ومضة إنبثقت من ثقل الواقع .. الأليم ..
دمت بخير وألق
تحاياي
قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
ومضة إنبثقت من ثقل الواقع .. الأليم ..
دمت بخير وألق
تحاياي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لم يكن بالإمكان أفضل مما كان ...
حتى لو لم يكن هناك شيئا .. يبقى العدم أصدق الحكايات
ومضة ذكية أختي الفاضلة وقراءات جميلة استمتعت بها ..
بين كان ياما كان وبين لم يكن هناك شيئاً في يوم من الايام نقاط تجعل كل منا يحكي ما كان بنفسه ولنفسه!!!
بوركت اختي الكريمة
المبدعة المتألقة .. خلود .. تحية طيبة ..
ومضة جميلة فيها من الفنية الأدبية ما يميزها ويعمل على تفردها من حيث بناؤها وصياغتها .. ومضة تعطينا فكرة على أن مجموعة من الأحداث المختلفة وقعت في الزمن الماضي ، أحداث متفرقة في أمكنة متعددة .. / كان ..ويا ما كان /جملة تقال قبل بدء سرد الحكايات والقصص القديمة .. والهدف من هذه المقدمة التي أصبحت مسكوكة ، هو التشويق وإثارة الانتباه إلى ما هو عجائبي وغرائبي .. وأن ما وقع في تلك الأزمنة لا يصدقه العقل والمنطق ..
إنها عبارة تقليدية تفتح شهية الاستماع والتتبع ، ويمكن تفكيكها إلى جزئين : / كان / تدل على الماضي البعيد وما وقع فيه من أحداث غريبة / ويا ما كان /جملة مكملة لفعل / كان / .. في اعتقادي أن الراوي يعترض بها على كلامه السابق ،أو يؤكد على كثرة الحوادث التي حصلت والتي تدعو للتأمل والتمحيص ..
من حيث بناء هذه الأقصوصة الشيقة ، نجد الساردة قد اعتمدت على الاختزال الشديد الذي لم يترك فجوة واحدة ، بل ترك عدة فجوات من الصعوبة أن يملأها القارئ ،ولكنه يستطيع أن يتخير الحوادث التي تناسب هذا الفراغ .. ومن ذلك تتعدد وتتولد نصوص عديدة من رحم هذا النص الأصلي ..
فالساردة لم تدخل في سرد حادثة معينة ، بل رمزت لها بنقط الحذف التي لعبت دور الحافز للقارئ على استحضار حوادث معينة تهمه .. إنه الحكي الصامت والرامز للدفع بتعدد قراء النص حسب ثقافتهم وتجربتهم وسماعهم المتكرر للحكايات الواقعية و الشعبية ..
/ لم يكن هناك شيء في يوم من الأيام / أعتقد أن الساردة حددت موقفها ..فكأنها شبعت من حكي ومضغ ما مضى للأجيال الحالية ،كأنها تدفع بنا أن نعيش الحاضر ونعمل على تغييره وتحسينه بدل العيش على ما كان / ويا ما كان / فهي تريد أن تنبه في صمت إلى معالجة الحوادث المستشرية في واقعنا وحاضرنا لتكون في خدمة الحاضر والمستقبل ..ورغم ذلك فإن حوادث اليوم سوف تطوى على شاكلة حوادث الماضي فإن بإمكاننا أن نغربلها من التزييف والتحريف لتكون صادقة وواضحة .. ويكتبها التاريخ كواقع وكحقيقة .. جملة تنبعث منها حالات التحسر والتأسف لما آلت إليه أحوالنا ، سوف تنسى وتندس في الماضي بحلوها ومرها ، وسوف يكتبها التاريخ ويمحي بعضها ، فتروى للأجيال القادمة باستغراب وتعجب لا يخلوان من الجملة التقليدية السابقة .. / كان / ويا ما كان /
جميل ما كتبت وأبدعت أختي الفاضلة .. وأتمنى أن أكون قد وفيت النص حقه من الفهم والتحليل ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
تركت الباب مشرعاً لاستمع لآرائكم لغرض ما في نفسي
من خلال ردودكم القيمة التي سأعود لها اجد ان كلاً اضفى معنى يلامس شيء في نفسي ويلامس شيء في نفسه هو
شكري العميق لتفاعلكم
وجزيل احترامي لردودكم
دمتم بكل الخير