مضنى أتى أتضجُّ من أحبابِــكْ
أعياهُ بحثُ الروح عن أطنابــكْ!
وتراه يشربُ من هـواكَ تعشُّـقاً
مازلتَ في عينيه رغم غيــابك
عَلَماً ,على الدنيا عرفتُكَ, شامخاً
ماذا دهاكَ , اْلمجدُ طيَّ كتابـــكْ!
من أنتَ والدنيــا عليكَ تكالبـــاً
قل لي أهلْ مازلتَ تحت ثيــابكْ?
أسهبتَ بي وجعاً لعلكَ لم تشـــأ
هذا, ولسـتُ أفرُّ من إسـهابــكْ
مابـــالُ قلبـــيَ كلمـــا همَّتْ به
ذكرى اللقاء اشتاق وقعَ سنابكْ
وأحاولُ النســـــيانَ رُدَّ مدامعيْ
صخراً, وقُدَّ الفجر حيث وشى بك
وإليك هذا الشعر محض رسالةٍ
لأفكَّ عنك المُثقلَ المتشــــابكْ
يا أيها المنـــفيّ "مليارٌ " بهم
وجع الغياب , على انتظارِ إيابكْ