حلبة اللقب لمسابقة درع الواحة الذهبي شتاء 2014

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي حلبة اللقب والمواجهة بين الشاعرين:

1- الشاعر: د. مختار محرم
2- الشاعر: مؤيد حجازي


ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

القصيدة الأولى

نزيف على عتبات القدس

تَثَاءَبَ الوَقْتُ .. أَضنَى جَفْنَهُ الكَسَلُ
يُثِيرُ جُرحَ فُؤَادٍ كَادَ يَنْدَمِلُ

تَقَاذَفَتهُ هُمُومٌ لاَ تُفَارِقُهُ
تُعَانِد النَّومَ إِن أَغفَى وَتَرتَحِلُ

كَهَارِبٍ فِيّ يَمضِي بِي وَيَبحَثُ عَن
مَن وَاعَدُوهُ بِأَحلَامِي وَلَم يَصِلُوا

يَقُولُ لِي بَعدَ أَنْ طَالَتْ مُحَاوَرَتِي
أَضَلَّكَ اللَيلُ فَاهجَعْ أَيُّهَا الرَّجُلُ

أُجِيبُ وَاليَأسُ فِي جَهدٍ يُغَالِبُنِي
وَرَعشَةُ القَهرِ فِي الأَعْضَاءِ تَنْتَقِلُ

كَيفَ الهُجُوعُ وَرُوحِي فِي تَخَبُّطِهَا
تَهِيمُ .. كُلُّ دُرُوبِي وَعدُهَا فَشَلُ

يَا عَقْرَبَ الوَقتِ رِفْقًا فَالمَسَاءُ هُنَا
يَرنُو إِلَيَّ وَفِي أَلْحَاظِهِ وَجَلُ

تَرَجَّلَ الحُلمُ عَن عَينِي وَأَيْقَظَهَا
سُهدُ الجِرَاحِ فَرَاحَتْ مِنهُ تَكْتَحِلُ

أُرِيقُ فَوقَ سُطُورِ الدَّهرِ قَافِيَةً
تَبْكِي .. وَبَوحُ حُرُوفِي فِي المَدَى مُقَلُ

مَاذَا سَأَكتُبُ حِبرُ الكَبتِ يَسْكُنُنِي
تَضَوعَتْ مِن دَمِي الأَقْلَامُ وَالجُمَلُ

أَرَاقِبُ القُدسَ فِي صَمتٍ يُمَزِّقُنِي
وَأَرتَجِي وَصْلَهَا والدَمعُ يَنهَمِلُ

يَا قُدسُ يَا أَنَّةَ الزَّيتُون فِي كَبِدِي
يَا آهَةً مِن صَدَاهَا تُولَدُ القُبَلُ

يَا أَنتِ يَا زَفْرَةَ الأَحلَامِ يَا وَطَنًا
يَحُجُّهُ الحُبُّ فِي شَوقٍ وَيَبْتَهِلُ

يَا مَهبِطَ النُّورِ يَا أَفيَاءَ جَنَّتِهِ
يَا مَشرِقَ الصُّبحِ يَحدُو فَجرَهُ الأَمَلُ

يَا رَوضَةً مِن أَدِيمِ الشَّمسِ تُربَتُهَا
صَبِيّةٌ وَابنُهَا فِي مَهدِهِ بَطَلُ

قِدِّيسَةٌ أَنتِ في البُلدُانِ بَارَكهَا
إِسرَاءُ طَهَ وَفِيهَا أٌنزِلَ الرُّسُلُ

يَا قُدسُ وَالأَلَمُ المَخبُوءُ يَعصُرُنِي
وَلَوعَةُ الدَّهرِ فِي الأَنْفَاسِ تَشْتَعِلُ

صَدَى جِرَاحكِ يُدمِي صَمتَ أَوْرِدَتِي
وَفِي دَمِي هَاجِسُ الخُذلَانِ يَحْتَفِلُ

أَرَاكِ فِي طُرقَةِ الأَحزَانِ مُلهِمَةً
فَأَرتَجِيكِ بِنَوحٍ رَجْعُهُ زَجَلُ

مَلَامِحُ الزَّمَنِ الظَّمْآنِ شَارِدَةٌ
كَأنَّهَا بِجَفَافِ الوَجدِ تَغتَسِلُ

وَعَالَمي العَرَبِيُّ اليَومُ مُنشَغِلٌ
يَعِيشُ زَيفَ رَبِيعٍ زَهرُهُ جَدَلُ

تَمَزَّقُوا فَاحتَفَتْ بِالمَوتِ أُمَّتُنَا
تَحَنَّطَ المَجْدُ أَعْيَت سَيرَهُ الحِيَلُ

جُمُوعُنَا فِي زَنَازِينٍ مُسَوَّرَةٍ
جُحُورُ نَمْلٍ تَرَاءَتْ وَاسْمُهَا دُوَلُ

دَسَائِسٌ يكتب الأَغْرَابُ قِصَّتَهَا
وَنَحنُ أَبطَالُهَا الحَمْقَى وَنَحْنُ أُولُو

نُخَبِّئُ الوَهمَ فِي أَشلَاء خَيبتِنَا
وَنَقتَفِي خَطوَ مَن قَالُوا وَمَا فَعَلُوا

نَعِيشُ فِي سِجنِ حُرِّيَاتِنَا وَجَعًا
يَقتَاتُنَا وعَلَى الأَعدَاءِ نـتَّكِلُ

مَتَى أُهَاجِرُ مِنِّي - كَي أُقَابِلَنِي -
وَأكتَفِي بِي لِِغَايَاتِي وَأَعتَمِلُ

مَتَى؟؟ وَمَازِلتُ يُكسُو الأَمسُ لَونَ غَدِي
وَخُطوَةُ العَودَةِ اشتَاقَتْ لَهَا السُّبُلُ

أُلَملِمُ الوَقْتَ مِن أَصْقَاعِ خَارِطَتِي
أَجنِي زُهُورَ غَرَامٍ ضَوعُهَا مَلَلُ

رَحَلتُ عَني وَرُوحُ اللّيلِ رَاحِلَتِي
وَعُدتُ وَالصُبْحُ فِي الأَحْلَامِ مُعتَقَلُ

هُنَاكَ .. حَيث أَضَلَّ الخَوفُ قَافِلَتِي
تَرَاجَعَ الشِّعرُ .. أَدمَى صِدقَهُ الغَزَلُ

وَجَدتُنِي فِي حُرُوبٍ لَستُ أَعرِفُهَا
وَلَيسَ لِي نَاقَةٌ فِيهَا وَلَا جَمَلُ

بَعضِي يُقَاتِلُ بَعضِي فِي مُكَابَرَةٍ
هَزَمْتُنِي رَغبَةً فِي النَّصرِ .. هَل أَصِلُ؟

مَنَاسِكِي فِي مَحَارِيبِ الهَوَى انطَفَأَتْ
وَهَاجِسِي بِاحتِضَارِ الحَرفِ مُنشَغِلُ

أُرَدِّدُ الآهَ فِي صَحوِي وَفِي وَسَنِي
وَفِي القَصِيدِ الذِي أَبيَاتُهُ عِلَلُ

وَأَستَعِيدُ الفُرَاقَ المُرَّ لَحنَ أَسًى
وَمَوسِمًا لِوَصَالٍ نَجمُهُ زُحَلُ

يَا قُدسُ لَو كَانَ لِي فِي العُمرِ أُمنِيَةٌ
لَكُنتِ أَنتِ .. وَلَكِنَّ النَّوَى أَجَلُ

د. مختار محرم

***********
القصيدة الثانية

في انتظار الهوى

خَلِيليّ انقَضَى عُمرِي.. أَجِيبَا
مَتَى أَلقَى بِأَيَّامِي حَبِيبَا؟!!!

شَظَايَا لَهفَةٍ تَحتَلُّ صَمتِي
وَتُشعِلُ وَحدَتِي فَأَفُوحُ طِيبا

هِيَ الأَيَّامُ وَاقِعُهَا انهِزَامٌ
يُطَارِدُنِي وَلا أُبْدِي هُرُوبَا

تَقَاذَفُنِي القُلُوبُ بِكُلِّ صَوبٍ ..
أَقَامَت لِي بِسَاحَتِهَا صَلِيبَا

أُفَتِّشُ عَن عُيُونٍ فِي المَرَايَا
وَأُوشِكُ فِي عُيُونِي أَنْ أَغِيبَا

وَأومِنُ أَنَّ فِي صَدرِي لِعِشقِي
عُهُودًا أَرتَجِي أَن تَستَجِيبَا

وَلَكِنِّي مَخَافَةَ سُوء حَظّي
جَعَلتُ دَمِي عَلَى قَلبِي رَقِيبَا

أَنَا الشَّفَقُ الجَريِحُ بِكُلِّ أُفقٍ
أُعانِي إِذ أرَى وَطَنِي غُرُوبَا

هٌنا زِنزَانَتِي سَطْرٌ وَحرفٌ
وَقَلبٌ يَملَأُ الدُنيَا وَجِيبَا

وَذاكِرَةٌ تُطَارِدُهَا الثَّوَانِي
وَنِسيَانٌ أَلُوحُ لَهُ نَقِيبَا

وَأَرضٌ لَا سَمَــــاءَ لَهَا وَدَارٌ
بِهَا الغِربَانُ تَنفِي العَنْدَلِيبَا

وَصَوتٌ فِي صَدَاهُ دُمُوعُ صَمْتِي
وَهَمْسٌ مِنْ أَسَايَ بَدَا كَئِيبَا

خَلِيلَيَّ انْقَضَى عُمرِي وَرُوحِي
أَمَامَ خٌطَايَ تَختَلِقُ الدُّرُوبَا

وَلَيلَى؟؟ لَا تَزَالٌ كَنِصفِ بَدرٍ
كَلِيلٍ وَجهُهُ يَشْكُو شُحُوبَا

مَلَامِحُهَا تَمُورُ بِأُمسِيَاتِي
وَتَزْرَعُ فِي مَدَى وَجَعِي لَهِيبَا

أُسَائِلُهَا مَتَى تَأتِينَ؟؟ يَعلُو
قُنوُطٌ فِي إِجَابَتِهَا: قَرِيبَا

فَأَضْحَكُ سَاخِرًا مِنهَا وَمِنِّي
أَتَخْدَعُنِي وَقَدْ كُنتُ اللَبِيبَا

هِيَ الأَيَّامُ يَغفُو الحُبُّ فِيهَا
لِيَملَأَ سُهدَنَا بَردًا مُرِيبَــــا

نَحِنُّ إِلَيهِ يُغرِقُنَا ضَيَاعًا
وَنَرحَلُ عَنهُ يُمطِرُنَا ذُنُوبَا

عَجِيبٌ أَمْرُهُ يَرضَى احْتِرَاقِي
وَأَرْضَى مِنهُ أَحلَامِي نَصِيبَا

وَلَولَا عِزَّتِي وَطَوِيلِ صَبرِي
وَزُهدِي لَانتَهَيتُ بِهِ نَحِيبَا

تُعَانِدُنِي الخُطَى فِي السَّيرِ تِيهًا
أُشَائِمُهَا فَتَحمِِلُنِي جَنُوبَا

غَرِيبٌ فِي مُوَاجَهَةِ اللَيَالِي
وَلَيلِي لَاحَ فِي عُمرِي غَرِيبَا

أَمِثلِي يَملأُ الدُّنيَا انتِظَارًا
وَيَحيَا في مَوَاسِمِه جَديبَا

وَيَبحَثٌ عَن هَوًى فِي نِصفِ عُمرٍ
كَقُرصِ الشَّمسِ ينَتَظِرُ المَغِيبَا

سَيَهجُرُنِي الشَبَابُ بِأَرضِ عِشْقي
لِأَجْنِي شَوقَ خَاصِرَتِي مَشِيبَا

وَيَحمِلُنِي السَرَابُ إِلَى فَرَاغٍ
أُيَمِّمُ شَطْرَهُ وَجهِي مُنِيبَا

لِأَنِّي لَسْتُ إِلا نَبْضُ حَرفٍ
بَدَا فِي قَفْرِ خَارِطَتِي نَسِيبَا

أُجَادِلُنِي وَأَغرَقُ فِي جِدَالِي
وَأَبْدُو فِي مُحَاوَرَتِي مُصِيبَا

وتُعجِزُنِي الإجابة عن سُؤَالِي
خَلِيلَيَّ انقَضَى عُمُرِي ..أَجِيبَا

د. مختار محرم

( 1 )

الحصن

::

سماءُ عَينَيكِ عَفواً تُطلقُ الشُّهُبَا
فَتَثقُبُ القلبَ تُردي مَنْ لها اقْتَرَبا

فَخَبِّئِيها وراءَ الطُّهرِ واحترزي
تُريدُ ريحُ الهوى أنْ تكشِفَ السُّحُبَا

أما لديكِ مِنَ الحُجَّابِ قافلة
تذودُ عنكِ و تحمي حولكِ الهُدُبا

أضيَّعوكِ وأنتِ الحصنُ لو هُتِكَتْ
أعراض سورِكِ لمْ نَعرِفْ لهُمْ نَسَبَا

أما لِعَينيْكِ في التاريخِ سيدتي
مكانةُ الشمسِ تُهدي وجهَهُ الذَّهَبا

أضيَّعوكِ وأنتِ القدسُ قبلتُهم
وضيَّعوا خلفَكِ التاريخَ والأدبا

تآمرَ الكُفرُ والأعرابُ فابْتَدَعوا
قضيةَ العمرِ كي يستنزِفوا العَرَبَا

و شيَّدوا حولَ هذا الحِصنِ جامعةً
تزيدُ خَوَّانَةً مِنْ حولِهِ الحُجُبَا

تُحاصرُ الحُلْمَ حتى لا يظلَّ لهُ
حقيقةٌ بالمُنى قدْ تبلغُ السَّبَبَا

ويدَّعونَ بأنَّ القدسَ تسكُنُهم
ويعقدونَ على خَيْبَاتِهِمْ كذِبَا

ويَستُرونَ بِنَدْبٍ خُبثَ نيَّتِهمْ
ويُتْقِنونَ على آمالِنا اللَّعِبَا

فذَكِّريهمْ بأنَّ الصُّبحَ موعِدُهمْ
وأنهم عندَهُ لن يدركوا الهربا

******

يا شيخُ ياسين كم عَلَّمتَ أمَّتنا
ألَّا تنامَ و ألَّا تُسْكِتَ الغضَبا

حتَّى تُصلَّيَ في الأقصى وفي يَدِها
إِرْثُ المفاتيحِ والحقُ الذي سُلِبَا

كُرْسِيُّكَ العِزُّ رغمَ العجزِ فُزتَ بهِ
و ثوبُكَ الطُّهرُ رغمَ الفقرِ ثوبُ إِبَا

وما الكراسي التي ألفيتُ في زمني
إلا لِتَسرقَ منْ أفواهِنَا التَّعبا

*******

كُرْمَا لِعيْنيكِ ياقُدسُ انحنى قلمي
وقَبَّلَ الطيفَ في ذِكراكِ وانْسَكَبا

وخَبَّأَ الدَّمعَ في عينيهِ مُصْطبِراً
وقاومَ القهرَ بالإصرارِ فانتَصَبا

وعَاهَدَ الشِّعرَ مذْ شبَّتْ عَزائِمُهُ
ألّا يكونَ لغيرِ المجدِ فيهِ صَبَا

فَلنْ تضيعَ حقوقٌ دامَ طالبُها -
مادام ينبضُ عِزَّاً - يُدْمِنُ الطَّلَبا

::




( 2 )

لِحُلمي ألفُ تأويلٍ
فمنْ يُفتي؟
وهذا العمر..
لا ملِكٌ
و لا سِجنٌ
و لا يوسفْ!!

::

حُلمُ مُغترب

::

دَعيني كي أُغَنِّيَ لا تخافي
فما عادت تضيقُ بيَ القوافي

فقد زوَّجتُ عَتْمَك لـلليالي
فكانَ الصبحُ منْ جَنيِ القِطافِ

وقدْ طَلَّقتُ بُؤسَكِ بالتَّشَفِّي
وأَطلَقتُ القصيدةَ مِنْ شِغافي

و ودَّعتُ السنينَ بِسَبعَتَيْها
شِدادِ الهجرِ والسبعِ العجافِ

و غازَلتُ اللقاءَ لعلَّ عُمري
سيَعصرُ كرمَهُ بعدَ التجافي

دعيني .. لم أكنْ أهواكِ يوماً
ولو أسكَنْتُ بَوحَكِ في ضِفافِي

شَربتِ منَ الفُراتِ ولم تُسَمِّي
ولمْ تَشْبَعْ قِفارُكِ بارْتِشافي

فما أجريتِ حُبَّكِ في عروقي
ولا أورَقْتِ في حَرِّ الفيافي

ولا أطفأتِ نيرانَ المُعَنَّى
ولا أشعلتِ نوراً في المطافِ

ضَحِكتِ على الفؤادِ بزيفِ حبٍّ
فأهلكتِ المحبةَ باحْتِرافِ

لقد عِفْتُ ارتحاليَ فيكِ غصباً
وأنتِ – برغمِ كُرهيَ – لا تعافِي

تَعبتُ منَ الفراقِ و منْ حنيني
فكيفَ أتيتِ ثالثةَ الأثافِي؟

خُذي كلَّ البحور وشاطئيها
خذي بَوحي.. وأسرارَ اعترافي

خذي إنْ شئتِ درعِيَ في التحدي
وخيلَ السبقِ في ثوبِ الزَّفافِ

فإنَّ الفوزَ حينَ أعيشُ حُرَّاً
وإنَّ العرسَ يُعلِنُهُ انصرافي

دعيني للحياةِ فإنَّ قلبي
له نِصفٌ يواعِدُهُ التعافي

لديَّ هناكَ في وطني فراتٌ
سأغسلُ فيهِ أوجاعَ المنافي

و أُحيي فيهِ قافيتي ولحني
وتملؤه القصائدُ بالهُتافِ


::


م/ مؤيد حجازي

سلام الله عليكم جميعا

إذن اجتمع ثلاثتنا على البحر البسيط في حب القدس . واجتمع ثلاثتنا على حب الوطن في القصيدة الثانية على البحر الوافر
.شيء عجيب فعلا .. يعني الكثير لي
هنا في حلبة اللقب لفت نظري تقارب المستوى والأسلوب جدا لو أغمضت عيني عن الإسم لن أميز لمن هذه ولمن الأخرى
بل انه نفس البحر البسيط أيضا في القصيدة الأولى للشاعرين الكبيرين والوافر في الثانية للشاعرين الكبيرين كما نشعر برائحة الغربة عن الوطن لكل شاعر وحزنه على فراق وطنه في القصيدة الثانية
إذن سيحتار المصوتون أمام هذا المستوى العالي جدا والمتقارب بل المتطابق في رأيي وربما عاد المصوت مرة واثنين وثلاثة وهو في حيرة من أمره لمن يعطي صوته
أمتعتمانا وأسعدتمانا أستاذيّ الكبيرين ..رائعان رائعان
إن شاء الله لن أتعجب اذا وجدت النتيجة في النهاية لشاعر منكما : 50 في المائة و همسة و50 في المائة الا همسة للشاعر الآخر

ما أروعه تلاقي الأرواح بلا موعد .. وانسجامها بلا اتفاق مسبق
أحييك مهندس الشعر الجميل على رائعتيك وهذا ما توقعته من قلمك المخلوق من دهشة
وأتمنى لي ولك التوفيق
دوام الحب لك يا صديقي المؤيد العزيز

ما أروعه تلاقي الأرواح بلا موعد .. وانسجامها بلا اتفاق مسبق
أحييك مهندس الشعر الجميل على رائعتيك وهذا ما توقعته من قلمك المخلوق من دهشة
وأتمنى لي ولك التوفيق
دوام الحب لك يا صديقي المؤيد العزيز

صدقت أيها الحبيب.. وما ذاك إلا دليل على صدق المحبة واجتماع القلوب وصفاء النوايا والجسد الواحد..
لقد كنت ولازلت وستطل ذلك الشاعر الوطني الجميل.. والأصيل..

لله الفضل ثم لهذه المسابقة أن تعرفنا على السامقين الرائعين أمثالك دكتور..
جمعني الله وإياك في المسجد الأقصى لنصلي سوية صلاة النصر

دم دائماً كما أنت على رابية القلب

ما أبدعكما
أثملتماني شعرا

صباحكم مسك وعنبر

سلام الله عليكم جميعا

إذن اجتمع ثلاثتنا على البحر البسيط في حب القدس . واجتمع ثلاثتنا على حب الوطن في القصيدة الثانية على البحر الوافر
.شيء عجيب فعلا .. يعني الكثير لي
هنا في حلبة اللقب لفت نظري تقارب المستوى والأسلوب جدا لو أغمضت عيني عن الإسم لن أميز لمن هذه ولمن الأخرى
بل انه نفس البحر البسيط أيضا في القصيدة الأولى للشاعرين الكبيرين والوافر في الثانية للشاعرين الكبيرين كما نشعر برائحة الغربة عن الوطن لكل شاعر وحزنه على فراق وطنه في القصيدة الثانية
إذن سيحتار المصوتون أمام هذا المستوى العالي جدا والمتقارب بل المتطابق في رأيي وربما عاد المصوت مرة واثنين وثلاثة وهو في حيرة من أمره لمن يعطي صوته
أمتعتمانا وأسعدتمانا أستاذيّ الكبيرين ..رائعان رائعان
إن شاء الله لن أتعجب اذا وجدت النتيجة في النهاية لشاعر منكما : 50 في المائة و همسة و50 في المائة الا همسة للشاعر الآخر

تحية تليق بروعة كلماتك أيها الشاعر الجميل ..
حضور مميز تعودناه منك

هي الحيرة إذن.. كلاكما رائع، وأنا لا أدري بحق لمن أعطي صوتي
يبدو أن الشعر فقط هو الفائز في هذه الحلبة
شكرا لألقكما

سلام الله عليك شاعرنا رائعتان كالعادة من روائعك جادت بهما قريحتك لتمنى لك النجاح