رسائل .. فى بريد القلب!

أرى السِحر في عينيكِ يناديني ويغريني بالتجربة ..

وكأني بكِ تستـدرجـيـن مجنونا ً ليعـانق السمّ المتأصـّـل في أحداقـك !!..

أعـذريني يا ........

فـلستُ ذلك المجنون ..

أعشق أن نحيا سويا تحت أمطار العشق حين تنهمر راقصة من قلب سحابات الحنين .. أسير معك تحتها و أضمك بين جناحي .. حتى لا تغزوك رياح الرحيل .. أو تتلاعب بقلبنا أنواء الخريف

معك حبيبتي أكتشف الطريق الغافي بين الضباب لبلاد لا تعرفها دروب الأحزان ...

الحبيب أبو همام

لديك رسالة بالبريد الإلكتروني ..

لك كل التحايا أيها الغائب الحاضر

لطالما عـشـقـتك سيفا ً مصلتا ً على الباطل ..

لطالما سررت بتقطيعك جـثـث السماجة المزروعة في أجساد الدمى البلهاء ..

فمالي أراك اليوم وقد تخوفت منهم ؟؟؟ إنهم مجرد دمى !!

أم أن ذلك غاب عن بالك ؟؟

إذا ً لِـتــعـد كما كنت .. لِتــعد كما عهدتـك ..

يا ..........

سأكتب لك الحرف بألف
وسأطرز أثوابك بشعري
تَذَكـّرْ؟؟



ثم اقلب الصفحة..

كيف يمكن أن تعلم طفلا معنى الأمان بعدما رأى أبيه مضرج في دماه ؟
أو تحدث أما عن المستقبل بعدما وضعت طفلتها الرضيعة تحت الثرى ؟
أو ترى بين ضلوع أب طعم السكون وهو يحمل بين ذراعيه كفن طفله الصغير !

أسئلة تدور في أفلاك قلبي .. ولا مجيب !

أمّي:-

ابتعدتِ كثيرا..
وسأقترب منكِ..
وأهمس..

" كم أشتاقُ أبي.."

صديقي ورفـيق دربي ..

محبـتي لك تجبرني على أن أغفر لك ذنبك ..

فهل ستـغـفر لي غضبي عليك وقـتــها ؟؟

أتـمنى ذلك ..

إلى الـ"سعيد" الذي في قلبِ ليلى.

لاتضع وجهك للحائط وقلها بوجهي:

(( أخافُ عليكِ منه ))



.....

لايمكنكَ أن تـتـجاهـل بصمتي في حياتك

حتى لو رحلتُ عنك ..

فهل تدرك بأني أعلم هذا ؟؟..

إذا ً فلا تـتــظاهر باللا مبالاة لرحيلي ..