أحدث المشاركات
صفحة 1 من 8 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 76

الموضوع: علمانية الفرد العربي ... الحقيقة المرفوضة

  1. #1
    الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : الاردن
    العمر : 43
    المشاركات : 589
    المواضيع : 101
    الردود : 589
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي علمانية الفرد العربي ... الحقيقة المرفوضة

    المجتمع العربي يستمد معظم عاداته وتقاليده من التراث الإسلامي والعربي القديم وبعض المجتمعات الصغيرة تستمد بعض تقاليدها من التراث الديني للديانة المسيحية مثلا أو اليهودية مثل المجتمع الصغير الذي تعيش فيه أفراد الطائفة (السامرية) في فلسطين, وربما أيضا لتقاليد مختلطة مثل الطائفة الدرزية, لذلك فإن علمانية الفرد العربي هي ظاهرة مستحدثة, ولكن الحقيقة التي نقع تحتها كلنا أننا جميعا كأفراد عرب سواء من منا يعيش في الوطن العربي أم خارجه علمانيون !!!

    لكن كيف ولا يزال البعض يكفر العلمانية ويرفضها, كيف يمكن أن نصف مثلا التيار الديني في داخل المجتمعات العربية بأنه علماني وأفراده هم أفراد علمانيين ؟؟
    ببساطة إن سوء فهم الفرد العربي لمعنى العلمانية هو السبب في وقوعه في هذه الأخطاء, فلا أعتقد أن هنالك مواطن عربي ممن يرفضون العلمانية يفهم ما هي العلمانية والتي يظنونها على أنها مذهب فكري كالاشتراكية أو الرأسمالية, والمشكلة الأكبر أن المواطن العربي المتدين وأعني البعض حين يجد من يحاول شرح فكرة العلمانية ينعته مباشرة بالكفر دون فهم طبيعة الشرح الذي تطرق له الكاتب أو الدارس وهل كل من يتطرق لفكرة هو معها ولماذا مثلا لا نأخذ بالأمور من باب الدراسة العلمية للمستحدث في الأمور ؟

    الحقيقة إن العلمانية هي أيدلوجية حقيقية تعطي نظرة شاملة عن الكون والإنسان والحياة تستمد أيدلوجيتها من خلال ارتباطها بالمنظومات الفكرية كالرأسمالية والاشتراكية, ومن هنا فإن العلمانية ليست مذهب وحدوي يتبناه الفرد بحد ذاته بل أنه أيدلوجية يتم تطبيقها عن طريق الهرم الأعلى المتمثل بالدولة, بمعنى أخر العلمانية تفرض نفسها على المجتمع بسبب تبني الدولة لها.

    من هنا يتضح لنا أن الفرد العربي حين يخضع للنظام العام المستمد قوانينه من المنظومات الفكرية السابقة سواء الرأسمالية أو الاشتراكية فأنه فرد علماني حتى لو كان متشدد دينيا.

    لتوضيح الفكرة أكثر لا بد من العودة لأصل التسمية العلمانية وتطبيقها على الواقع لنفصل في الشرح اكثر لإيصال الفكرة بشكل افضل.

    العلمانية كمصطلح كما ورد في قاموس دائرة المعارف البريطانية كترجمة لكلمة (SECULARISM) ترجمة حرفية لتعطينا معنى اللادينية أو الدنيوية وكذلك يمكن أن نجد نفس المعنى في قاموس أكسفورد شرحا لنفس الكلمة فنجد أنه المعنى يكون (1) دنيوي أو مادي، ليس دينياً ولا روحياً مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة. وهي مشتقة من كلمة لاتينية "سيكولوم Saeculum"، وتعني أيضا العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة،
    وقد اختلف الكثيرين من المفكرين والفلاسفة العرب في تعريف العلمانية , فكل منهم عرفها طبقا لمؤيد ومعارض، على سبيل المثال يرفض المفكر المغربي محمد عابد الجابري تعريف مصطلح العلمانية باعتباره فقط فصل الكنيسة عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة".
    في حين يرى د.وحيد عبد المجيد الباحث المصري أن العلمانية (في الغرب) ليست أيديولوجية -منهج عمل- وإنما مجرد موقف جزئي يتعلق بالمجالات غير المرتبطة بالشئون الدينية. ويميز د. وحيد بين "العلمانية اللادينية" -التي تنفي الدين لصالح سلطان العقل- وبين "العلمانية" التي نحت منحى وسيطًا، حيث فصلت بين مؤسسات الكنيسة ومؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية الكنائس والمؤسسات الدينية في ممارسة أنشطتها.
    وفي المنتصف يجيء د. فؤاد زكريا-أستاذ الفلسفة- الذي يصف العلمانية بأنها الدعوة إلى الفصل بين الدين و السياسة، ملتزماً الصمت إزاء مجالات الحياة الأخرى (الاقتصاد والأدب) وفي ذات الوقت يرفض سيطرة الفكر المادي النفعي، ويضع مقابل المادية "القيم الإنسانية والمعنوية"، حيث يعتبر أن هناك محركات أخرى للإنسان غير الرؤية المادية.
    ويقف د. مراد وهبة - أستاذ الفلسفة- و كذلك الكاتب السوري هاشم صالح إلى جانب "العلمانية الشاملة" التي يتحرر فيها الفرد من قيود المطلق والغيبي وتبقى الصورة العقلانية المطلقة لسلوك الفرد، مرتكزًا على العلم والتجربة المادية.
    ويتأرجح د. حسن حنفي بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ويرى أن العلمانية هي "فصل الكنيسة عن الدولة" كنتاج للتجربة التاريخية الغربية،ويعتبر د.حنفي العلمانية -في مناسبات أخرى- رؤية كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوى العالم , وأيضا كما يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري عن العلمانية أن الكتابات التي تطرقت للعلمانية تميز بين نوعين: هما العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة.
    لذلك إن شئنا أو أبينا فأن العلمانية هي أيدلوجية مهما حاول أساتذة الفلسفة العربية إعادة تفسيرها ونسبها للمجتمعات العربية, والسؤال المطروح كيف يتم الحكم على علمانية المجتمع ؟

    إن الحكم على علمانية المجتمع يتم عن طريق الحكم على الدولة التي تحكم المجتمع فإن كان الدولة علمانية فإن المجتمع بطبيعته يكون علمانيا, وذلك لأن العلمانية لا تطبق بشكل فردي مثل الشعائر الدينية مثلا وإنما يتم تطبيقها بشكل شامل بإطار دستوري تتبناه الدولة.

    إن الدساتير العربية كاملة سواء الدول التي رفعت شعار الديمقراطية الليبرالية أو الدول التي لا تزال متمسكة بشعار الدولة الاشتراكية أو حتى الدول التي ترفع شعار أو مسمى الدولة الإسلامية مثل السعودية هي دول علمانية وذلك من خلال الحكم على دساتير هذه الدول فالسعودية كمثال بدأت بإدخال إصلاحات رأسمالية إلى دستورها وقوانينها كبديل عن الحدود الإسلامية هذا من ناحية , ومن ناحية أخرى أن التوغل الرأسمالي من خلال الشركات النفطية والشركات الصناعية في داخلها يجعل من صبغتها العامة صبغة علمانية رأسمالية بحتة حتى وإن رفعت شعار لا إله إلا الله على العلم و أسمت الدستور (دستور إسلامي).

    إن غالبية الدساتير العربية لا تخلو من كلمة دين الدولة هو الإسلام, ولكن ما بعد هذه الكلمة يأخذ منحى أخر باتجاه مغاير بعيد عن الإسلام الذي هو لب وتراث الآمة العربية ودولها, ومن هنا فإن الدول تمارس العلمانية بأدق صورها وهو الفصل الديني عن نظام الحكم.

    فمعظم القوانين العربية التي تطبق على الأفراد بكافة توجهاتهم الفكرية أو العقائدية هي تشريعات وضعية كما تسمى أو بمعنى أخر لا ربانية وإنما إنسانية (من وضع الإنسان وليست مشتقة من الكتب السماوية باستثناء بسيط يكمن في قوانين الأحوال الشخصية )
    لذلك فإن الحديث عن علمانية المواطن العربي شاء أم آبى حديث واقعي ويستحق النقاش بشكل مطول
    فالواقع تحت نظام وضعي كما يتم إطلاق الاسم عليه ويطبق الأنظمة والقوانين الوضعية وتبقى علاقته مع خالقه علاقة ثانية هو علماني سار على أساس فصل الدين عن الدولة, لان الفصل يتم من قبل الدولة وليس من قبل الفرد
    وإذا فالحكم أتى من خلال خلو الدول العربية من دستور دولة إسلامية واحدة ليس فيه قوانين وضعية ؟؟

    من ناحية أخرى يأتي الحديث الأقرب للواقعية عبر حوارات بعض المثقفين العرب الذي يمكن أن يتجسد بالفكرة التالية التي تتحدث عن علمانية الفرد العربي من خلال النظرة لتطبيق الإسلام في المجتمعات العربية فيقول أحد المثقفين حول فكرة الأيدلوجية الإسلامية حتى وصل الحد إلى إيجاد مبتكرات جديدة في الاصطلاح مثل مصطلح مسلم علماني ويبرر المثقفين العرب اصطلاحهم الجديد هذا والذي يبدو واضحا من خلال خوفهم من الهجوم عليهم بدعوات التكفير وتفريق الزوجية وغيرها بحيث أخذ منحى وسطي بين العلمانية التي فرضت نفسها والخوف من البعد عن الدين فنرى مثل هذه الأفكار التي تقول : إن فكرة الحاكمية لله والاحتكام له تحتاج لوسيط الآن لان الله عز جلاله.. ختم الرسالات السماوية بمحمد (ص ).. ولم يعد هناك أنبياء على الأرض يمثلون الله ولن يكون من باب قول الرسول محمد (ص) (لا نبي بعدي) .. إذا من سنحتكم له هو بشر مثلنا له فهم خاص للإسلام
    .. ربما عليه خلاف .. وكما هو واضح على الأرض الإسلام ليس واحد حتى عند من يحتكمون إليه فإسلام الأزهر مختلف عن إسلام الوهابية و إسلام طالبان مختلف عن إسلام البوسنة والهرسك ... و إسلام الأخوان مختلف عن إسلام حزب التحرير, والحديث هنا ليس في جوهر العقيدة الإسلامية والفقه الإسلامي بل في التجسد القانوني الاجتماعي للإسلام.

    أما بالنسبة لفكرة المحكومية في الأرض فهي فكرة تبدو صحيحة من المنظور الديني لها, وأعني بالديني هنا الدين الإسلامي فقط لأن الأديان الأخرى كالمسيحية مثلا حسمت الأمر مسبقا من خلال جوهر العقيدة الدينية فيها من خلال علمانية الدين من داخل فكره من خلال ( أعطي ما لله لله وما لقيصر لقيصر ) .
    لذلك من حيث أصل وجود الإنسان على الأرض وهي استخلافه من قبل الله ليحكم في الأرض, إذا فدين الله واضح الحدود ولكن بحاجة لمن يطبقه ولكن دين الله لا يطبق على نطاق فردي بل بحاجة لدولة لتطبق هذا الدين, لكن الفهم الخاطئ بالوصف حين نقول أن الفرد العلماني هو فرد كافر فهنا يقع الخطأ فهنالك من آمن بالله ربا ، و بمحمد نبيا وأمن بأنبياء الله وملائكته وكتبه ورسله و آمن باليوم الآخر والقضاء والقدر وأقام عمود الدين الصلاة وشهد الشهادتين وأتى الزكاة لمستحقيها وحج مكة وصام رمضان لكنه خاضع ويطبق قوانين الدولة الوضعية فهذا بحد ذاته هو العلمانية التي لم يفهمها البعض الذي يعيش حالة الفصل بين الدين وقوانين الدولة ويصر على عدم علمانيته ولو قال لها أحد أنت علماني لكفره ربما.

    وذلك عودة لمعنى العلمانية حسب الفهم العربي البسيط لها وهو فصل الدين عن الدولة وفصل الدين لا يعني بالضرورة استثناء الدين.
    لكن حتى السلفيين يعيشون العلمانية فرضا لا طوعا فكيف نعيش العلمانية فرضا لا طوعا ؟؟
    جميعنا نعيش العلمانية فرضا بحيث أن الفرد المسلم يصلي ويصوم ويزكي ويشهد قبل ذلك بالشهادتين ويحج بيت الله ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر, لكنه يعيش في ظل دولة لا تطبق الإسلام بل تحكم بالحكم الوضعي سواء السعودية التي ستشرع بتطبيق القانون المدني أو بقية الدول الإسلامية التي دساتيرها جميعها وضعية أو الأشخاص الذين يعيشون بدول أجنبية فينطبق عليهم القانون المدني الوضعي
    لذلك فقد غدونا جميعا علمانيين شئنا أم أبينا, و العلمانية غدت هي الواقع الذي نعيشه ونرفضه بذات الوقت فنعيش حالة التناقض بكل حالاته.

  2. #2
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 46
    المشاركات : 444
    المواضيع : 42
    الردود : 444
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    اخى مهند
    دعنى الاول نتفق على تعريف العلمانية

    وبعدها نتعرف على علمانية الفرد وعلمانية الدوله وعلمانية المجتمع

    وبداية لنتفق على الأصل اللغوى لكلمة العلمانية .. فالعلمانية هى المقابل العربى لكلمة Secularism فى الانجليزية او Seculaire فى الفرنسية ،وأصول الكلمة تعنى يستولد أو ينتج او يبذر او يستنبت من الاهتمامات الدنيوية الحياتية ومن هنا فإنها استخدمت كصفة أيضا لأصحاب هذه الاهتمامات الدنيوية، وللكلمة أيضا دلالة زمنية (saeculum)فى اللاتينية بمعنى القرن حيث انها تصف الأحداث التى قد تقع مرة واحدة فى كل قرن، فالدقة الكاملة لترجمتها كما يشير د. فؤاد زكريا هى الزمانية، ان العلمانية ترتبط بالأمور الزمنية أى بما يحدث فى هذا العالم وعلى هذه الأرض فى مقابل الأمور الروحانية التى تتعلق أساسا بالعالم الآخر ،وقد كان المترجمون الشوام قديماً يستعملون لفظ العلمانية كترجمة للكلمة الفرنسية LAIQUE او الانجليزية LAIQUE وهى المأخوذة عن اللاتينية LAICUS اى الجماهير العادية او الناس او الشعب الذى لا يحترف الكهانة تمييزاً لهم عن رجال الدين ،والمفهوم الثانى وان كان لا يستخدم الآن يؤكد المفهوم الأول ولا ينفيه فاللفظ قد تطور ليعبر عن التحول من حكم الاكليروس (الكهنوتى) إلى السيطرة المدنية (حكم الرجال العاديين) المعنيين بالشئون الدنيوية (الزمانية) هذا عن المعنى اللغوى والذى كما رأينا لا يعنى الالحاد من قريب او بعيد بدليل أن القس الذى لا يخضع لنظام كنسى محدد يطلق عليه Secular priest أى قس عالمانى وليس قسا ملحدا والا لكانت نكتة !!..
    وسيرد المتربصون بالعلمانية ويقولون "هذا هو تعريف الغرب المختلف عنا شكلاً ومضموناً فماذا عن تعريفكم أنتم ؟ واجابة السؤال هو ان تعريفات العلمانيين للعلمانية شأن أى تعريف فى اطار العلوم الانسانية تختلف باختلاف وجهة النظر والمدرسة الفلسفية التى ينتمى اليها صاحب التعريف ولكن فى النهاية تصب كل التعريفات فى مصب واحد .
    وأول هذه الأنواع من التعريفات هو التعريف الذى يستند الى علاقة العلمانية بالدين :
    • "العلمانية ليست هى المقابل للدين ولكنها المقابل للكهانة"
    • العلمانية هى التى تجعل السلطة السياسية من شأن هذا العالم والسلطة الدينية شأناً من شئون الله"
    • "العلمانية هى فى جوهرها ليست سوى التأويل الحقيقى والفهم العلمى للدين"

    ثانياً: تعريف من حيث حقوق المواطنة وأسسها الدستورية :
    • "العلمانية لا تجعل الدين اساساً للمواطنة وتفتح أبواب الوطن للجميع من مختلف الأديان هذه هى العلمانية دون زيادة او نقصان فهى لم ترادف فى اى زمان او مكان نفى الأديان

    ولى عوده

  3. #3
    الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : الاردن
    العمر : 43
    المشاركات : 589
    المواضيع : 101
    الردود : 589
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الزميلة العزيزة مهى
    لسا بحاجة لان نبحث عن فلسفة العلمانية وهي واضحة لدينا
    العلمانية نقيض الدين
    ولا يعني النقيض انها تلغي وجود الدين
    لكن كل ما هو وضعي هو علماني
    لان الدين كالدين الاسلامي مثلا يعطي تصور شامل عن الكون والانسان والحياة لذلك نرى الاسلام ايدولوجية كاملة
    ولكن حين تتداخل الأنظمة الفكرية الاخرى كالاشتراكية والراسمالية في المجتمع وتأخذ مكان نظرة الدين ويصبح المواطن يخضع لنظام راسمالي ويمارس شعاره الدينية بنفس الوقت
    يكون فردا علمانيا

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أخي الحبيب مهند:

    أشكر لك طرح هذا الموضوع المهم والذي هو تطور طبيعي لأحد مرتكزات حوارنا المطول السابق حول ما سمي"البيان الأممي"

    ولعلني أخي بعد الشكر أبدأ بالعتب عليك شخصياً لحالات التناقض واللغط التي تم تناول موضوعك المطول هنا ولا أريد أن أوضح ذلك الآن بشكل مفصل ولكني سأرد ببعض توضيحات عامة أرجو أن أوفق فيها.

    بداية أريد أن أوضح أن الإسلام واحد أخي وأتباعه صادقين أو مدعين هم المختلفون وأكثر خلافهم عن جهل. هنا يجب أن لا نسهم في حالة اللغط القائمة كي لا نكون مثلهم. نحن هنا إما أن نتحدث عن الإسلام كمنبع صاف عذب فرعاه القرآن الكريم كتاب الله والحديث الصحيح السند مما ورد عن رسول الله عليه السلام ، أو أن نتحدث عن المسلمين ممن يجتهدون فيصيبون ويخطئون. يقول الرسول الكريم عليه السلام ( تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً ، كتاب الله وسنتي) هذان هما الركنان اللذان يجب أن نحتكم إليهما أيها الحبيب لا اجتهادات بشر يخطئون ويصيبون. قد تقول لي بأن اجتهاد هؤلاء البشر لا أقبله أقول لك لا يلزمك أحد بقول عالم منهم أو جاهل وكل يؤخذ منه ويرد عليه إلا الرسزل الكريم كونه لا ينطق عن الهوى بل بما يوحي به إليه ربه.

    القاعدة أخي هو أن تحكم على المسلمين بالإسلام ولا تحكم على الإسلام بالمسلمين. إذا حددنا هذا الاتجاه هنا وصلنا لأسلوب الحوار. فلننظر إلى ضمون الإسلام ونرى مدى مقاربة طرحك إليه.

    تقول أخي:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند صلاحات
    الحقيقة إن العلمانية هي أيدلوجية حقيقية تعطي نظرة شاملة عن الكون والإنسان والحياة تستمد أيدلوجيتها من خلال ارتباطها بالمنظومات الفكرية كالرأسمالية والاشتراكية, ومن هنا فإن العلمانية ليست مذهب وحدوي يتبناه الفرد بحد ذاته بل أنه أيدلوجية يتم تطبيقها عن طريق الهرم الأعلى المتمثل بالدولة, بمعنى أخر العلمانية تفرض نفسها على المجتمع بسبب تبني الدولة لها.
    وأنا أسألك: هل هي فعلاً كذلك؟؟ أقصد هل تمتلك العلمانية النظرة الشاملة للكون؟؟
    هل تستطيع العلمانية أن توضح لنا حدود الكون ومعناه؟؟ هل تستطيع أن تحصر لنا عدد النجوم والمجرات والكواكب؟؟ هل تعرف عدد ما خلق الله من بشر وشجر وطيور وبحور وزواحف؟؟ هل تستطيع أن تصل إلى ما ترى من نجوم مزهرة في كبد السماء ناهيك غير المزهرة؟؟ هل تستطيع أن تتحكم في الرياح والأمطار وفيضانات البحار والأنهار؟؟ ... لا أريد أن أطيل في هذه الأسئلة أخي الحبيب والتي ستوصلك إلى أن العلمانية بل والبشرية كلها عاجزة قاصرة عن فهم واستيعاب ما يعرفون من الكون وهو جزء لا يقارن بأي حال مما لا يعرف البشر عن شمولية الكون فما يعلم ذلك إلا خالق الكون.
    هل تمتلك النظرة الشاملة للإنسان؟؟ لقد تعلم البشر بالعلمانية وبدونها العلوم الني أعانتهم على فهم بعض أمراض الجسد ولا يزال في كل يوم تتجدد الأمراض وتتوالى المشكلات ولا يزال البشر يعجزون عن حل هذا. ولو فرضنا أن البشرية (لا العلمانية) قد علمت عن الجسد فماذا عن الروح؟؟ ما قيمة الجسد بلا روح؟؟ هل تعيد العلمانية الروح إلى من قضى الله عليه بالموت؟؟ هل تستطيع أن تعالج أمراض القلوب ومعاناة الروح؟؟ بل هل تستطيع أن تحدد معنى الروح أو مكانها أو ماهيتها؟؟ هل تستطيع العلمانية أن تخلق ذبابة ولو اجتمعت له؟؟

    ثم أرجو أن لا يغضبك حديثي أخي الحبيب فأنت تعلم أنني أحبك وأحترمك وها أنا أعلم الجميع وأسألك بكل ود: هل لك علم كاف بالدين ونصوصه وأطوله؟؟ هل لك علم كاف القرآن وتفسيره والمحكم منه والمتشابه وما يتعلق العبادات وما يتعلق بالحدود والأحكام؟؟ هل لك علم كاف بمصطلح الحديث وسنده وتخريجه والصحيح منه والضعيف والموضوع؟؟
    إن من أهم أسس الإنصاف والمصداقية في عقد المقارنة بين (منهجين) هو الإلمام بكليهما بشكل يمكن من الحكم والخروج بالنتائج. أليس كذلك أخي؟؟

    ولعلي هنا أرد عليك عن الإسلام بما يلي:
    إن ما قدمت من النظرة الشاملة للكون والحياة لا تجدها إلى في منهج الإسلام الذي حدده الخالق تعالى. وإذا جردنا التيارات الفكرية من الأمور العقائدية وتلك التي تتعلق بحق الخالق عز وجل من عبادلات وطاعات تجد أن الإسلام أخي يشمل كل تلك الدعاوى في منهج قويم ويزاوج بين جميع التيارات الرأسمالية والاشتراكية والعلمانية وغيرها مما يجتهد فيه بعض من يريدون بهذا أن يحققوا لأنفسهم المناقع والمصالح. أقول الإسلام يشمل كل هذه التيارات بعد تجريدها من الأهواء والتزامها المصلحة العامة للبشرية.
    الإسلام يشمل النظام الرأسمالي بأفضل حالاته حين يحقق تكافؤ الفرص ويفاوت في الجهود فمن يعمل أكثر يكسب أكثر بل ويتعدى الإسلام مادية الرأسمالية إلى وضع حدود واضحة تمنع الاستغلال والاحتكار والغش التجاري والربح الفاحش.
    لإن شئت أخي أتيتك بأدلة من القرآن والحديث على كل جزئية كقوانين أسلامية محددة وواضحة.
    والإسلام يشمل الاشتراكية الصادقة وتداول الثروة والتوزيع والكفالة الاجتماعية من خلال منظومة دقيقة ومحددة تحفظ للفرد كرامته وتكفل الجميع بما يحقق وحدة المجتمع. زكاة المال (ضريبة الدخل) وزكاة الفطر (الصندوق التعاوني) والصدقات (التبرعات في المجتمع المدني) وما تدره الحدود من أموال كإطعام المساكين وذبح الذبائح ككفارة وغيرها ... كل هذه المصادر هي ما تستخدم للتكافل الاشتراكي في المجتمع بود وحرص ناهيك عن تعاليم كثيرة عن معاملة الجار وصلة الرحم والإحسان إلى الزملاء والأصدقاء وإكرام الضيف وأشياء كثيرة تصب كلها في هذا المفهوم الاشتراكي للثروة والمشاركة فيه.
    كل هذا لا ينسينا مصادر الدولة الآساسية من الثروات التي تستخدم في البنية التحتية والعمران والبحث العلمي وتحسين المستوى الاقتصادي واقتصاد السوق. كل هذا يوجد له أسس قانونية محددة ويمكن البناء عليها أو تحديدها تحديداً واضحاً بصياغات تتناسب وهذا العصر ولا تخالف أصل المنهج.

    ثم نأتي إلى التيار الذي تقدمه كنظام شامل ترى أن الإسلام يعيشه فرضاً وقسراً لا طوعاً لأقول لك لتحاول أخي معي أن تنظر بشكل عكسي وتنظر لتر أن الإسلام يشمل الدعوة التي تدعو إليها العلمانية فالإسلام يدعو إلى العمل السياسي وتفرق تشريعاته ما بين ما هو لله وما هو للعباد. أما ما هو لله فهو لله يحاسب عليه عبده كأن يفطر الفرد في بيته وأما ما يتعلق الأمر بالعباد وتنظيم الحياة حينها فقط يبدأ تطبيق الحدود. الإسلام يدعو للتناول العلمي والتفكير والقناعات ويحث على البحث العلمي والعمل ويجعله أساساً كبيراً لبناء الأمة والمجتمع. الإسلام يكفل المواطنة ويحفظ الحقوق ويتنتصر لغير المسلم صاحب الحق من المسلم المحقوق. الإسلام يدعو إلى حسن الجوار والمعاملة مع غير المسلم والحفاظ على مقدساتهم وحياتهم دون رفض لهم أو تجهم. قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهودي خير شاهد. وعندي أنا قصة شخصية مشابهة لا أجد الوقت يسعفني للحديث عنها.


    أختصر ردي السريع هذا بالتأكيد على أن الإسلام نظام شامل لكل هذه التيارات وأكثر شمولية وأنصافاً ودقة ولا يختلف عنها جذرياً إلا في دعاوى التخلص من الحدود التي فرضها الإسلام وهي حدود تعود بالنفع على المجتمع وإن خالفت هوى بعض من لا يريد من شرب الخمر والزنا والتعري وغير ذلك.

    لما أنتهي وهذا هو رد كتقديم ولي عودة إن شاء الله.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Aug 2004
    المشاركات : 332
    المواضيع : 80
    الردود : 332
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    [QUOTE=مهند صلاحات]ا

    كل ما هو وضعي هو علماني

    لان الاسلام وحده : يعطي تصور شامل عن الكون والانسان والحياة لذلك نرى الاسلام ايديولوجية كاملة

    ولكن حين تتداخل الأنظمة الفكرية الاخرى كالاشتراكية والراسمالية في المجتمع وتأخذ مكان نظرة الدين ويصبح المواطن يخضع لنظام راسمالي ويمارس شعاره الدينية بنفس الوقت
    يكون فردا علمانيا
    .

    __________

    الاستاذ المحامي : مهند صلاحات .. قلمك : طيب , خصب واعد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    احببت هنا ان اشاركك ما سجلت ووضحت انت

    لمقالك القيم اكثر من نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : الاردن
    العمر : 43
    المشاركات : 589
    المواضيع : 101
    الردود : 589
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الدكتور سمير تحية طيبة وبعد واسف لتاخري بالرد عليك
    لكن كنت أنتظر وقتا اكن فيه هادءا حتى نبدأ نقاشا نضع سطوره الجدية منذ البداية
    بداية هذا المقال يجب أخذه من منحى وهو الحيادية في النظرة
    بحيث اني لم اكن مع او ضد العلمانية ولم استعرض محاسنها وادعو لاعتناقها هذا ما يجب ان يكون واضحا من البداية
    ولنعد للنصوص التي تناقشنا بها

    بداية أريد أن أوضح أن الإسلام واحد أخي وأتباعه صادقين أو مدعين هم المختلفون وأكثر خلافهم عن جهل. هنا يجب أن لا نسهم في حالة اللغط القائمة كي لا نكون مثلهم

    نعم استاذي انا معك ولم أنكر هذا القول الاسلام واضح لكن الخلاف في طريقة فهمه وطرحه من قبل من نصبوا انفسهم قائمين على الدين
    لو جئت لي شخصيا ارى وجه نظر حزب التحرير الاسلامي هي افضل من ينظر للدين الاسلامي
    لان الحزب وعبر شيخه الفاضل المرحوم النبهاني استطاع ايجاد منظومة الاسلام السياسي
    لان الدين ليس مجموعة شعائر صلاة وصوم وزكاة .... الخ
    لكن الدين يجب ان يكون شاملا للحياة
    فكيف يكون الاسلام شاملا للحياة اذا اتخذناه مثلا على الطريقة السلفية ... السلفي ولست اهاجم ولكني اعطي نظرة يراها الجميع يتخذون الدين من منظور علماني كهنوتي (السلفية كمثال وليس حصرا )
    فالسلفيين حولو الدين وحصروه في الشعائر فقط وفصلوه عن الحياة بل وفصلو انفهم عن الحياة مع ان الاسلام لم يكن للمسلمين فقط بل ان احكام الاسلام تطبق على غير المسلمين ايضا ولا تنسى احكام اهل الذمة واهل الكتاب ومن يدخل بحلف مع الاسلام ومن بيننا وبينهم ميثاق وهؤلاء جميعا من غير المسلمين
    لا خلاف على جوهر الاسلام ولكن الخلاف في طريقة تطبيقه

    وأنا أسألك: هل هي فعلاً كذلك؟؟ أقصد هل تمتلك العلمانية النظرة الشاملة للكون؟؟
    هل تستطيع العلمانية أن توضح لنا حدود الكون ومعناه؟؟ هل تستطيع أن تحصر لنا عدد النجوم والمجرات والكواكب؟؟
    لا شك اني في هذه النقطة بالذات اخطأت في شرحها واعتقد ان ايجاز الفكرة يعطي الفكرة
    استاذي العزيز لنعد لبداية تعريف الاشياء
    ماهي الايدولوجية ؟؟
    الايدولوجية هي نظرة شاملة للكون والانسان والحياة
    من يمتلك ايدولوجية شاملة في العالم ؟؟
    يمتلكها ثلاثة منظومات فكرية فقط ... المنظومة الاسلامية (الدين الاسلامي) والمنظومة الراسمالية والمنظومة الاشتراكية
    لسنا بصدد تغليب احدها على الاخر لكن نتكلم عن الفكر
    الفكر الاشتراكي مثلا يعطي نظرة شمولية بغض النظر عن خطأها او صوابها
    مثلا نظرية بداية التاريخ اي كيف نشأة الكون وكيف نشأ الانسان وحتميةو التاريخ .... الخ

    ما اقصد قوله ان العلمانية ليست بحد ذاتها ايدولوجية ولكنها تعتمد على ايدولوجيات مادية فهي تستمد ايدولوجيتها من خلال الراسمالية والاشتراكية في اعطاء النظرة الشاملة
    فالعلمانية هي طريقة تطبيق للفكرة وليست فكرة وارجو ان تكون قد فهمت المقصود او ما ارد ايصاله

    هل تستطيع العلمانية أن تخلق ذبابة ولو اجتمعت له؟؟
    وهل يستطيع الرسول عليه السلام ان يخلق ذبابة او هل يستطيع القران ان يخلق ذبابة ؟؟

    الخالق هو الله فقط
    استاذي النظرة عن تختلف عن الصانع
    الاشتراكية مثلا تفسر نشاة الكون عبر الانفجار العظيم
    لكن الاسلام يفسر نشاة الكون بالخلق لكنه لا يخلق
    المقصود هو التفسير وليس الخلق

    ثم أرجو أن لا يغضبك حديثي أخي الحبيب فأنت تعلم أنني أحبك وأحترمك وها أنا أعلم الجميع وأسألك بكل ود: هل لك علم كاف بالدين ونصوصه وأطوله؟؟ هل لك علم كاف القرآن وتفسيره والمحكم منه والمتشابه وما يتعلق العبادات وما يتعلق بالحدود والأحكام؟؟ هل لك علم كاف بمصطلح الحديث وسنده وتخريجه والصحيح منه والضعيف والموضوع؟؟
    إن من أهم أسس الإنصاف والمصداقية في عقد المقارنة بين (منهجين) هو الإلمام بكليهما بشكل يمكن من الحكم والخروج بالنتائج. أليس كذلك أخي؟؟
    بالعكس دكتور ويكفيني شرفا أن يناقشني الدكتور سمير العمري وليس من باب المدح الكاذب لكن صدقا حين كنت ادعو اصدقاء لي ليشاركو بالواحة ويسالوني من القائم عليها اقول الدكتور سمير العمري البعض كان يخاف ويقول لي هل تريد منا أن نناقس سمير العمري دعنا نناقش من هو بحجمنا
    بكل الاحوال لن اطيل لكي لا يكون مدحا ممقوتا ولو اني استاء من نقاشك لما طرحت المواضيع للناق بحيث ان طرحي المواضيع للنقاش في الواحة قبل نشرها في اي مكان اخر هو من باب اني اثق تماما ان هنالك من سيصحح اخطائي التي اقع بها احيانا من امثال دكتور وامثال الدكتور جمال مرسي وغيرهم الكثيرين فماشاء الله الواحة غنية عن الوصف
    اما عن سؤالك هل لي علم كاف بالقرأن وتفسيره و .... الخ
    اقول لك دكتور الحمد لله فقد تعلمت الكثير فأنا نشأت في عائلة متدينة ولن اقول متشددة نوعا ما بالدين لكن كانت كافية لان تربيني تربية اسلامية وان احفظ ثلاثة اجزاء من القرأن وانا في التاسعة من عمري وامي العزيزة لا تزال تحتفظ بشهاداتي التي كنت اخذها في المسابقات القرأنية والدينية وتعتبرها افضل من شهاداتي الجامعة
    وبفضل الله حين جئت للأردن وجدت الكثير من العلماء واسميهم العلماء لانهم بحر من العلم
    لن اقول عن نفسي ملم بكل شيئ ولكني لا زلت اتعلم فهذا الدين أكثر من مجرد كونه صلاة وصوم وشعائر
    هو نهج حياة ومنهج فكري قادر ان يحل مشاكل العالم كلها فهل تعتقد بهذه السهولة سأكون ملم به
    ان كنت تقصد اني ملم بالجانب الشعائري للدين من العبادات نعم ملم بها
    ان كنت تقصد الحدود والقصاص واحكام الطلاق ...الخ اي الاحكام الشرعية نعم ملم بها ولا تنسى انها تدخل من ضمن دراستي للقانون
    اما ان كنت تقصد الجانب الفكري بالدين (واعني الفكري وليس الفلسفي ) فهي بحر لا يمكن حصره بقنينة ماء

    الإسلام يشمل النظام الرأسمالي بأفضل حالاته حين يحقق تكافؤ الفرص ويفاوت في الجهود فمن يعمل أكثر يكسب أكثر بل ويتعدى الإسلام مادية الرأسمالية إلى وضع حدود واضحة تمنع الاستغلال والاحتكار والغش التجاري والربح الفاحش.
    يبدو أننا سنختلف دكتور على هذه النقطة ولن نقع بما وقع به الاخرون كمن نادى بإشتراكية الاسلام او وصف الاسلام بالراسمالي
    سأعطيك مثال بسيط كافي بأن يضرب كافة النظريات الاخرى
    لو طبق الاسلام على شكل دولة عظمى لسقطت كافة الامبراطويات العالمية الكبرة في العالم خلال فترة قصيرة والسؤال كيف ؟؟
    سأجيبك
    ما الذي يحكم العالم اليوم ؟؟
    الاقتاص بحيث امريكا تحكم العالم بأقتصادها ونقدها الذي يعتبر اقوى انواع النقد بحيث اصبحت ميزانيات الدول تقاس بالدولار الامريكي
    لكن لو كان هنالك دولة اسلامية طرحت نقدها للتداول والالام يعتمد قيمة النقد اي ان العملة تحمل قيمتها لذلك فالاسلام لا يعتمد النقد الورقي بل النقد الذهبي والفضي عندها سيهب اي نظام اقتصادي مقابل لهذا الاقتاصد الاسلامي العظيم
    لذلك النظام الاقتصادي مثلا في الاسلام قادر على انهاء اي نظام وضعي أخر

    دكتور اتمنى ان اكون قد اجبت على تساؤلاتك حول الموضوع
    واختم ردي بما قلته سابقا :
    الاسلام وحده : يعطي تصور شامل عن الكون والانسان والحياة لذلك نرى الاسلام ايديولوجية كاملة

    ولكن حين تتداخل الأنظمة الفكرية الاخرى كالاشتراكية والراسمالية في المجتمع وتأخذ مكان نظرة الدين ويصبح المواطن يخضع لنظام راسمالي ويمارس شعاره الدينية بنفس الوقت
    يكون فردا علمانيا .
    لذلك ان خضع الانسان وتعلمن فانه يكون عرضة للاستغلال الحكومي اولا واستغلال الشركات ثانيا ويكون عبدا للشركات والبنوك وللدولة بدل ان يكون عبدا لله حين يخضع للنظام الراسمالي
    وحين يخضع للنظام الاشتراكي الذي يحاول الغاء غريزة لدى الانسان وهي غريزة التملك فالانسان خلقه الله وبداخله غريزة التملك التي تلغيها الانظمة الاشتراكية
    لا انكر اعجابي بجاني من جوانب الاشتراكية من حيث محاولة تطبيق المساواة بين الناس
    لكن للاسف فهذه النظرة تصبح خيالية والدليل ما حدث في الاتحاد السوفيتي
    حين كان الشعب كله يعيش حالة المساواة باستثناء الحزب الحاكم الذي تحول الى بيروقراطية

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : السويد
    المشاركات : 118
    المواضيع : 28
    الردود : 118
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    لكن الفهم الخاطئ بالوصف حين نقول أن الفرد العلماني هو فرد كافر فهنا يقع الخطأ فهنالك من آمن بالله ربا ، و بمحمد نبيا وأمن بأنبياء الله وملائكته وكتبه ورسله و آمن باليوم الآخر والقضاء والقدر وأقام عمود الدين الصلاة وشهد الشهادتين وأتى الزكاة لمستحقيها وحج مكة وصام رمضان لكنه خاضع ويطبق قوانين الدولة الوضعية فهذا بحد ذاته هو العلمانية التي لم يفهمها البعض الذي يعيش حالة الفصل بين الدين وقوانين الدولة ويصر على عدم علمانيته ولو قال لها أحد أنت علماني لكفره ربما.

    اخي العزيز ويطبق قوانين الدولة الوضعية
    بالنسبة لهذه عندما تفرض عليك شيئ وعندما تتبناها وتنظر لها وتدافع عنها شيئ اخر لا اقصدك انت ولكن اقصد بشكل عام واعطيك مثلا

    ان يفرض عليك التعامل في مجتمع غربي مثلا تعيش فيه بأحكام وضعية منافية للعقيدة الاسلامية وتقبلها بحكم معيشتك فيها لا يعني هذا بانك اصبحت علمانيا
    لانك لا تنظر للفكر وتدعمه وتعتنقه وتحارب من اجله ومن اجل ان يعم بدلا من الاسلام فهذا شيئ مفروض عليك ولا تملك في هذا الوضع سوى التمسك بعقيدتك قدر الامكان ومن الظلم ان اصبح علمانية لمجرد اني اعيش في هذا المجتمع العلماني وداخلي يرفض قطعيا ان تعم العلمانية في بلاد المسلمين وتصبح هي الدين الجديد هنذا فقط ما احببت ان اقوله في هذا الشأن

    تحياتي
    سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب اليك

    اللهم ارزقنا شهادة على اعتاب المسجد الاقصى المبارك



    http://www.falasteen.com/article.php3?id_article=4098

  8. #8
    الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : الاردن
    العمر : 43
    المشاركات : 589
    المواضيع : 101
    الردود : 589
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    ان يفرض عليك التعامل في مجتمع غربي مثلا تعيش فيه بأحكام وضعية منافية للعقيدة الاسلامية وتقبلها بحكم معيشتك فيها لا يعني هذا بانك اصبحت علمانيا
    لانك لا تنظر للفكر وتدعمه وتعتنقه وتحارب من اجله ومن اجل ان يعم بدلا من الاسلام فهذا شيئ مفروض عليك ولا تملك في هذا الوضع سوى التمسك بعقيدتك قدر الامكان ومن الظلم ان اصبح علمانية لمجرد اني اعيش في هذا المجتمع العلماني وداخلي يرفض قطعيا ان تعم العلمانية في بلاد المسلمين وتصبح هي الدين الجديد هنذا فقط ما احببت ان اقوله في هذا الشأن
    الاخت ميرفت يبدو انك لم تفهمي القصد وربما لم تفهمي معنى العلمانية
    العلمانية ليست فكر يتبناه الانسان ويعلن انتمائه اليه كالفكر الشيوعي او الراسمالي او الاسلامي
    يمكن ان نقول ذلك مسلم نسبة لتبنيه للاسلام وذاك شيوعي نسبة لتبنيه الشيوعية
    لكن ان نقول ذلك علماني قد تبنى العلمانية اعتقد ان هذا لفظ خاطئ فهو لم يتبنى العلمانية وان اعتبرها اسلوب
    لكن اسالي اي علماني ما هو منهج الفكري سيقول لك اما راسمالي ليبرالي او اشتراكي
    اذا العلمانية ليست منهج فكري
    والعلمانية كما قلت سابقا لا تطبق على نطاق فردي
    اقصد لا يمكن مثلا ان نسمي المسيحي في داخل النظام الاسلام علمانيا لانه يفصل شعائره عن الدين لكن العكس صحيح
    وما لاحظته ايضا انمك فهمت التخصيص ان الفرد في المجتمعات الغربية
    العلمانية ليست مجتمعية ولكنها نظام تقوم الدولة على تطبيقه
    فهي كما قلت سابقا ليست فكرا وربما لو اعدتي قرائتك للعلمانية ستفهمين ما معنى العلمانية
    كما قلت للدكتور سمير العلمانية ليست فكرة وانما اسلوب لادارة الفكرة
    وليس المسلم في داخل المجتمعات الغربية ينطبق عليه وصف علماني
    كذلك الفرد في كل الدول المسماه اسلامية
    حتى لو كان كل افراد الدولة من المسلمين لكن طالما الدولة تطبق القانون الوضعي فنحن نعيش العلمانية قصرا بعكس الفكر الذي نتبناه طوعا لا قصرا
    ابسط لك الفكرة
    في الاردن مثلا هنالك سلفيين او دعنا نقول مسلمين متشددين لدينهم يقومون على تطبيق كل قيم الاسلام ولكن اي قانون يسري عليهم
    اقصد لو اني مسلم متدين اقيم كل شعائر الاسلام وكنت صاحب محل تجاري وجاء احدهم وسرق من محلي
    ما هو الانون الذي يقام لعيه
    هل هو حدود الله بقطع اليد ام بالسجن ؟؟
    بالتأكيد السجن وهي النص الوضعي
    لذلك اعيش وانا مسلم واقيم كل قيم الاسلام العلمانية قصرا عني ولكني لا اتبناها لان العلمانية لا تتبنى ولكن تفرض من قبل دولة ونظام حاكم
    ارجو ان تكون الفكرة قد وصلتك

  9. #9
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أيها الحبيب:

    أخي مهند:

    تقبل اعتذاري بداية ... والله إنني في ألم شديد مما فعل ردي بك دون قصد. والله إني لم أقصد الاستهانة بك ولا التقليل من قدرك أو الطعن في عقيدتك ودينك. شعرت بالمرارة وأنا أراك تقدم لي عنك ما هو معلوم بالضرورة. إن أسرة تنجب كريماً عاقلاً حراً مثلك لا بد أن تكون أسرة كالتي ذكرت. وإني أخي أحسن الظن بك وأفخر بمعرفتك.

    إنني ما قصدت إلا أن نرسم خطى الحوار والحكم وقد أسعدني جداً أن أعلم أنك أخي محام فهذا مما يزيدك احتراماً ويزيدني ثقة وجرأة في الطرح دون خوف من أن أحزنك أو أحزن أحداً من الأحبة هنا أعضاء أو قراء. ما قصدته هو أن المرء يجب عليه أن يلم بالأمر بشكل جيد قبل الحكم عليه. وأعرف أنك تقرني على هذا.
    إننا هنا أيها الحبيب نناقش الإسلام كمنهج مقارنة بسواه وهنا وجب علينا من باب الإنصاف والمصداقية أن نلم بجميع محاور هذا المنهج بشكل يجعلنا قادرين على الحكم عليه بشكل منصف صادق ونزيه. لم يكن كل ردي الأول إلا رداً عاماً كما أسلفت كنوع من التأصيل ولعلي قلت هناك:
    القاعدة أخي هو أن تحكم على المسلمين بالإسلام ولا تحكم على الإسلام بالمسلمين. إذا حددنا هذا الاتجاه هنا وصلنا لأسلوب الحوار. فلننظر إلى ضمون الإسلام ونرى مدى مقاربة طرحك إليه.

    هذه هي معضلتنا. أنا أوافقك في حالة التردي والسوء في المشهد الفكري العربي والمشهد الثقافي والمشهد السياسي والاقتصادي بل وحتى الاجتماعي. وأنتقد جداً الخطاب الدعوي الذي لا أراه إلا يفصل الدين عن الدولة وعن السياسة بل وعن الحياة ويغضبني من ينادي بكراهية الحياة والزهد فيها بشكل يتعارض مع معنى خلافة الله الإنسان في الأرض. هذه مشاهد مرفوضة أؤيدك في نقدها بشكل كبير. خلافنا هنا يكمن في أسلوب الحل.

    لقد قلت وأكرر أن من نقل إليك ماء بوعاء غير نظيف أو تركه عنده حتى أسن لا يعني أبداً أن النبع غي صاف وحينها يقوم العاقل بورود النبع ليرى إن كان الكدر من أصله أم طارئ عليه. وهذا ما أدعو إليه أخي أن ننظر للإسلام كمنهج ونحكم على مدى التزام المسلمين به لا أن ننظر للمسلمين فنحكم على فساد المنهج بفسادهم.

    كنت أشرت إلى تناولك في ردي الأول وبأنه يتحدث عن المسلمين وأخطاء تطبيقهم وأنا هنا أكاد أشاطرك الرأي إلا قليلاً. نعم هناك خلل كبير في التطبيق والخطاب الدعوي متهالك ومخطئ ولا أراه إلا يفصل الدين عن الحياة بأكثر مما تريد المناهج الأخرى فيحولون الدين إلى عبادات وحسب يحكم فيها على إيمان المرء بالطقوس والشعائر بل وفي المظهر وفي الثياب وتذهب بعض المذاهب أو التيارات مذهباً بعيداً في التكفير حتى ليكفر المرء على شكل لباسه بل وقد يكفرني بعضهم الآن لأنني أنتقد خطابهم الدعوي. هذا الجهل وهذا التعصب المفرط لا أراه إلا يشابه ولو من بعيد التيار المفرِّط من دعاة رفض الدين ونكران الخالق.

    وحين عدت إلى ردك السابق وجدتك أخي الحبيب لا تزال تسير في ذات الاتجاه وهو قاسط بين فلا ينصف المنهج ولا ينصف أتباعه. أنا أعلنها صريحة بأنني ضد كل التحزبات وكل التيارات والمذاهب. أنا مع الإسلام ... مع القرآن والسنة ومع كل ما أمر به الله تعالى حقاً وصدقاً. كل مسلم مهما علا علمه وكبرت شهرته يؤخذ منه ويرد عليه ولا يؤخذ إلا بالحجة القاطعة. الإسلام عندي منهج حياة أدعو إليه وهو إن طبق لا يتعارض مع كل واقع هذه الحياة ولا حتى الحياة التي بعدها. السارق لا تقطع يده فحسب أخي مهند بل هناك عقوبات تعزيرية أخرى من بينها الحبس والتعويض وغير ذلك. الإسلام حافل بالقوانين الكثيرة والتي يمكن صياغتها بشكل قانون محدد ويحق الاجتهاد بما يتوافق مع النص لاستقصاء جميع الأمور المستجدة في الحياة. التأصيل للقانون موجود أخي وعليه يمكن الاستنباط والبناء.

    كل ما أرجوه ليستمر حوارنا أن نتناول الإسلام بذاته كمنهج بعيداً عن تصرفات أتباعه والتي نتفق على نقدها ورد معظمها على من أفتى بها بدون بينة أو بدون علم كاف بما ساق من بينة. ولعلي أؤكد لك أنني بشأن تأليف كتاب يتناول كل هذه الحوارات ليقدم الإسلام كمنهج صالح لحياة اليوم والغد بخطاب دعوي جديد لا إفراط فيه ولا تفريط وسأوضح فيه الجوانب الفكرية والمناهج السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والقانونية والثقافية وكل تفاصيل حياتنا.

    أنا هنا أخي لما أناقش معك المناهج الأخرى أو الأسلوب العلماني ولا أزال أقول بما قلت من أن الآسلام يشمل المعنى المراد لكل هذه التيارات الفكرية إلا فيما كان من جانب محاولتها المضنية التخلص من التزامات العبد تجاه ربه والتزامه الأخلاقي تجاه مجتمعه.

    ثم صدقني أخي أنا أيضاً معجب مثلاً بفكرة الاشتراكية وإن كنت أراها غير منصفة. ولكن الأمر يتعدى الفكرة المعلنة إلى الكثير والكثير من الأفكار غير الجميلة وغير المنصفة وغير العادلة. هي إذن فكرة جميلة وسط أفكار كثيرة قبيحة ولم يقم أي منهج فكري إلا على دعوى فكرة جميلة تخفي وراءها ما تخفي.
    إذا كانت نقطة من السم تفسد برميلاً من العسل فكيف بنقطة عسل في برميل من السموم؟

    أستغرب كيف يرى المرء أن الدعوة لالتزام منهج الإسلام هو دعوة للعودة عن الحضارة إلى عصور قديمة. الزمان لا يرجع لوراء ولا يطالب بهذا إلا من سفه رأيه. أن الآسلام يصلح لهذا الزمان وأستغرب منك أخي مهند كيف تتصور أن دولة الإسلام إن قامت ستصك العملة من الذهب والفضة. ألن نتخلص مما زرعه فينا الخطاب الإعلامي غير الصحيح من خلال مسلاست وأفلام لا تنصف ولا تفيد. لا يا أخي إن قامت دولة الإسلام لن يتغير في الحياة شيء إلا للأحسن. لن تكون عملة الدولة مصكوكات ولن تكون بالقطع دولاراً. ربما ديناراً ودرهماً وهذا لا أراه أمراً يعيب. ثم إن دولة الإسلام سترسخ كل القيم الجميلة التي ترجوها ويرجوها كل حر وستدفع بعجلة الحضارة إلى الأمام والأخلاق إلى الأسمى.

    كم أود أن نتناول جوانب التطبيق في الإسلام محوراً فمحور لنر مدى جدية التهم له بالقصور. وإنني على استعداد لتوسيع النقاش ليشمل كل المنهجيات الآخرى ولو بشكل مقتضب.

    أخيراً ... يحيرني هذا السؤال: لماذا هو إصرار العلمانيين على انتحاء أسلوب هو جزء لا يتجزأ من مناهجهم؟؟ ثم لماذا يصر العلمانيون من أبناء الإسلام على أن يتفردوا خارج المنهج إن كانت دعواهم فقط للحضارة والمدنية؟؟ أليس الأجدر بهم أن يمدوا يداً فنتعاون على إصلاح ما أفسد الغير بدل الانسلاخ والتجهم للجذر والساق؟؟

    وللحديث بقية فإني والله أحب الحوار معك.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    المشاركات : 31
    المواضيع : 3
    الردود : 31
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    أرى أولا أن نعدل الأساس الذي قام عليه البحث .

صفحة 1 من 8 12345678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. علمانية عرض نماذج القدوة
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-12-2012, 09:26 PM
  2. التسلط بين الفرد والدولة - بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-09-2006, 08:36 AM
  3. وحد الله الفرد الصمد ( صوتية )
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-02-2005, 09:08 AM
  4. علمانية الفرد العربي ... الحقيقة المرفوضة
    بواسطة مهند صلاحات في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 15-01-2005, 09:51 AM
  5. عمامات علمانية!!
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2003, 10:24 PM