أحدث المشاركات
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 36

الموضوع: رواية "عفاريت الصابون" /وفاء عرب

  1. #11
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء عرب
    بعد أكثر من شهر، رواية "عفاريت الصابون" ترفض من قبل وزارة الثقافة السعودية بسبب.. الايحاءات الجنسية
    مهما بلغت الرواية من جرأة فلن تتجاوز حدود الواقع، و بدل أن ينصبّ الهجوم على شخص الكاتب أولى أن ينصبّ النقد على القصة و على الرواية. و لا تزال ثقافة الإلغاء و الإقصاء هي السائدة في مجتمعاتنا بدل ثقافة النقد و هذا راجع بالأساس إلى سيكولوجية الخوف من الآخر التي تكتنف نفوسنا، لعدم وجود قدرات دفاعية متينة نتحصّن بها.

    كما أرى أن القليل من الناس من علّق على الصفحة و بعضعهم على استحياء ؟!

    أتمنى أن أقرأ الرواية كاملة، تحاياي أديبتنا وفاء و تقديري.

  2. #12
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    الأديبة وفاء
    أسعد الله أوقاتك
    لم الاختباءُ وراء ما نكتب ؟!
    لم نهرب مما نكتب ؟ !
    لم نألم ونرفض ونحتج إن ذكرنا في نقد ما نكتب ؟ !
    أقول هذا وأنا أعرف يقيناً أن التص الأدبيّ يُصبح ملك القارئ متى نٌشر ، وله أن يقرأه كيف يشاء بعيداً عن كاتبه
    ولكني أقول : إلاّ في نص أريدَ به نشر رذيلة بين أبنائنا ، بالتصريح أو بالتلميح ! بالشعر أو بالنثر أو بالصور !
    وإلاّ ما ذا يُريد هذا الكاتب من ( المشاهد الساخنة ) ومن ( الصور الساخنة ) .. الفوتوغرافية أو الشعرية .. ؟!
    بالله عليك أجيبيني .. وأنت التي تقولين : ( الحمد لله في بلاد الحرمين نخاف الله ونخشاه ونتقيه .. .. وذكر الله في كل مكان )
    هل ما تنشره كاتبة وشاعرة موهوبة في روايتها وفي شعرها وفي صفحتها من خشية الله وذكره ؟ أهكذا يكون شكر الله على هبته
    لها هذا البيان ؟
    أبناؤنا أمانة في أعناق أقلامنا ، وغداً نحن موقوفون ومسؤولون .. فلنعد الجواب أختي الأديبة الكبيرة
    ولتتركي وراءك حسنة جارية تنفعك ، لا لعنة جارية تتبعك
    لك تحياتي في كلّ حال
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  3. #13
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل المغربي مشاهدة المشاركة
    مهما بلغت الرواية من جرأة فلن تتجاوز حدود الواقع، و بدل أن ينصبّ الهجوم على شخص الكاتب أولى أن ينصبّ النقد على القصة و على الرواية. و لا تزال ثقافة الإلغاء و الإقصاء هي السائدة في مجتمعاتنا بدل ثقافة النقد و هذا راجع بالأساس إلى سيكولوجية الخوف من الآخر التي تكتنف نفوسنا، لعدم وجود قدرات دفاعية متينة نتحصّن بها.

    كما أرى أن القليل من الناس من علّق على الصفحة و بعضعهم على استحياء ؟!

    أتمنى أن أقرأ الرواية كاملة، تحاياي أديبتنا وفاء و تقديري.
    أشكرك.. أستاذ: سهيل المغربي
    الشمس تشرق كل يوم..
    يقول غوته: (من يريد أن يفهم الكاتب عليه أن يذهب إلى وطنه).
    روايتي لم تفعل أكثر من التكلم في المكان والتوقيت الصحيحين، مدعومة بوعي قلم يقف في منطقة خطرة وهو يعلم هذا!!!!
    حين استمع عبر التلفاز إلى حوار ثقافي يرد البعض قبل أن يسمع السؤال أحيانا، ويعارضون قبل الفهم، ويحكمون قبل العلم، البعض لا يميز بين الأشياء ولا يحكم بميزان العقل الحليم، وقد يتخذ موقفا مسبقا في جميع الأمور، فمن يعتقد أنه يفهم بشكل سليم، رائع وجميل لا يصدر عنه سوى‏ العجز واليأس..
    كثيرا ما طرحت على نفسي هذا السؤال: إلى أين أيها القلم وأنت تجد نفسك واقفا في دائرة التقريع والتسفيه وعدم الاحترام، إلى أين تريد الوصول وأنت تكاد تفقد القدرة على التوازن؟؟..
    أنت من سلالة (لا نقرأ) أيها القلم.. أنت من سلالات فضائية غريبة تسمح بقنوات تبث الأجساد المشتعلة على مدار الشهوة .. لكن حين تتكلم عن الشهوة بطريقة أدبية تعليمية وتمسك مشرط الجراح، تصبح أنت يا قلمي منحرفا!!

    تحية وتقدير

  4. #14
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    الأديبة وفاء
    أسعد الله أوقاتك
    لم الاختباءُ وراء ما نكتب ؟!
    لم نهرب مما نكتب ؟ !
    لم نألم ونرفض ونحتج إن ذكرنا في نقد ما نكتب ؟ !
    أقول هذا وأنا أعرف يقيناً أن التص الأدبيّ يُصبح ملك القارئ متى نٌشر ، وله أن يقرأه كيف يشاء بعيداً عن كاتبه
    ولكني أقول : إلاّ في نص أريدَ به نشر رذيلة بين أبنائنا ، بالتصريح أو بالتلميح ! بالشعر أو بالنثر أو بالصور !
    وإلاّ ما ذا يُريد هذا الكاتب من ( المشاهد الساخنة ) ومن ( الصور الساخنة ) .. الفوتوغرافية أو الشعرية .. ؟!
    بالله عليك أجيبيني .. وأنت التي تقولين : ( الحمد لله في بلاد الحرمين نخاف الله ونخشاه ونتقيه .. .. وذكر الله في كل مكان )
    هل ما تنشره كاتبة وشاعرة موهوبة في روايتها وفي شعرها وفي صفحتها من خشية الله وذكره ؟ أهكذا يكون شكر الله على هبته
    لها هذا البيان ؟
    أبناؤنا أمانة في أعناق أقلامنا ، وغداً نحن موقوفون ومسؤولون .. فلنعد الجواب أختي الأديبة الكبيرة
    ولتتركي وراءك حسنة جارية تنفعك ، لا لعنة جارية تتبعك
    لك تحياتي في كلّ حال
    أشكرك.. أستاذ: مصطفى حمزة
    لا أعرف تعليقك على أي أساس مبني!..
    الرواية لم ينشر منها غير مقاطع؟
    أذكر أني قرأت لغادة السمان حين أهداها محاضر كتابا نظرت للغلاف وكان لأناس شبه عراة فرفضته، المحاضر قال لها كلاما قاسيا لأنها حكمت على الكتاب من غلافه دون أن تقرأه والكتاب كان علمي وقيم جدا،
    لا تصدق شيئا حتى تقرأه بنفسك، نريد أن نسمع صوت المثقف في عالمنا العربي، لا نريد أن يتحول صوته لحقيقة أدمنت الصمت، لا نريد المساهمة بغلق حنجرته حتى لا يصلنا غير همسه، ثم نتساءل من الذي خان الآخر الصوت أم الإصغاء!..


    هذا تعليق اعجبني للأستاذ :توفيق صغير
    ( فاقِئَة ستْر الدُّمَّل : وفاء عرب
    كمٌّ هائلٌ من المشاعر، خيُوطُها منسُوجةٌ بحرفيَّةٍ عاليةٍ وبمفرَدَاتٍ مُقتنَاةٍ منْ وقْع النَّظْم الشُّعُوري ...
    روائيةٌ بامتياز هي "وفاء عرب"، تفضُّ بكارة "التابُوهَات" بسَلاسة العارفِ بتقنياتِ السَّرْدِ التَّجْريدِي وبعيدًا عن التَّرَفِ التَّصويري الاسْتعرَاضي والاسْفَافِ.
    قرأتُ هنا مضمُونا و مغْزًى واضحيْن نكآ جُرْحَ العادات الشرقية الغائِرِ في سِفْر الإنسَانية، ورَسَمَا -مرُورًا ذكيًّا وصَريحًا- صُورَة العربيِّ المسْلم في الغرب بعدَ الحادي عشر من سبتمبر ... بساطة ممتنعة في صياغة المشَاهِدِ والحرَكَةِ، قفزٌ على عوْرَاتِ الاسْهَاب المجَّاني في السَّرْد الذي لا يضيفُ للمَعْنَى.
    القصة المُنسَابة بانْسيَابِ مُهْل العُيُون والسَّمَاء والدُّشِّ، قُدَّتْ من بَهَاءٍ وصِدْق واكتمَلتْ حلقاتُهَا فسالت لتسْقِي مرَجَ القارئ.
    أسجِّلُ أخيرا اهتمامي بكلِّ ما تنثُرين وأحْسِدُ جُرْأتكِ على البيان والتبليغ.
    مسبحٌ من مسْكٍ لرُوحِك المتمرِّدَة )


    نفع الله بك
    وجزيت خيرا

  5. #15
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    ثمة توتر يملأ العيون، تغسلني مزنه بنظراتها كإخلاص المطر للأرض، بعض الصديقات عيونهن تقصف، ينظرن باتجاهي وقد بالغن في الزينة لخطف الأضواء، لكن ثوب زفافي كان مبهرا ومميزا، أسقط كل محاولاتهن لسرقة إطلالتي في ليلة العمر، كل شيء من حولي منسوج بخيوط من حرير تكسوه البهجة، بدأ التصوير، ودقة خلف دقة تتسارع السعادة في وجوه الموجودين، تتوهج بنور الشموع الذي يشق دخان المباخر، في ليلة بألف ليلة أستجمع كل عزيمتي، أضم مشاعري وشذى الورد يمتزج بصوت المغنية، وتحت ظلال الفرحة يظهر الضوء بكامل أناقته، مع الخطوة الثانية اكتمل بهاء قمر يشبه غصون المطر، تمايلت الأجساد ورقصت العيون على تقاسيم الشفاه أنساً معلنة الولاء، والمباركة لعناق العطر والنور، الحضور كبير، والسيوف تتمايل بالرقص، أربكني المشهد ، لم أنتبه، اضطربتْ قدمي..
    حين نهضت كنت أضحك وإلى جانبي وجوه كثيرة لا أعرفها، أسأل نفسي لماذا تبكي العيون هنا بينما أضحك وحدي ، نظرت في أرق عيونهم ، لماذا سرق هذا السرير لون فستاني، والستائر بيضاء!.. أيضا هذه المرآة الكبيرة تنظر إلي ووجه يطل منها.. ليس لجانسان، أسمع وأسمع لكن لا أحد يسمعني، لم أعد أسمعني، هناك اقتربت نقطة ضوء من لون شفق....إنه هو!.. جانسان! رحل وتركني وحيدة!..
    أفتح عيني فأرى أناسا حولي، وجه يبتسم لي، هو مشعل الذي أصبح زوجي، يبدو قلقا ؛ لم يكن يتوقع أن يمضي ليلة زفافه في المشفى، لم يفارقني لحظة، بقي كل الوقت إلى جانبي، يقترب مني ويمسح على رأسي برقة، أُمُّ مشعل قلقة وتستعجل خروجي من المشفى، لكنها هدأت بعدما علمت أن خروجي سيكون غدا..
    ذهبت معه بعد إنهاء إجراءات الخروج، بهدوء تام قطعنا المسافة لبيت الزوجية، حين وصلنا.. صرخ مشعل بجنون ولهفة: الآن يمكنني أن أشرب من نبع حسنك ، من طهر قلبك ، من نبع حنانك.. زلزلت كياني ، أشعر أن رغبتي تتفجر إلى ألف شطر، ألف نبضة، كل منها تنطق اسمك جمايل مليون مره ... قال أحبك وأغلق الباب..

  6. #16
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    للورد وجه آخر من شوك يمتص الدماء، لا أعرف كم من العصافير مرت وفجر مشعل في عمق صدري ساكن بين قلبي وعيني، لم تمض عدة أيام على زواجنا حتى اضطر مشعل لقبول بعثة تدريبية في أوروبا، كما فشل في الحصول على إجازة لقضاء شهر عسل كنا اتفقنا أن يكون في جزر المالديف ، فخسرنا ثمن تذاكر السفر برفض تلك الإجازة، أخبره مديره أن هذه الدورة تخصصية ولا تنعقد إلا مرة كل عدة أعوام، لذا عليه أن يستغل الفرصة التي لا تتكرر.
    وكأن مواويل البعد تترصد سواحل الياسمين، ما خفف عني من ثقل الصدمة أنه سيحصل فور عودته على إجازة مع ترقية، فكان لا بد من التضحية في أول موقف، خاصة أن أمه ألحت عليه، فقبل رغم امتعاضه الشديد كون الدورة لم تكن في وقتها المناسب..
    أصبح خبر سفر مشعل فكاهة المجالس؛ كلمات الإشفاق المشوبة بضحكات ساخرة تزعجني!..
    سافر مشعل فذهبت إلى منزل والدي، كان يتصل كل يوم، لم يكن سعيدا، كان كبركان قابل للانفجار في أية لحظة، أخبرني ذات ليلة عن تأثره الشديد من قول أحدهم له.. السفر يغلق الباب بوجه الحب الشرعي ويفتح أبوابه لكل ( شيء) غير شرعي!..
    في اليوم التاسع، أخبرني أنه سيقوم بالتسوق والتنزه، ذهب للحديقة المجاورة، قادته قدماه لركن هادئ خال من الأرجل، جلس على كرسي وأخذ في أحلام اليقظة يسترسل، أصوات تصل إلى إذنيه من منطقة قريبة، لرجل وامرأة يتحدثان بلغة شبقية!، قام يستطلع الأمر، تجمد في مكانه عندما رأى المشهد، صار يتصبب عرقا من كل جسده، ألجمته الدهشة ولم يستطع الكلام، أفاق على صراخ الرجل بوجهه، وفهم أن عليه أن يبتعد..

  7. #17
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء عرب

    سافر مشعل فذهبت إلى منزل والدي، كان يتصل كل يوم، لم يكن سعيدا، كان كبركان قابل للانفجار في أية لحظة، أخبرني ذات ليلة عن تأثره الشديد من قول أحدهم له.. السفر يغلق الباب بوجه الحب الشرعي ويفتح أبوابه لكل ( شيء) غير شرعي!..
    في اليوم التاسع، أخبرني أنه سيقوم بالتسوق والتنزه، ذهب للحديقة المجاورة، قادته قدماه لركن هادئ خال من الأرجل، جلس على كرسي وأخذ في أحلام اليقظة يسترسل، أصوات تصل إلى إذنيه من منطقة قريبة، لرجل وامرأة يتحدثان بلغة شبقية!، قام يستطلع الأمر، تجمد في مكانه عندما رأى المشهد، صار يتصبب عرقا من كل جسده، ألجمته الدهشة ولم يستطع الكلام، أفاق على صراخ الرجل بوجهه، وفهم أن عليه أن يبتعد..
    أرى أن الرواية من الأدب الواقعي، تشير إلى الواقع الاجتماعي و الطبيعي - من خلال ارتباط الإنسان به - بلغة أدبية متميزة تستثير القارئ و تضعه أمام مسؤولياته.

    أنا مع هذا النوع من الكتابة على أن لا تكون متحررة من كل ضابط أخلاقي أو وازع ديني، وكل لبيب بالأشارة يفهم. و كما يقال باللغة الفرنسية " toutes les vèrites ne sont pas bonnes à dire "

    تحاياي أديبتنا المبدعة وفاء عرب و تقديري.

  8. #18
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل المغربي مشاهدة المشاركة
    أرى أن الرواية من الأدب الواقعي، تشير إلى الواقع الاجتماعي و الطبيعي - من خلال ارتباط الإنسان به - بلغة أدبية متميزة تستثير القارئ و تضعه أمام مسؤولياته.

    أنا مع هذا النوع من الكتابة على أن لا تكون متحررة من كل ضابط أخلاقي أو وازع ديني، وكل لبيب بالأشارة يفهم. و كما يقال باللغة الفرنسية " toutes les vèrites ne sont pas bonnes à dire "

    تحاياي أديبتنا المبدعة وفاء عرب و تقديري.
    شكرا .. أستاذ سهيل..

    للحقيقة أنا لم اتكلم في الرواية ..
    نحن لا نكون أحرارا إلا عندما نصمت!..؟..

    الحمد لله الرواية رفضت في السعودية وأفكر أن اطبعها في السويد!!!!
    فالسويد بلد الانفتاح والتحرر والوفرة تسجل اعلى نسبة لحالات الانتحار!!
    ربما يكون هناك مكانها فكل البلاد العربية بخير بخير بخير
    هي روايتي الأولى كانت تجربة لانفجار الصمت! ..
    وروايتي الثانية حتى يصبح الصمت أقوى!..

    تحية وتقدير

  9. #19
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    انتقلت أنا ومشعل إلى منزل جميل، ومن أول يوم تعثرت وأنا صاعدة للطابق العلوي، تكررت هذه الحادثة حتى بت أحذر كلما وصلت إلى هذه الدرجة، بعد مرور عدة أشهر بدأت أشعر بحدوث أشياء غريبة في المنزل، صحوت ذات يوم وكان مشعل خارج المنزل في سهرة دورية مع أصدقائه، صعقت حين خرجت من غرفتي في الطابق العلوي، رأيت الثريات والأضواء الجانبية كلها مشعلة والخادمة نائمة، هرولت بخوف إلى غرفتي، أغلقت الباب وأنا أرتعد، بدأت بقراءة المعوذات في محاولة لضبط نفسي، مضت فترة وتناسيت الأمر، ثم عاد تكرر تعثري من جديد عند الدرجة ذاتها سواء نزولا أو صعودا، بدأ هذا الأمر يثير قلقي، وفي يوم حلمت بعفريت يقف في نفس المكان، يصل طوله إلى السقف وهو يشير بيده إلى أسفل ويقول.. هنا تحت قدمي يوجد سحر ولن تستطيعي استخراجه!
    نصحتني أمي أن أشعل نوعا معينا من البخور في ذات المكان، طلبت من خادمتي أن تفعل، عند الصباح جاءت ترتعد وتبكي قائلة أنها لن تفعل هذا ثانية.. ولما سألتها عن السبب قالت: لقد كنت نائمة وجاء رجل مسن أشيب الرأس وأيقظني، قال إن فعلت هذا الأمر مرة أخرى فسوف أقتلك.
    بعد كل هذه الأحداث طلبت من مشعل أن يأتي بشيخ ليقرأ في المنزل، حضر الشيخ وقرأ عليّ كي لا أتعثر، حددت أوقاتا معينة من الأسبوع يأتي فيها للقراءة، يسألني بعد كل قراءة عما شعرت فأرد لا شيء ، سأله مشعل هل هي مسحورة؟.. هز رأسه بالنفي.. بل هي مصابه بالعين!
    ومرة بعد مرة بدأت أشعر أن شيئا ما يقيدني ويربط لساني ، لا أستطيع النطق وأغمض عينيّ، ومرة أخرى فتحت فيها عينيّ رأيت رجلا مختلفا ليس هو الشيخ الذي يراه الجميع!.. رجلا آخر!.. فأصابتني شبه إغماءة، فطلب من زوجي أن يضع إصبعه في فمي، وعندما فعل ذلك أخذ يحرك لساني بطريقة منفرة ومقززة وأنا مسلوبة الإرادة لا أستطيع البوح بما يفعل!.
    بدأت أشك بالأمر، تأكدت شكوكي عندما طلب مني الوقوف ووقف خلفي تماما وبدأ بالقراءة، أحسست بشيء يضربني من الخلف ويدفعني بقوة للأمام ولا أستطيع الكلام، نظرت إليه نظرة تقول له أيها الوغد أفهمك وأفهم ما تفعل، ضحك من نظرتي، وعندما التفت إليه مشعل ارتبك الشيخ وقال: أضحكني شيء أنه تضايق من القراءة!
    في اليوم التالي اتصلت "بحمده" وأخبرتها بما فعل الشيخ، قالت هذا قرأ على بنات عائلات محترمة وشيخ معروف بنزاهته، نسأل الله أن يشفيك، أنت واهمة، قلت لمشعل اتصل ورتب موعدا مع رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأخبرهم بما يحدث معي، تفهّم رجال الهيئة وطلبوا منه أن يحدد له موعدا ، ثم سبقوه إلى المنزل حتى يتمكنوا من قراءة آيات معينة فيه قبل أن يحضر، وبعد أن حضر ألقى رجال الهيئة عليه القبض بكل هدوء وبطريقة غاية في الرقي والاحترام وقاموا بتسليمه للشرطة، وعند التحقيق معه اعترف أنه تحرش جنسيا بذريعة أنني أثرته بعباءتي الراقية ورائحتها المثيرة، حكموا عليه بالسجن، عرض مشعل المنزل للبيع وانتقلنا إلى بيت آخر، لحياة يرقد تحت كبريائها أعواد ثقاب قابلة للاشتعال، بين ثواني الأيام.

  10. #20
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء عرب
    أشكرك.. أستاذ: سهيل المغربي
    الشمس تشرق كل يوم..

    أنت من سلالة (لا نقرأ) أيها القلم.. أنت من سلالات فضائية غريبة تسمح بقنوات تبث الأجساد المشتعلة على مدار الشهوة .. لكن حين تتكلم عن الشهوة بطريقة أدبية تعليمية وتمسك مشرط الجراح، تصبح أنت يا قلمي منحرفا!!

    تحية وتقدير
    من المؤسف جدا أن يُكمم فم الكاتب و أن يُصادر صوته، ففي كل الأحوال لا يملك الكاتب سلاحا نوويا يبيد به جمهوره أو قرّاءه، و غاية الأمر أنه يملك قلما يمكن نقده و الردّ عليه. و مع ثورة الإعلام و الإنترنيت فمن السذاجة أن يُمنع نَشر رِواية كَاتب في بلده فذلك يزيد الدافع عند الناس للبحث عن الكتاب و قراءته، فضلا عن إمكانية نشره على صفحات الإنترنيت. و من يفعل ذلك فكأنما يستر عورته بأوراق التوت، والأولى تسليط الضوء على الكتاب و نقده، وبيان نقائصه أو تفاهته للناس.

    أمّا الشمس فهي تشرق كل يوم و لا يمكن حَجبها بالغربال !؟

    واقعنا لا يسرّ حبيبا و التستّر عليه أو إنكاره ليس حلا، كما أننا لا ننفي أن الغرب أحسن منّا حالا، لكن لا نشاء أن نكون نسخة منه. فما كان من عمل و جد و إخلاص و حسن في المعاملات أخذناه ( و هذا موجود في الإسلام أصلا ) و ما كان من كُفر و مُجون فلا نلتفتُ إليه.

    أمّا اللعب على وتر الشهوة و وصف الواقع كما هو فهو سلاح ذو حذين: إمّا أن يكون أدبا رفيعا أو أدبا وضيعا و قد يكثر هذا في الأدب الواقعي الوثائقي، و الأمثلة على ذلك كثيرة في عالمنا العربي-المسلم و لعلّ أشهر الروايات في هذا الباب " الخبز الحافي" لمحمد شكري. فهذه الرواية -على شهرتها- تثير الاشمئزاز و التفزز.
    يبقى بأي أسلوب يعالج الكاتب هذا الواقع و ما هي الإيحاءات التي تتضمنها كِتَاباته، و في هذا فنحن لكم متابعون.


    تحاياي أديبتنا المبدعة وفاء عرب و تقديري.

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عرب عرب
    بواسطة محمد فريد الرياحي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 25-07-2015, 01:54 AM
  2. عفريت الصابون!!!وفاء
    بواسطة وفاء دوسر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-06-2015, 11:37 PM
  3. معارضة" وَجَعُ الغِيَاب"/وفاء عرب
    بواسطة وفاء عرب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-06-2014, 09:41 PM
  4. معارضة " تذكر"/وفاء عرب
    بواسطة وفاء عرب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-06-2014, 10:02 PM