مبادرة جادة مطروحة للنقاش

هذه مبادرة جادة تعالج بواقعية ملف الدماء والقصاص ويبقى تفاعل الأطراف السياسية معها ليكتمل المشهد ويتم تفعيلها ضمن مصالحة مصرية شاملة تدفع بعملية سياسية الى الأمام ، وتقطع الطريق امام أصوات التشدد والتطرف والتصعيد نحو مواجهة شاملة مع الجيش والدولة ، والأهم أنه بتفعيلها وبالدفع بعملية سياسية متوازنة ومنطقية ومرضية لجميع الأطراف يسحب المصريون البساط من تحت أقدام القاعدة والتنظيمات التكفيرية المسلحة التى تسعى لتوظيف الأحداث لصالحها لتفرض نفسها وأفكارها كبديل عن التيار الاسلامى العام - فكرياً وسياسياً - خاصة مع تطورات الأحداث بشكل دراماتيكى ومخيف على الساحة العراقية والسورية . استباقاً للأحداث ومنعاً لسيناريوهات أشد سوءاً فى الساحة المصرية لا قدر الله .
نرجو التفاعل بابداء الرأى بموضوعية وتجرد اعلاءاً للمصلحة المصرية ، ومن ثم المصلحة العربية والاسلامية .
وهذا هو رابط الخبر على موقع " مصر العربية " .
http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...A8%D8%B9%D8%A9

رأيي أن هذه البادرة تهدف إلى :
+إضفاء الشرعية على الانقلاب ،
+ الدفع في اتجاه فرض واقع هو لم يثبت واقعا بالقوة أصلا ، فكيف يراد له أن يفرض بهكذا مبادرة ؟
+ مساومة شريحة عريضة من الشعب المصري على الرضى بالأمر الواقع مقابل رشوة
+ أو ربما تكون هذه المبادرة بالون اختبار لاستقراء ردود الفعل ومن ثمة التخطيط والمكر وفقا لطبيعة نتائج الاستطلاع ،
+ التشويش وبث روح الشقاق والانقسام في جسد المعارضة لتختلف كلمتها فتهن وتنكسر ويذهب ريحها .

كما أنه يُستشف من خلال كلمات المبادرة أن :
+ المعارضة في مصر رقم صعب بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،
+ أن المسألة ليست مسألة دماء أو دية ولكنها مسألة أمر مستحيل الثبات أريد له أن يُفرض واقعا لا يرتفع و بأي ثمن ،
+ انهزامية واعتراف وبوح بطرف خفي وإيماءة منكسر ينشد الخلاص من ورطة لم يحسب لها أي حساب .

المعارضة في مصر هدفها أكبر بكثير من مجرد التفكير في تسَلم الدية ، الغاية أكبر من ذلك بكثير غاية فكرية وليست قلبية عاطفية .

إن القوة التي بعثرت تفكيرالانقلابيين ومن صنعهم هي السلمية في التظاهر وهي قوة أربكت كل حساباتهم وأحرجت حكومات الغرب مُنظري الديمقراطية مع شعوبهم وقد عدموا مع هذه السلمية الحيلة والوسيلة ، ويتمنى الانقلابيون بكل الوسائل إرغام المعارضة على تبني خيار العنف لتصفيتها بذريعة الإرهاب وبتأييد غربي وعربي ، ولكن فشلت خططهم وخابت ظنونهم
إن هذه المسرحيات المتتالية لا بد يوما ــ وعساه يكون قريبا ــ سينسدل عنها الستار ،
كل المعطيات والأحداث المتسارعة اليوم لصالح المعارضة داخليا وخارجيا ،
وأخيرا أقول لأصحاب المبادرة ، هل تأملتم عاقبة هذه المبادرة التي تؤسس لشرعنة الانقلابات بالفديات مستقبلا ، فتكونون قد سننتم سنة سيئة في إدارة الحكم .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
هذا رأيي بكل صدق أبتغي به وجه الله ولا أحابي أحدا ولا أعادي أحدا

بالإضافة إلى ما تفضل به الوارف لحسن عسيلة أقول :
الطرف الإنقلابي لا يمتلك قراره المستقل في هذا الموضوع .
وهو غير معني بالمصالحة إلا بالقدر الذي يبقيه في السلطة .
وبالقدر الذي يعطيه صك براءة .
ويعطيه شرعية

في رأيي أن شيخ الأزهر هذا هو شيخ ضرار ، وهو منافق كبير ، وهو جزء من المشكلة وبالتالي لن يكون جزءا من الحل
الحل يكون بالتالي :
الإفراج عن كافة المعتقلين
الغاء قانون التظاهر : إذ كيف تمنع التظاهر الذي تدعي يا سيسي أنك أخذت شرعية من خلاله
الغاء حظر جماعة الإخوان المسلمين
الغاء إغلاق الصحف والفضائيات ... الخ
عودة الجيش إلى قواعده مع بقاء دوره الأمني مرحليا دون الزج به في اللعبة السياسية بين الفرقاء
قيام الرئيس مرسي بعد عودته من الاختطاف بتسمية رئيس وزراء يتفق عليه الجميع ومن ثم استقالته
تشكيل جمعية وطنية تقود مرحلة انتقالية وتشرف على انتخابات نزيهة بإشراف دولي وقضاء دولي كامل ، رئيس ونواب
الاستفتاء وبإشراف دولي كامل على الدستورين الأخيرين
الاتفاق على ضرورة اجراء تحقيق دولي في أحداث رابعة والمنصة والحرس الجمهوري ومسجد الفتح وعربة سجن أبو زعبل

ولا أظن ذلك يمكن أن يحدث في بوجود طرف يعي أن ذلك سيذهب به للسجن
ولا أظن الموساد والبابا وسايروس وشيخ الأزهر وفيفي عبده والهام شاهين ولميس الحديدي وتوفيق عكاشة ... الخ يوافقون على ذلك

كان النمر كلما شاهد الحمار يصفعه قائلا : لماذا لا تلبس القبعة ؟؟؟؟؟؟؟؟، والحمار صابر ، ساكت ، لا حول له ولا قوة
يوما ما قرر الحمار أن يشتكي النمر لملك الغابة : الأسد ، ذهب للأسد وشرح له القصة
قال الأسد : خلاص ، اعتبر الموضوع إنتهى .
وفي المساء تلاقى النمر والأسد في سهرة ، سأل الأسد النمر عن موضوع الحمار والقبعة
قال النمر : لا شيئ ، إنما هي ذريعة كي أضربه
قال الأسد : الأمر بات مكشوفا يا صديقي ، اخترع طريقة أخرى ، كأن تطلب منه تفاحة مثلا ، فإذا أحضرها حمراء اصفعه وقل له : لماذا لم تحضرها صفراء ؟؟؟ ، وإن أحضرها صفراء اصفعه وقل له : لماذا لم تحضرها حمراء ، .... وهكذا
في اليوم التالي قابل النمر الحمار ، وقال له : اذهب واحضر لي تفاحة
قال الحمار : أتريدها حمراء أم صفراء ؟؟؟
قال النمر للحمار : لماذا لا تلبس القبعة ؟؟؟؟ وصفعه

جاء في المبادرة مسألة الدية ، والدية في شرع الله لا تكون إلا في القتل الخطأ ، أما ما حدث في رابعة العدوية والنهضة ومسجد الفتح وعربة الترحيلات إلى سجن أبو زعبل فهو قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد ولا يكون فيه إلا القصاص ،
بالله عليكم كيف تقتلونهم مرتين ، مرة بالحرق والرصاص الحي والتعذيب ومرة أخرى ببيع دمائهم بأرخص الأثمان ،
هذه المبادرة فاشلة من الأساس لأنها تخدم الفئة الباغية التي خرجت على الرئيس الشرعي ، وتهدف إلى تكريس نظام انقلابي ظالم ،
قال الله تعالى : " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكانما قتل الناس جميعا "

جاء في المبادرة مسألة الدية ، والدية في شرع الله لا تكون إلا في القتل الخطأ ، أما ما حدث في رابعة العدوية والنهضة ومسجد الفتح وعربة الترحيلات إلى سجن أبو زعبل فهو قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد ولا يكون فيه إلا القصاص ،
بالله عليكم كيف تقتلونهم مرتين ، مرة بالحرق والرصاص الحي والتعذيب ومرة أخرى ببيع دمائهم بأرخص الأثمان ،
هذه المبادرة فاشلة من الأساس لأنها تخدم الفئة الباغية التي خرجت على الرئيس الشرعي ، وتهدف إلى تكريس نظام انقلابي ظالم ،
قال الله تعالى : " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكانما قتل الناس جميعا "

هذه المبادرة سيدتي هي لجعل الأمور تسير على طريقة هنري كيسنجر
طبعا مش مستغرب فهم تلاميذ نفس المدسة ودارسين عند نفس الشيخ

السلام عليكم ورحمة الله

الاستاذ الجليل هشام النجار

بقدر المستطاع باحاول ان لا اشارك في اي حوار سياسي يكون الاخوان طرفا فيه لاني علي ييقين انهم لن يقبلوا الا ما يرضيهم هم لا ما يجب ان يكون بالحكمة والعقل

تابعت هذا الموضوع وتابعت المشاركات وبما يرضي الله لم تعجبني الاراء وللاسف من شارك لا يعرف من هو ناجح ابراهيم ولا كرم زهدي مع حفظ الالقاب ولا يعرفوا كم دفعت

هذه الناس من عمرها خلف قضبان السجون وخرجوا منها بعد ال 25 سنة لا يعرفوا خشية هؤلاء علي ان الا يضار الدين لكنهم لم يستوعبوا لانهم لا يعيشوا في مصر واغلب

مصادرهم قناة الجزيرة الحقيرة وما شابهها

نحن نعيش في مصر وعلي ترابها ونعيش الاحداث عمليا لا نتناقلها كما تبثها الفضائيات

والله انه لكرم منكم في هذه المبادرة انكم تبحثون عن الدية - باي وجه حق تكون لهم هذه الدية

هؤلاء اناس عاثوا في الارض فسادا اناس بلطجية ويأكلوا الحرام- كثيرا من الذين تواجدوا في رابعة موظفين حكومة وتغيبوا عن اعمالهم وكانوا يتقاضوا اجورهم - فكيف لمسلم

كما يدعوا ان يتقاضوا رواتب وهم لا يؤدوا ما عليهم

الاسلام امرنا باماطة الاذي عن الطريق وهم كانوا اذي واضح وجلي ومن يريد ان يعرف ذلك يذهب ويسأل سكان منطقة رابعة مما لاقوه من بلطجة تجمعات الاخوان هناك ناهيك

عن ما اتلفوه من ارصفة دفع تكلفة انشائها انا وانت وكل دافعي الضرائب في مصر ليعملوا بها تحصنات كتحصينات الجيوش

اي دية التي تتكلم حضرتك عنها وهم اناس ناصبوا الشعب الحرب واعلنوها صراحة مدوية في عدة موقف مثبته ومسجله ولا احدا يتجني عليهم بها

البلتاجي من علي منصة رابعة اعلنها بصوته وعلي الملأ عندما قال اقول للسيسي يعود مرسي تتوقف التفجيرات في سيناء في التو ةاللحظه - اليس هذا اعتراف صريح بمسئوليتهم

عن قتل اخوة وابناء مجندين لا ذنب لهم الا انهم يؤدون واجبهم نحو حماية حدود البلد

صفوت حجازي ومن ميدان رابعة ومن علي منصتها في يوم خميس قال يوم السبت سيكون هناك حدثا كبيرا ويوم السبت حرك اتباعه الي الحرس الجمهوري وقتل من قتل-- من

مسئول عن قتل هولاء اليس هو محركهم لاننا نعلم اي ثكنه عسكرية (ممنوع الاقتراب والتصوير)


اليس من يدعون انه رئيسهم الشرعي هو من يسأل عن القتل بقوله في مؤتمر للمرأة المصرية وهو مسجل صوت وصورة -- قال وايه يعني لما يموت كام الف ففي الثوارت بتموت

ناس علشان الثورة تنجح - وعلي قوله هدا يبقي من مات لا غبار عليه لانه من ضمن الاف التي تحتاجها الثورة لتنجح

وقبل هدا ليس هو الذي شجع وحرض وحمي من يقتل ولتتذكر قوله يوم خطف ابنائنا وخواتنا من جيشنا العظيم في سيناء - قال يهمنا سلامة الخاطفين والمخطوفين-- تصريح مفتوح

من الرئيس لجماعته ان يخطفوا وسلامتهم مضمونة- كيف له ان يساوي بين خاطف ومخطوف

فان كان هناك قتل فهو صناعة اخوانية لا شك فيها فعلا تشكروا علي مبادرتكم التي يشككوا فيها وهناك همز ولمز في المشاركات وكأنك مدفوع لتحسن صورة الحكومة وانك تخدم

اغراضها وهم لا يعرفوا انك من الجماعة الاسلامية ويجهلوا جيدا ما هي الجماعة وما هو تاريخها وكم دفع معظم اعضائها الكثير من عمرهم خلف السجون بل كثيرن منهم اعدموا

ومن خرج من السجن علي لاقل بعد 15 سنه خرج لا يمتلك شيئا وليس متل الاخواني الذي يسجن 5 سنوات ويخرج من السجن مليونير

استاذنا الكريم تيقين من شئ اي عرض سيعرض لن يقبلوه لانه للاسف لا يستوعبوا الشئ الا بعد فوات الاوان وهذه هي خاصية من خصائص الاخوان واتباعهم

اشكرك استاذنا علي سعة صدرك لكن فعلا الموضوع بمشاركاته اثارني والسكوت هنا ليس موقفا حسنا واسمح لي اني سارد علي المشاركات الموجودة

تقبل مروري وتحيتي

مشكلتني أنني لا أحب الصراخ
ولا أحب ثقافة التأويل
أنا طرحت نقاط محددة
أن تقصي فريق سياسي وتغلق فضائياته وتزج به في السجون ثم تقول انتخابات هذا ضحك على الذقون
من أراد أن يفوز في انتخابات وهو متيقن من فوزه ومن وقوف الشارع معه عليه أن لا يغيّب خصمه عن الساحة ، بل يفوز عليه وهو في الشارع ند لند
انتخابات شو والطرف الرئيسي الثاني فيها محظور ؟؟؟
ما حدث هو تزييف للواقع
والجميع يعرف هذا
وليست المشكلة في فكر الإخوان بل في قدرتهم على منافسة اللصوص وإمكانية الفوز عليهم
ولو كان أي طرف آخر يمتلك نفس جماهيرية الإخوان في منافسة قيادات الجيش كان حدث له ما حدث للإخوان
ثم : الإخوان ليسوا حركة ارهابية بالمطلق ولا اقصائية
جل ما حدث أنهم وثقوا بالجيش واعتبروه مؤسسة وطنية محايدة والجيش خانهم بكل بساطة لصالح القوى التي يعلمها الجميع
أرادوا تداول سلمي للسلطة كل اربع سنوات
وها جاء الزعيم الأوحد الفرد الصمد الذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى والذي لولاه لمات الزرع وجف الضرع الذي تحبه النساء والذي يذوب فيه البابا عشقا والذي سيستمر ربما ثلاثين سنة قادمة ، بيستاهلوا ، أصلا الديمقراطية الحقيقية وتداول السلطة خساره في كثير ناس اعتدات واستمرأت نير العبودية وكلمة يا باشا حتى لعسكري المرور
وهذا يعرفه الجميع
ليس الموضوع الإخوان بقدر ما هو قتل كل منافس محتمل للقوى المعروفة التي طول عمرها تقتات على عذابات وفقر المصريين




سلاما