رسائل .. فى بريد القلب!

ماذا أقولُ وماذا أنتِ سامعةٌ الصمت يحسمُ بين القول والسمعِ إنّي سأخرسُ علَّ الدمعَ يُخبرها والحبُّ يظهرُ بين العينِ والدمعِ

أكرر .. لوضوح الرؤيا فحسب .

للنون حين تخط الحرف نكهتها ... ما أعذب النون في إشراقة الادبِ
يخــال لي أنها كالعين ناظــــرةً ... ونحن من حولها كالجفن والهـدبِ


تحياتـــي
طائر الاشجان

تتضاءل حروفي وتتراجع خجلاً من نفسها أمام ما قدمتم وتقدمون وما ستقدمون ..
فاكتفت بتسجيل إعجابها بما كتبتم هنا وتشجيعك وتحيتكم أيضاً ..
فبارك الله في جهودكم أحبتي ..

سلاماااااات طائر
منيح أنك عملت اللازم قبل ما أضيف شي من عندي
لأني كنت راح أرتكب أخطاء كمااااان وكممااااااااان
وأنتَ بغِنى عن الضحك من هذه الأخطاااااااء
محبتي
نضال

حرفٌ..
وأغوى رذاذَ النرجسِ
في سادر هذا الحلمِ...
منتشياً كان
بفيروزِةِ المعنى
يريقُ القرنفلَ
في حلم الأسئلة...

تقديري لحرفكَ يا... عاقدهما
نضال

لماذا أتيت الى عمرى ؟؟
ولماذا رحلت عن أيامى ؟؟؟

ومابال القلب الأخضرقد أسودت جوانبه ؟؟
ومابال طفلا شيبته همومه وأحزانه ؟؟

وما بالى وأيامى تمر على القلب دهرا ثقيلا
أحسبه بالأيام والثوانى ..........


,
,
,

تحياتى ,,, وباقة ياسمين

72
مثلك لا ترتدي مجوهرات ...
لأن إشعاعك ذاتي.
والأشياء لا تتميز بمثلها..

..

73
كلما طال الحوار معك ...
اتسعت دائرة المتعة ,, كما تتسع دوائر الماء
فالملل اخر من يعرفك..

..

74
الوقت معك مثل بطاقات الهاتف مسبقة الدفع ..
ينتهي دونما استئذان..

..

75
شكرا لباقة من الورد ..
شكرا لقطرة من بحرك..
انى لي ان أرد بعض فضلك؟

...

76
دخلت معرضا للزهور .. فشعرت بالغيرة ..
تخيلي : لقد وضعوا اشباهك في كل مكان .
صرت تتراءين لي بين الزهور .. فتختلط علي الرؤية .
متى اتخلص من عقدتي الشرقية .. فلا أغار اذا رآك غيري؟
.

.........

اردت ان اشكر بكاء الياسمين على المقطع الموسيقي الرائع ..

شكرا لنضال تشجيعها الذي يشعرني بالقوة

العمر مهما طال .. فهو زهرة
وأنا إمرأة .. زهرة مستسلمة
أجمل مافى استسلامها ... التمرد

تمرد برحيق الياسمين
فما أجمل عمرى عندما تكون معى ........

77
قائد الطائرة يرحب بالركاب في خطوط طيرانه ..
وأنا أرحب بهم في فضاء عينيك .
..
.
78
عليهم أن يقدموا مهدئا مع الوجبات ..
فإما أنك ستلتقي حبيبأ .. أو أنك فارقته..
وفي الحالتين ستحتاجها.
..
.
79
تلتقي شفاهنا كتشابك اغصان شجرة ..
وتتفرق كانتزاع جذورها .
..
.
80
اللحظة التي تفارق الطائرة الارض فيها وتتفلت من جاذبيتها
تشبه - في ثقلها- لحظة وداعي لك ..
..
.
81
شعوري معلقاً بين السماء والأرض شعور اعرفه ..
إنه ذات الشعور الذي يصيبني .. كلما رأيتك.
..
.
82
الرحلة اليك طويلة جدا ..
والعودة حزينة .
جدا..
كاستيقاظك من حلم جميل .. مستحيل.
..
.
83
أكتب اليك على ضوء قلم غريب أهديتنيه ..
ولا أدري أهو يضئ فعلا ..
أم هكذا أقنعتِني؟
..
.
84
كفي عن مطاردة الطائرة ...
دعيها تطير بهدوء .
..
.
85
أمر غريب لدى وصولي ..
كيف ودعتك هناك ..
وتستقبلينني هاهنا ؟؟

يرتد الصدى من الكون .. من بدايات النهاية
أو لنقل من نهاية النهاية عند الرحيل
ولكن هيهات ... أى رحيل
فأنت حبيبى فى رحلة الرحيل من قلبى الى قلبى
وها أنا ألتمس الدفء من جنبات معطفك الكثيف بالمعانى والحروف فى رحاب الفضاء


تحياتى ,,, وباقة ياسمين