همس في أذنها قبل أن يسافر :
لن أكون بعيدا ً عنكِ ..
ولو أحسستِ بذلك , فـتــأملــّـي في الأفـق ..
حيث السماء تعانــق الأرض ..
ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
همس في أذنها قبل أن يسافر :
لن أكون بعيدا ً عنكِ ..
ولو أحسستِ بذلك , فـتــأملــّـي في الأفـق ..
حيث السماء تعانــق الأرض ..
دوما ما أراك كل صباح تنثرين النور ..
ترى من أين يأتي قلبك بكل هذا الضياء ؟؟
حين ترى غروب الشمس ..تدثر جيدا فقد بدأ صقيع الليل!
همومي المتــزايدة تحنـق من ابتسامتي ..
لذلك فـقط .. تراني أبتسم ..
فهل عرفت السر ؟؟؟؟..
أتذكر آخر مرة جيدا
كنت وبكل صراحة ألتقي به هناك
شخصٌ رقيق الطبع
رزين
عصبي المزاج
أحببت فيه كل شئ
إلا فطنته..
ويلبس كل ألوان الثياب
إلا لون الصدق
لأنه وبكل صدق
يمقتُ هذا اللون...
سلوى
أردت الرحيل
كنت أشعر بذلك
و أحس بأوراق الخريف تهب
لكن
لم أظن أنك قد تتهرب كنور الشمس في فصل الشتاء
لماذا لم تقل : وداعا ؟
××××
غموض
حين همستي بأن الوقت قد حان لتذهبي , انتابتي رعشة الحنين , وتساقطت في عقلي ثلوج افكاري واختطف الليل براءة فرحتي الصغيرة ....
ورأيت الزمان يسحب عن قلبي مجددا ......... غطاء الحلم الوثير
حبيبتي ... قد عاود قلبي فصل الصقيع !
لن أنـتــظر منك أن تـتــكلمي ..
فـنـظراتـك تكفيني لأعرف ضعـفـك ..
ولكن اطمـئـني سيـّـدتي ..
فلن يعرف أحد بذلك سواي ..
فأنا الوحيد الذي يعرف لغة عينيكِ ..
سألتني الأيام عن فراغ الأنام
فقلت : هذا ما يشغلني ولعلَّ العقول تندبُ الملل تضجّراً إن كانت فارغة .
قالت لي نفسي : هل تصنع القدر .
فقلت : أتريني من المعتزلة , إنّما يسعى البشرُ ويقدّرُ الله .
سُئل كلًّ من العقل والقلب ما زينةُ كلٍّ منكما ؟
فجاوب العقل قائلاً : التّدبر .
وجاوب القلب قائلاً : التقوى .
وحين لملمت اوراقي بعد الذكرى تذكرت ماكتبت..
"معك عرفت الوفاء...
وهجرك لي
علمني أحتراف الخداع..
علمتني ان الكل أنت
وحين ابتعدت عرفت
ان الكل لم يكن يساوي أي جزء منك..
فالكل واحد
وأنت !!
أنت ذاك الصفر الذي يسبقه.."
اقلب الصفحة