أعضاء الواحة

لقد اشتركت في هذا الملتقى منذ زمن اي مايقارب العشر سنوات او اكثر وعند تصفحي لمواضيعي قبل يومين استرجعت ذاكرتي والاعضاء الذين كانوا متواجدين آنذاك
لقد اجتمعنا بين جنبات هذا الصرح الجميل فنرى من الأعضاء الرائعين ما نفرح بالقراءة لهم ونفرح أيضاً بمشاركتهم لنا وتفاعلهم معنا
ووقفت الان عاجزا عن التعبير يلجمني الحزن والحنين تجاه غياب اخوان واخوات عشنا معهم فترة من الزمن
كانوا لنا شركاء في الحزن والهم قبل السعادة والفرح ثم غابوا ولم أعد أراهم
وأمام ضرورة التعامل وحتمية التعايش ستستمر الحياة ولكني لم أستطع التجاهل او النسيان او التناسي في غياب الكثير منهم
قد أتساءل عن الأسباب وقد يقودني الحرص لأتجرء في أحيان أخرى لأتعرف تلك الأسباب التي كانت الحاجز وراء ابتعادهم عن الملتقى مهما كانت تلك الأسباب
قد تكون قاسية ومؤلمة وكافية للكف عن السؤال في ضل تزايد الفضول وخوفا من اقتحام خصوصيات ليس من حقي / حقنا الإطلاع عليها
قد نكف عن السؤال خوفاً من فهمنا بشكل خاطئ لا يمت بما نقصده بأية صله
فاجد نفسي ألتزم الصمت دون ذلك
ولوضع حدود جديدة وخطوط حمراء تكفل الحفاظ على الخصوصية وعلى أحقيتنا بأن نفعل ما نحن مقتنعين به ما دام لم يخرج عن المقبول والممكن تقبله دينياً وعرفياً وذوقياً
قررت أن أكتب ما يجول بخاطري اليوم
وما يجول بخاطري ليس له علاقة مباشرة بمعاني الحب الحقيقي بأبعاده التي لا تتجاوز مجرد الكلمات بل إنه العطاء والألفة والصدق والوضوح ولكن هو في النهاية سلوك منسوج في مجموعة سلوكيات يجمعها الحب الحقيقي والأخوة الصادقة التي يجب أن نلتزم بها ليسود الود في مجتمعنا الصغير
هذا السلوك السوي الذي ازداد فهمه هنا " في ملتقى الواحة "ولا أقولها رياء أو تجملاً ولكنها الحقيقة ويشهد الله على ما أقول
فقد رأيت الإخاء والحرص على الاستمرار والمودة الطاهرة التي لا يقصد بها الكذب والزيف
ولذا وبما أن السؤال عن أحباء لنا غابوا عنا طوعاً أو قسراً قد يعيدهم إلينا ويعكس اهتمام الكل بهم أتمنى من الجميع بما فيهم اعضاء الواحة الحاليين والاعضاء الذين لازالوا متواجدين المشاركه في طرحي وتعاونوا معي لإنجاحه وبلوغه هدفه الحقيقي
هنالك كانوا أعضاء التصقوا بذاكرتي ولن أنساهم وعليكم بإكمال ما قد أنساه من أسماء وتأكدوا أنكم ستكسبون الكثير فهو دليل على حرصكم عليهم ووفاءكم لهم
وما أحلاه من شعور حينما يسأل عنا أحد في غيابنا , حيينها سيترك بصمة وفاء في قلوبنا لن يستطيع الدهر محوها

القائمة تطول وتطول لأعضاء غابوا طواعية واعضاء غابوا قسرا .....عليكم أنتم بإكمالها يااعضاء الواحة

أخي المبدع الأديب المحترم..
عبد الله المحمّدي..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
نتقاسم معك هذا الشّعور النّبيل..
الكاشف عن صدق وإخلاص..
وحنين ..
ووفاء..
وحب أضرم فراق الأحبة والأهل والخلاّن هنا نيرانه..
هذا شعور الإنسان الحيّ ..
وعقل البشر الباحث..
وقلب الحكيم النّابض..
فلك كلّ التّقدير..
تحايا لا تزول بزوالنا من هنا ..
وهنا..

كل التحايا لمشاعرك النبيلة
ووفائك الكبير

أحبك الله ورفع قدرك

دمت بخير



وخالص التقدير

حس نبيل ووفاء كبير تعودناه منك أيها الحبيب وكل عضو من أعضاء واحة الحب والحق والخير والجمال ، هذه الواحة التي أسست على التقوى من أول يوم ، ورصفت تربتها مشاعر الصدق والود والإخاء والاعتصام بحبل الله جميعا.

وإني أشكر لك شهادتك المنصفة بحق الواحة التي تعلم أنها ملك لكل مؤمن بها مخلص لمنهجها صادق في وده وفي في تعامله ، وهي التي جمعت الشرق والغرب وكل العرب بلا عنصرية ولا تفرقة لكل عضو ما لنا وعليه ما علينا ولا فضل لأحد على أحد إلا بقدر ما يبذل من جهد وبقدر ما يقدم من عطاء ووفاء.

وتعلم أيها الحبيب أن الواحة هي الحضن الدافئ والصادق لكل أديب مبدع ومفكر حر احتضنت أكثر أدباء هذا الزمان وخرج من رجمها الأدباء والمبدعين منهم من اضطرتهم ظروفهم للتغيب وهم الجل ومنهم من حصد الخير واكتفى شاكرا ومنهم قلة قليلة أكلت من ثمر الواحة وشربت من كوثر نهرها ثم تقلت فيه ومصت جاحدة مستكبرة. ومنعم من عاد فوجد الواحة تفتح ذراعيها استقبالا له بود وصفح وتقدير.

بكلمات مختصرات نقول بأن اللقاء والفراق هو ديدن الدهر وعادة أهله والفراق أكثرة قسر ظروف وأقله طوعا بشكر أو بكقر ، ولكننا نحب الجمبع ونقدر كل عضو ونرحب دوما بعودة كل مقبل راغب ويعز علينا الفراق ولكن تظل الواحة هي الأم الرؤوم التي لا تطرد بنيها ولا تحمل عليهم بل تصفح عنهم وتستغفر لهم وتنتظرهم دوما بكل شوق وود.

تقديري

ونحن أيضا نشكر لك (( شهادتك المنصفة بحق الواحة التي تعلم أنها ملك لكل مؤمن بها مخلص لمنهجها صادق في وده وفي في تعامله ، وهي التي جمعت الشرق والغرب وكل العرب بلا عنصرية ولا تفرقة لكل عضو ما لنا وعليه ما علينا ولا فضل لأحد على أحد إلا بقدر ما يبذل من جهد وبقدر ما يقدم من عطاء ووفاء.))

ونشكر إدارتنا الرشيدة وأميرنا الخلوق الذي يحمل في صدره واحة في الواحة لأن أبواب واحتنا لا تغلق في وجه أحد

وشكرا لك أخي

بوركت

الاخوه معروف آل جلول وبهجت الرشيدي والدكتور سمير العمري والاخت نداء صبري اشكر لكم تفاعلكم مع هذا الموضوع

نسال الله العلي القدير ان يفرج عن امتنا في هذا الكرب العظيم وان ينصر اخواننا في غزه على اليهود الغاصبين

وكل عام وانتم بخير