مني السلامُ ومنك العودُ والكادي
نادىَ الودادُ، فغـــردْ.. أيُّها الشادي
أَسيـــرُ قَصدَكَ والأطيافُ بــارقةٌ
ياحاديَ الروحِِ في أضواءِ ميلادي
إني أناديكَ فوقَ النبضِ أرسُمها
ضلَّ الكلامُ وتاهَ الرائحُِ الغادي
قلبي لعينيـــك يهفــو كلَّ ثـانيـةٍ
صدى ندائيَ.. من وادٍ إلى وادِ
وحدي أسيرُ وهذا البعدُ يُشغلني
نادي عليهمْ ألا يــا مهجتي نادي
إليك تعزفُ ما يودي بقافيتي
وتغمر الروحَ في أطياب إنشادِ
يا أيها الجدول الساري على مَهَلٍ
هل لي بربكَ من أطياف ورَّادِ
قرأت في كفك المعطاءِ من عجبٍ
يقول أن الهوى في عين حسّادِ
وأنني من بنات الحور في لغةٍ
تدور بالفلك لا يحظى بها نادي
وأنك الكوكب الحاني بأغنيتي
وأنك العطر في أعطاف أورادِ