الى "اميرة حائِرَه"...1
..............................
انا يا صغيرة لا اُجافي
وحقيقتي
"ان لا تخافي"
انا مِثلُكِ الان ابتدأتُ خُرافتي
فنزَعتُ عن روحي غلالَتها
وعن جسدي "الأثافي"
حُرّيةً حمقاءَ تأكُلُ نهدَتي
وتُعيدُ ترتيبي
فأرى لصَمتِكِ معبداً في داخلي
وأرىَ لهيبي
يا لهفةَ اللونِ المُحيّرِ في ذنوبي
أأعودُ اذُكي جذوَة اللهَبِ الطروبِ
ام انتهي صوتاً،وانحو للجنوبِ
واغضُّ من بصري
فتَسبقُني خُطاي
فأذن...
نُعيدُ "الشرقَ" اسئلةً ونُحيي المسألة
ما ضَرَّ لو لمسَت يداي المهزَلة
وفتقَتُ قلبَ المُعضِلة
"جدلاً" يقُضُّ الأمثِلة
ونحَيتُ عشقَكِ جانِباً،كيفَ "العليل"
لا شكَ انّكِ مستحيلي
لكِنّني ابداً "خُرافة"
فأرى لظلي موجةً تعلو على "جمرِ الغضَى"
وأرى انتِصافَ مودّتي
وأرى ارتِعاشَ محبتي
وارى لِضعفِ الجاحِدِ المُضّطَر
قسوتَهُ العنيدة
...........