مذكرة تفاهم
هذى شروطي
فا سمعي
والحبُ يملأ
أضلعي
إني امرؤ يهوى
الجمالَ
ولستُ بالمتصنعِ
لي ثروةٌ
كم ألف بيتٍ
صغتها
من أدمعي
أفنيتُ عمري
هائماً
وعلى أكفى
مصرعي
أهفو إلي
القلبِ الرؤوفِ
يصون
قلب المبدعِ
لي مهجةٌ
تأبى الخضوعَ
وكم كتمتُ
توجعي
مهري إليكِ
قصيدةٌ
ضمنتها
نبض الفؤادِ
المولعِ
عند اللقاءِ
هديتي
بعض الحروفِ
تئنُ
بين أصابعي
أهفو إليكِ
أميرتي
والحبُ
عذب المنبعِ
بين الضلوعِ
محبتي
وأراك لم تتمنعي
واليوم جئتكِ
أشتكى
هماً
وبعض مواجعي
وشقاوةً
تسعى إليّ
من الجهاتِ الأربع
يممتُ للأملِ
الوضيئِ
وقد مسحتُ
مدامعي
أرنو إلى
غدنا الجميلِ
وكم
يلوح تضرعي
قلبي يئن
من الفراقِ
ونبضُ قلبي
لا يعي
والذكرياتُ تناثرت
والصبرُ
ليس بنافعِ
والشوق بين
جوانحي
نارٌ تحرقٌ
مخدعي
ماذا أقولُ حبيبتي
أدعوكِ ألا
تجزعي
تلك الحروف
أصوغها
ولكم يلوح تضرعي
مدى يديك
إلي يدي
وطوقيني
أسرعي
ألقيتُ شوقي
مركباً
في بحر حبكِ
فاقنعي
فلترقبي
يوم اللقاء
هناك عند المنبع
عبدا لقادر الحسيني