها إلى مابعد اللحظة الراهنة: المستقبل ..وهي حركة لا انقطاع لها بهذا المعنى..تبتسم فتذوب مشاعري وجدا : فذوبان مشاعر الام وجدا حاصل على الدوام سواء اليوم أوغدا وذلك كلما حصل الابتسام.
- توظيف لغة إجرائية بسيطة في العملية السردية لكن خيوطها نسجت بمهارة..
- توظيف لغة جمالية تحتوي على عبارات مجازية -وهو شرط العمل الادبي الصرف- على الرغم من ندرتها،وهو أمر طبيعي قياسا إلى حجم النص.وتتجلى فيما يلي:
* ليترجمها قلبي بأني هنا.
*اختفت وراء لوحة سريالية.
* تبتسم فتذوب مشاعري وجدا.
*أحتسي الشهد من ثغرها.
*أحلق في سماء عالمها.

مودتي الخالصة......

للصّغار عالم جميل يدخل الفرح إلى قلوبنا، وبراءة لا أدري لمّ تغادرهم حين يكبرون
دمت وابنتك بخير
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا لمروركم الجميل المعبق بعطر الياسمين
وأشكر لك جميل تمنياتك ، هي في الحقيقة ليست
ابنتي وإنما إبنة ابنتي وكما يقولون( أعز الولد ... )
دمت بحفظ الرحمن.

السيدة نادية محمد الجابي

سأقتصر هنا على الناحية الفنية للنص دون الناحية الدلالية التي أفاض فيها الفائضون..فقط أتوقف عند العنوان لأقول :إن الدلالة المعجمية للفظة "حلوة" تعني الطيب اللذيد..ومن هذا المعنى الأصلي انتقلت إلى المعنى المجازي الذي يعني اللطف والحسن والجمال والرشاقة.وفي سياق النص تعني بالنسبة للأم كل صفات القلب الرؤوم :الفتاة = الحلوة..حلوة المعشر،حلوة الحديث وحلوة الخصال والفعال وحلوة المؤانسة والمجالسة وحلوة الطلعة..إلخ
-النص يتسم بالحركية والتفاعل مع العالم الخارجي بشكل حيوي،ويتجلى ذلك من خلال توظيف الجمل الفعلية بوفرة وبالتتالي دون فاصل يسمها بالجمود( أنتبه،تتسلل،أرنو،أسمع،تدق ،تتسلق...ألخ)..وهي أفعال مضارعة بالخصوص،مما يجعلنا نعايش الحدث لحظة القراءة كما يمتد مفعولها إلى مابعد اللحظة الراهنة: المستقبل ..وهي حركة لا انقطاع لها بهذا المعنى..تبتسم فتذوب مشاعري وجدا : فذوبان مشاعر الام وجدا حاصل على الدوام سواء اليوم أوغدا وذلك كلما حصل الابتسام.
- توظيف لغة إجرائية بسيطة في العملية السردية لكن خيوطها نسجت بمهارة..
- توظيف لغة جمالية تحتوي على عبارات مجازية -وهو شرط العمل الادبي الصرف- على الرغم من ندرتها،وهو أمر طبيعي قياسا إلى حجم النص.وتتجلى فيما يلي:
* ليترجمها قلبي بأني هنا.
*اختفت وراء لوحة سريالية.
* تبتسم فتذوب مشاعري وجدا.
*أحتسي الشهد من ثغرها.
*أحلق في سماء عالمها.

مودتي الخالصة......

غمرتني بفيض فضلك وزينت بحضورك حرفي
البسيط بتيجان ألقك
راقني تعليقك وتفسيرك ، وشرفت حروفي بإطلالتك
فأهلا بك دوما لتزين حرفي.
تحياتي وتقديري.

رقيقة، رشيقة، نقية، ومحلقة كفراشة نثريتك
دام اليراع محلقا في سماء الروعة
مودتي وتقديري

جميل واحساس يعيدنا للطفولة البريئة وكلهم كذلك يلقون بالموبايل من الشباك ويضيعون المساحيق ولكن نحبهم لصدقهم هههههههه

رقيقة، رشيقة، نقية، ومحلقة كفراشة نثريتك
دام اليراع محلقا في سماء الروعة
مودتي وتقديري

حضور أنيق عانق نصي فزاده جمالا
شكرا لك رد ينضوع عطرا من عبير روحك الجميلة
تحياتي وودي.

جميل واحساس يعيدنا للطفولة البريئة وكلهم كذلك يلقون بالموبايل من الشباك ويضيعون المساحيق ولكن نحبهم لصدقهم هههههههه

في الأطفال عفوية وصدق وبراءة
هم الصفحة البيضاء الوحيدة المقاومة للخربشة في كتاب حياتنا
أهلا بك في زيارة أولى لحرفي
أشكرك لحضورك الجميل ـ ومرحبا بك دوما.

أوراق ياسمين نثرت على بسط الجمال من قلب أم يحدوها الحنوّ لترى السحر في شقاوة صغيرتها

أجدت رسم اللوحة حسا وملامح

دمت بخير صديقتي

تحاياي