أبحري بي صوب الشمال ,إلى غابات سحرك السوداء , في أبعد كون, و أبعد قارة.
ما زلت أتوق أن أحفر إسمك على أكبر شجرة في رحابها .
ثم سأبني لك بيتاً من أفنانها,ومن أوراقها سريراً بلون عينيك.
ساقتلع قلبي , ليكون عتبة لدارك بلا سهم او إشارة ,بلا ألم أو مرارة.
وألون جدران الخمائل بدمي ليزهو جمالاً,وينبض دفئاً و حرارة
سأصوغ لك أجمل الالحان, وأغنيها لك وحدك,على أنغام حفيف الشجر و زغاريد السنونو,ورصانة السكون المطبق. واحلام البراءة والعذارى
أمام البيت حتماً ستتربع بحيرة زرقاء صافية حالمة ,من قطرات دمعي السائمة , حيكت في ساعات الفراق وزفرات وجد حائرة .
سيتهادى مركب الاماني و الذكريات على أمواجها.
يحلم بعودة الخلان , ولذة العناق وتشابك الايدي.
بصدق و طفولة و طهارة.
ستنتصب حول المكان جبال بحجم أشواقي , بهامة حبي الراقي .
سيعممهاالثلج السارق لبياض قلبك , المهزوم في ميدان بهائك
وأحفر في منتصف تلك السلسلة ,صورة لك من أثر صدى( آه ) و(لو) و(كيف)
من قهر رمش وشامة وطيف. من رجع ابتسامة ورقيق عبارة .