سامح انت الرابح.

في التّسامح تجاوز لكلّ المساؤئ الصّادرة عن الآخرين، وارتقاء بالإنسانيّة إلى الصّفات السّامية شرط ألّا يفسّر تهاونا ويؤدّي إلى دوس المتسامح
شكرا لك
بوركت
تقديري وتحيّتي

قال تعالى: ﴿فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾؛ ففي هذه الآية الكريمة
خِطاب للنَّبي صلى الله عليه وسلم ولأمته من بعده بوجوب الصَّفح وترك المؤاخذة والانتقام.

مرورك بالنص يثريه، وتعليقك يسعد صاحبته
كبلتني برقيق حرفك ورفيع حضورك.
تشتاق الواحة إلى أقلامها الكبيرة فلا تتركوها
تحياتي وتقديري.

قد يرى البعض أنّ التسامح انكسار، وأنّ الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أنّ التسامح يحتاج قوةً أكبر من الانتقام، وأنّ الصمت أقوى من أيّ كلام.
قال صلى الله عليه و سلم : (( مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم ، مَثلُ الجسدِ . إذا اشتكَى منه عضوٌ ، تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى)). أخرجه البخاري
يقول الله سبحانه: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ[الشورى:40] ويقول : وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى[البقرة:237]
بوركت ـ وشكرا لك.