أَبْلَسَةٌ

طَرَقْتُ بَابَهَا
لَمْ يَصِرَّ ... كَمَا تَوَقَّعْتُ
أَطَلَّتْ بِعَيْنِهَا النَّاعِسَةِ
قَرْمَزَتْ شَفَتَهَا بِنَابِهَا
سَأَلَتْ بِخَوْفٍ وَلَهْفَةٍ:
هَلْ إِبْلِيسُ مَعَكَ؟
قَرَأْتُ الْإِخْلَاصَ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ
وَبَعْضًا مِنَ الْجِنِّ
فَلَمْ تُدْرِكْ أَنَّهُ يَسْكُنُنِي قَبْلَ أَنْ أُوْلَدَ ...

ربما مالا ندركه ان ابليس يسكننا جميعا
ان تدرك ان ابليس يسكنك فانت المتحكم به لا هو
لك فلسفة عميقة ترسمها بذكاء
دمت بخير
مودتي وتقديري

طَرَقْتُ بَابَهَا
لَمْ يَصِرَّ ... كَمَا تَوَقَّعْتُ
أَطَلَّتْ بِعَيْنِهَا النَّاعِسَةِ
قَرْمَزَتْ شَفَتَهَا بِنَابِهَا
سَأَلَتْ بِخَوْفٍ وَلَهْفَةٍ:
هَلْ إِبْلِيسُ مَعَكَ؟
قَرَأْتُ الْإِخْلَاصَ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ
وَبَعْضًا مِنَ الْجِنِّ
فَلَمْ تُدْرِكْ أَنَّهُ يَسْكُنُنِي قَبْلَ أَنْ أُوْلَدَ ...

أسعد الله أوقاتك أخي الأكرم ، الأديب سعيد
كيف الحال ؟ باهي ؟
ومضة أدبيّة سرديّة جميلة ، وحمّالة أوجه
فوجه قد يُرينا إبليسَ عند كليهما : يطرقُ بابها المنتظر معها ( لم يصرّ ) ، وهو يأتيها وإبليس معه
ووجهٌ قد يُرينا إياه خائفاً منها أن تهم به فيهم بها ؛ لذلك قرأ الإخلاص والمعوذتين .. وإذا لماذا أتى ؟
وقد نرى لها وجهاً آخر برد آخر
هذه ومضة أخي الحبيب مكانها حيثُ الومضات
تحياتي وتقديري

لعنة الله على أبليس ..
عدم الوجود لا يدل على عدم الوجدان..
تحياتي يا مبدع

تكمن القوّة في التّصدّي له، وإن سكننا!
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

قال لي أحد المخرجين ( الذين يخرجون الجن من الناس بالقرآن) استغربت عندما جاءني حافظ قرآن ملبوسا، فطفقت أقرأ عليه وهو يقرأ معي ويصوبني، فإذا الجن اللابس حافظ للقرآن أيضا!! فكانت أصعب مهمة قمت بها..

ثم إن البشر يعلمون إبليس أصول الغش والخداع، فلم تعد بنا حاجة إليه


ومضة معبرة عميقة

دمت

طَرَقْتُ بَابَهَا
لَمْ يَصِرَّ ... كَمَا تَوَقَّعْتُ
أَطَلَّتْ بِعَيْنِهَا النَّاعِسَةِ
قَرْمَزَتْ شَفَتَهَا بِنَابِهَا
سَأَلَتْ بِخَوْفٍ وَلَهْفَةٍ:
هَلْ إِبْلِيسُ مَعَكَ؟
قَرَأْتُ الْإِخْلَاصَ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ
وَبَعْضًا مِنَ الْجِنِّ
فَلَمْ تُدْرِكْ أَنَّهُ يَسْكُنُنِي قَبْلَ أَنْ أُوْلَدَ ...

السلام عليكم
نعم ,,إبليس هو أحد مكونات الإنسان ,وهو مع البشري دائما .
المهم أن يعرف الملاك الذي فيه كيف يتغلب دائما على شيطانه .
هنا تكمن المفارقة!!
شكرا لك أخي
ماسة

طَرَقْتُ بَابَهَا
لَمْ يَصِرَّ ... كَمَا تَوَقَّعْتُ
أَطَلَّتْ بِعَيْنِهَا النَّاعِسَةِ
قَرْمَزَتْ شَفَتَهَا بِنَابِهَا
سَأَلَتْ بِخَوْفٍ وَلَهْفَةٍ:
هَلْ إِبْلِيسُ مَعَكَ؟
قَرَأْتُ الْإِخْلَاصَ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ
وَبَعْضًا مِنَ الْجِنِّ
فَلَمْ تُدْرِكْ أَنَّهُ يَسْكُنُنِي قَبْلَ أَنْ أُوْلَدَ ...

داخل كل منا إبليس .. البعص ينهزم له والبعض يدرك كيف يكون منه الخلاص
جميلة شاعرنا الفاضل بلغة أنيقة وفكر نير
بوركت واليراع
تحاياي

قد يكون أبالسة الإنس شر من إبليس نفسه حين يصرون على إلحاق الأذى بكلّ مركب خير
وحين يفتحون لهم قلوبهم مساكن ويدارونهم بادعاء التقوى
كما فعل بطل الومضة

دمت بخير

تحاياي

نعم كما قال مصطفى الصالح ... لم يعد لأبليس دور وبات بني البشر من يعلمه فنون الأبلسة للأسف.

هي ومضة ذكية ولست أدري لم رسمت البسمة على وجهي.

تقديري