رسائل .. فى بريد القلب!

110
كلما قارنت غيرك بك ..
خسرتها .

...
111
لست أدري ..
أأفكر فيك لأنام ؟
أم أنام لأفكر فيك؟!

...
112
لو كان باستطاعتي ان أختار الوقت الذي أشتاق إليك فيه
لاخترت أي وقت غير النوم ..
الشوق إليك .. قهوة مركزة.

...
113
قبل ايام مرت الزهرة امام الشمس..
وفرح الناس بهذا الحدث النادرالمهيب .. وأشفقت عليهم ..
لأن عليهم ان ينتظروا أكثر من مئة سنة لكي يروه ..
في حين يكفيني النظر الى تلك الشامة في وجهك .. كي أراه.

.

ممتده الى عمق الذاكره جذور ذات السؤال

متوغله في بؤرة ضوءٍ فاتنه بجميل انعطافها

وهي تلتف حول اضطرابي

وتسائلني كيف أنتبهُ إليها

وهي في مساءات الكلمة حروفٌ مبعثره

وفي صباحات القلب تحاور غيمة تحجب الشمس

وتأبى أن تمطر ؟؟؟

هنا وحيث لاوقت لجوابٍ مقنع

جئت أُحاور نبضي وأشم رحيقاً من الايمان يهطلُ من مرايا القلب

ففاجأني السؤال

كيف أنتِ ؟

يالها من التفاته !!!

فجأة

رأيت في القلب جسراً يحتاج ان اعبرهُ إليّ فلربما أجدني هناكّ

الآن سأُعاهدني

لاني بحاجه الى أن أُرتب الوقت واغسل القلب واهدهد خفقة الروح و احط بعد العناء على قلبٍ

اتعبه النبض

هروب

عدوت اليوم هربا من أحزاني ...
لكنني وجدت نفسي أنتهي خلف نفس الجدار ...

وحدة

"ما معنى أن تكون وحيدا ؟"
سؤال كلما أجتهدت في إجابته .. زادت وحدتك كثيرا !

خوف

حين كنت صغيرا ..
كنت دوما أخاف من مشهد الخيل و قد قيدت أقدامها إلى الأرض ...
لم أكن أدري حينها .. أن الخيل تنكسر أقدامها أيضا !

كنت تذوِب وحدتي ..واغترابي...
الان اذوب من عذابي لافتراقنا...

عدت وحيدة بعدما تاكد لى ان وحدتي تذكرك انت ...ولا تذكر غيرك..
كم احب وحدتي....!!

كلماتك جميلة حقا يعجز اللسان عن التعبير عنها ... ووصفها
وارجو لك التوفيق دائما وابدا

ابيض حبنا الفائت لم انساه
بدره ..نجماته الحزينات
نسماته..

تراك لازلت تذكر اسمي؟؟

ستظل انت الاسمى مهما مررتُ على شواطيء

114

اقف لوداعك مستسلما للحيرة..
أيكما أمنع أن تذهب ؟:
أأنت ؟ أم دمعتي ؟
كلما انشغلت بمنع إحداكما خرجت الاخرى ..

فلتعذريني ايتها الجميلة
عندما احتفظت بدمعتي بدلا عنك ,,
فقد وجدت أن خروجها
اشد فتكا من رحيلك ..

هي لعنة الكبرياء القاتل :
أن تتركني امرأة رائعة مثلك ..
دون أن اطلب اليها البقاء ..
أو تتفلت من عيني دمعة لرحيلها .

.....
معاذ

وان كنت يوم انساك ...
ايه حفتكر تانى....!
العندليب يعيدني لحبك ..
.مع طول الهجر ...وبعد اللقاء واستحالته

115
اعتذر من سموك عندما كنت صادقا حد الغباء.
لم أكن أعلم ان الكذب هو ما يحفظ العلاقات في قوانين حياتك.
وأنا اسف .. طال عمرك ولو على حساب عمري.
اسف لأنني عرفتك لا غيرك
وآسف لأنني احببتك لا غيرك
وآسف عندما تطاولت وحلمت بتفاحة تسقط علي من حدائقك.
بعد طول انتظاري خارج أسوارها
وآسف عندما كنت ساذجا لدرجة املي بتحقق ذلك .
وآسف جدا حين عشت بحظ سئ , لا يشبه حظك .
وأسف أصلا لأنني اعيش
لم يكن جديرا بمثلي .. أن يحرك ركود مياهك..

...
116
إن كنت تعتقدين أنك انتصرت بالتجريح .. فهذا حصل.
لا لبراعة فيك , أو صدق .
ولكن لأنني أربأ بنفسي أن تهزمك بسلاحك .
فهنيئا لك الفوز , أيتها الخاسرة .

....
117
الموت علي يديك .. افضل من الموت بين يديك .
ستكبر غابات كبريائي في الشمس ..
وفي ظلها .. ستموت اعشاب غرورك .. بحثا عن الضوء
.
.

.

معاذ

118
صحيح انك تشبهين الماسة بهاءا جمالا وابهارا
ولكنك ايضا مثلها في تعدد الوجوه.

..
119
الموت على طريقة النبلاء شئ لا تفهمه وصولية مثلك
لن اقتلك عندا يسقط سيفك ..
حتى لو كانت النتيجة ان تقتليني به اعزلا.
..
120
عندما كنت جنينا كان صوتك حبلي السري
تربيت عليه بعد ولادتي رضيعا منه ..
وفي طفولتي كان يقرا لي القصص قبل النوم .
وفي مراهقتي كان الخيال الذي اسهر ليلي معه
والآن هو الهواء الذي يتنفسه رجل في الثلاثين .
وعندما سأموت .. سيكون النعش الذي يحملني الى لقائك .
..
.