عجبي لمن إذ لا يُسرُّ
بحمدِهِ
هو
لا
يُضرُّ
على النقيضِ بنقدِهِ !
سيَّان ذكر القابضين ، تشاغلات الرافضين لأي
مــا من عندِهِ
تجري الأمورُ كما يقيم
نصابها
ما كان...
قد ..
ما لن يكون بحدِّهِ
هو
ما يكون كما رأى – لا ما يري – للآخر المشغولِ في تجريدِهِ
من
مدخل لمنافذ لن تنتهي إلا لسرداب ببطن
قصيدِهِ
الآخـــرونَ سيدخـلـــــون ، و يخرجــون
بلا
شهـيد لاقتراب بعيدِهِ
العادياتُ
تعبن ضبحاً ما أثرن بعدوها نقعاً وراء
جديدِهِ
تعب الطريقُ
من السكونِ ،
إلى الركوضِ
إلى السكونِ ،
من الركوض
بحشدِهِ
من قاعدين ، و واقفين ، و سائرين على القفار إلى خضار وريدِهِ
القاعدون ، الواقفون ، السائرون
توعّدوا نخب الطريقِ
بفقدِهِ
المفلسون تواعــدوا
أن
يصـعدوا - طبقا على طبقٍ – سـلالم مـجدِهِ
تتنافر المتشــابهاتُ
بودهم ،
تتجاذبُ المتناقضاتُ
بودِّهِ
للعالميْن حساب هم صعودهم ، و له احتساب بامتدادِ صعيدِهِ
ندٌ
لما تفضي به أقداره عند الوفا بوعيدِهِ
أو وعدِهِ
لو
قد حــلت فبها
و نعم بصفـوهِ
أو
أوحــلت فبها
و بئس برعدِهِ
حتميّة الأقدارِ نقطة ضعفها ، و الضعف :
ضعفُ
من استخفَّ
بندِهِ
يا للإرادة !! ،
و المريد هو الرصـــــيد
لما يريد بلا نفاذِ رصيدِهِ
مثلٌ
لطبع الطيبين– بحالهم – مثل لأي طبيعة من بعــدِه
كالبحر في أعماقه غضب الطبيعةِ ، سر أزمنةٍ تنامُ
بغمدِهِ
و هو المسالم باللجوء لشاطئٍ قد يستجيبُ
لفضفضـات بريدِهِ
الموج :
فضفضة البحور – بريدها – لشواطئ
لا
تستخف بطــودِهِ
لروائح الشطآن
نكهة عشقها ،
و
لها حصانة عشقهِ أو صدِهِ
و
لها سلام الموج ، ترويض العواصفِ إذ تهب لضمه ، أو طردِهِ
الموجُ :
أسئلة البحور - رسائلٌ – لليابس الممتد حول وجـودِهِ
تنهيدة البحر المسافرِ
في الزمانِ
إلى مكــانٍ :
أن
يحن لمدِهِ
فالجزرُ فاصلة استراحـة عابرٍ في سكة السفر الجليلِ لقصدِهِ
يمشي ،
و
تمشي خلفه أرقامه العطـشى لكم نسب الجميعِ بفردِهِ
هو
واحد الأرقام ، نسبة ذكرها ،
تفسيرها : كم مرة من عدِهِ
للجمعِ
أن يرضــوا بنسـبة ما لهم ،
و له اقتناص "اليانصيبِ"
لوحدِهِ
لا
يستهين - على قوامة عزمه – بمن استهان بحلمه ، أو ردِهِ
يؤتى من الأزمـاتِ
– في عجز الرجا – بالفعـلِ
لا بالقولِ موثقَ عهدِهِ
يعلو على السقطات حين ترده للأرض من فوق احتمال صعودِهِ
تقف السماءُ على مسافة قفزة ، مقدار بسط علامة
مــن
زندِهِ
لكن
له قمر وليد - ها هناك - لسوف يختزل السما لوحيدِهِ
و
لسوف يطوي سمــكها ؛ إن المدى قطر انفراجة حلقة
من قيدِهِ
من
شرفتي عينينِ يلمع فيهما شوق الإله لدعوةٍ من عبدِهِ
يفضي إلى القمر الوحيد لربما يجد الإجـابة باكتمالِ وليدِهِ
يلقي إلى القمر البعيد عيونه رغم النحافة تستضئُ
بعندِهِ
ليلٌ
يدور ،
و
تستدير محاورٌ – أبعادها – كروية من بعدِهِ
طفلٌ
يصرُّ على اقتناص صباحه ، يحصي الزمانَ
و
يستمر بحصدِهِ
يبني
من الضحكات - في عز البكا – و الدمعُ سيل المنذرينَ بخدِهِ
سـداً يليق بدمعـةٍ لا تنحني إلا لمعجـزةٍ تلـيق
بهـدِهِ
الليل :
بندولٌ تحشرج صوته عند انسحــاب الوقت خارج رصـدِهِ
و الطفل يرتقب القيامة إذ بدت مـن بين طيات الثيابِ بعيدِهِ
يتنفس الصعداءَ
صبحاً دافئاً سيذيبُ طول الليلِ رغمَ جمودِهِ
لا
قيد يثني من يجدد عزمه كسر الوثاقِ ، و فض وطأة شدِهِ
عيني على من لا يُضرٌ
بنقدهِ
إذ
لا يُسـرُّ على النقيضِ
بزَهدهِ
في الحالتينِ - بعزم أبراهيمَ –
إذ
يغضي عن الحالينِ ؛
عن..ذا ،
ضـــدِهِ
شتان ذكر الرافضين ، تشاغلات الذاكرينَ
بحــالتي
تجسيدِهِ
الرافضون ، الذاكرون
تبينوا أن المــريدَ
محلُّ
حالِ مريدِهِ
الغائبونَ
تجمهروا بحضورهم ، و هو المغيبُ
في حواضرِ
رشدِهِ
قد
أشعلوا روح احتقانَ حواسهم ناراً تفور على مداخل
جلدِهِ
من
حوله نارٌ تموت بحـــرِّها ،
و
بحوله حل الـسلام ببردِهِ
فالنار برد في سلام للذي عهد الصعود على ســــلالمِ
كــدِّهِ
النار نور للذي لا يرتجي إلا الهداية في متاهـة نجـدِهِ
و
هي الجحــــيمُ
لمن
يرى – إذ لا يرى – غير اللظى
من
مشـربية حقدِهِ.