هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.
تسمرت مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين, بنت خياما جدولتها,
ونامت وسط الكرة الأرضية.
أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى كتاب علو الله على خلقه» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.
تسمرت مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين, بنت خياما جدولتها,
ونامت وسط الكرة الأرضية.
نص يحلق في مدرات الإبداع بداية من العنوان الذي هو مفتاح النص فللإصبع دلالات كثيرة ورموز عديدة
واستهلال يدعونا للتساؤل من الذي هاتفها وبِمَ أخبرها ؟ لتعري وتكشف النقاب عن كبريائها على الملأ, ثم تجلس على أمل الانتظار ..
صدمتها التي جعلتها تتسمر مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين فتحت للنص بعدا آخر واحتمالات لترنحه بين حياتين
وربما جاءت جملة النهاية لتردد البطلة في اتخاذ قرار حاسم فقررت أن تظل كما هي
النص رائع أديبتنا الفاضلة بكل ما يحتويه وما يحمل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ومضة يبدو أنها حيكت بشكل مميز وبغموض مغرق شوش معناها بانفتاح مدى الإسقاط دون منح مفتاح دال في النص.
ربما كانت زوجة أخرى لا تنجب وربما كانت تخشى حينها تلك الإصبع التي تتحرك لتختار بين حياتين ولكنها احتهدت رغم وجعها أن لا تفقد عالمها معه.
تقديري
اهي الوسطية في الحلول
ام انها الحيرة
ما احدثه ذلك الحدث او الخبر في حياتها اوقف ارضها عن الدوران
عميقة بأبعاد وتأويلات كثيرة
دمت بخير
يميل البعض للرمزية والتكثيف والتي يعبر عنها بتعاليل مختلفة منها: انها صُنعت للقارئ ينهل منها ما يشاء ويشاهد نفسه فيها كيفما نظر اليها ...
انا لست منهم طبعا ولست في الطرف النقيض لهم فدائما ما اقف في المنتصف بين الفريقين وارى ان وجود خيوط رئيسية هو جسر القصة الذي لا يمكن عبور النص إلا من خلاله..
تحياتي لابداعكم ست عبير .. سررت بالتعبير في متصفحكم .... اعتزازي واحترامي