انتِحار جماعي...1
.........................
قالت
اجَبت
فماذا وبعد؟
لا اسئلة!!!
وصَمتْ
نظرَةً في العيونْ
تمنّتْ
وما اثمَرتْ
فأيُ الشقاءِ أحَبْ؟
وأيُ المُحِبْ؟
ترَفّقَ حتى انتهَى نافِلة
يا أنّةَ الدوحةِ الخامِلة
لمْ تُجِبْ!!!
فعُدتُ أُكررُ شُكري لها
وأيقَنتُ ان الحبيبَ استحالَ الى ذاكِرة
...
فلا دقّةِ الساعةِ العاشِرة
اطوي المسافةَ قهراً،وذُلَّ الطريق
رفيقْ
يُلازِمُ ظلّي الغريقْ
لا تَعُدْ
ومن عادَ غيرَ الذي لم يعُدْ؟!!
ومن غادَرَ الانَ غيرَ الذي لم يجئ
حيارى...
أيا قلبُ
يا قلبُ
هذا انا عالقٌ في جحيمِ التبدّل حتى انحِساري
ويا قصّةَ الانكسارِ المُريعْ
على زِندِ من أتّكِئ؟
لِأُبصِرَ شُحَّ المسارِ،فلا انكفئ
...........