أقبلت عليها والشوق في مقلتيها لهب حارق وخاطبتها بأسى جارح:
يا أيتها المتألقة بنور توهج شفتيك نبئيني عن الذي شط به النوى فانفصمت بيننا عرى الوصال
ابتسمت من عليائها ونفحتها من شدى عطرها همسات عشق آبق
غضبت ...أمسكت بالفنن الغض و أعدمتها
لم تجزع حين استقرت في كفها
جلست تنظر إليها بحنو جارف
داعبت بتلاتها وأسترسلت تنزعها برفق :يحبني ...لا يحبني ...يحبني ...لا يح
يا إلاهي إنه لا يحب...أسبلت من عينيها دمعتين دافقتين وانصرفت