َوقف يتأمله وهو يلعب من خلف سياج القصرالمنيف
كَانَ وحيدا مثله
اتَّسَعَتْ حَذقَتَا عَيْنَيْهِ لمّا رَآه يجربحبل عربة ،علبة سردين بعجلات سدادات قينينات الغازخضراء وأخرى حمراء ، كانت العربة تئن تحت ثقل جثة فأر ميت
وكان الصبى المتسخ الاشعث يدندن غير مبال بأحد
مَعَ إِشْرَاقَةِ يَوْمِ الغَد،
أحدث الصبي المترف شرخا في جسد السياج
تَبادل مَعَهُ جَرَّ العربة على شط النهر
تصايحا ضحكا ....حتّى قطع الظلام متعة اللعب
قِيَلَ لِه فيما بعد : أصيب صديقك بالحمى ليلتئذ لكن اسمك و صورتك لَمْ تُفَارِقا هذيانه اللَّيْلِي.