صفحة إبراهيم الخضور - قصة

& الزهرة الحمراء &

مهداة ألى صغيرتي :الشفاء..حفظها اللــه تعالى.
--------------------------------------------------------------------------------
كانت مجرد بذرة صغيرة،صلبة قاسية،لا يتجاوز حجمها حتى نصف نملة..ولم يكن يؤبه لها..
قالت في نفسها ذات مرة..،إن بقيت هكذا مثلي مثل غيري من البذورفلن ينظر اليّ أحد، ولن تقوم لي قائمة
..أمّا إن أردت أن أصنع لي مستقبلا، فلا بد أن أنتفض لنفسي..وأصنع من ضــألة حجمي، وصغر جسدي شيئا كبيرا،حتى يكـون لي شأن في هذه الحياة.
وما كان من بذرتنا الصغيرة تلك إلا أن تفكر في طريقة تقرّبها من حلمها .. وما هي الا لحظات حتى اهتدت إلى فكرة جميلة..وسهلة..
انتظرت بذرتنا الطموحة مرور البستاني من امام كيس البذور الذي يحتويها هي ورفيقاتها،
واخذت تنظر اليه وهو يضرب الأرض بمعوله ..ليفتت التراب من حول الأشجار..حتى يمكنها من التنفس.. ومن وصول الماء الى جذورها..فتنتعش
وتنمو بكل حرية وراحة لتنتج له من ثمرها ..وتسرّ خاطره بخضرتها..
فقالت في نفسها : لماذا لا اقفز من كيس البذور وأرتمي بين أحضان التراب من خلال الحفر التي يحدثها معوله..
وفعلا..قفزت واختبأت بين حنايا التراب ، وانتظرت حتى جاء البستاني ، يمسك بخرطـــوم الماء بين يديه ليسقي تلك الشجار ويملأ حفرها بالماء.
وبقي البستاني على هذا المنوال..كلّ يوم..حتى أصبحت بذرتنا ترى نفسها وهي تتحول بقدرة ربها الى نبتة جميلة صارت تنمو وتكبر وتتفتق عنها الأوراق الخضراء الجميلة..
حتى جاء اليوم الموعود، وإذا بها ينمو من بين أوراقها زهرة حمراء ، رائعة الجمال، زاهية المنظر ، تفوح منها رائحة زكية تملأ المكان بعطرها الفوّاح..
وباتت تزهو على قريناتها اللاتي ما زلن يقبعن في كيسهن وتختال بشكلها الجميل ومنظرها الخلاّب..وهي ترى البستاني وزوجته وأبناؤه وهم بتحولقون حولها ..ينظرون اليها ويشتمّون طـيّب رائحتها..........
بقلم: إبراهيم محمود الخضور

الهمّة..الهمّة ......يا أهل الهمّـــة

حياك الله أخي إبراهيم
و أهلا و سهلا بك بين أهلك , و كل عام و أنت بخير ,
أعتذر عن التأخير بسب النت و رمضان ..


الأقصوصة جميلة في مدلولها , متينة الجمل , ذات انتقالات إنسيابية ,
تراوحت بين الطول و القصر لتناسب المعنى ,
بناؤها جيد , كان ينقصها بعض تشويق لشد الطفل , و كان لديك مجال عندما قفزت البذرة من الكيس ,
و قامت بهذه المغامرة من سقوط و تدحرج و انطمار بالتراب مع حس اختناق , ثم غمر الماء لها و ماذا أحست و من ثم إنتاشها و ظهور أول ساق أخضر كيف ظهر من التراب و هو يراقب حوله و يتعرف على الأشياء ثم ظهور الوردة و كأنها خروج شيء من شيء دون ذكر الولادة فالطفل لا يعرفها ...

كذلك كان ينقصها ضبط الكلمات بالشكل , و خاصة أنها من أدب الطفل , و من مبدأ تعليمي نضبط معظم اللأحرف بالشكل ..

وردت كلمة أظنها خطأ طباعي " يتحولقون " و أظنك أردت " يتحلقون "

بانتظار تعديلها لك تحياتي و أهلا و سهلا بك مرة أخرى .

حياك الله أخي إبراهيم
و أهلا و سهلا بك بين أهلك , و كل عام و أنت بخير ,
أعتذر عن التأخير بسب النت و رمضان ..


الأقصوصة جميلة في مدلولها , متينة الجمل , ذات انتقالات إنسيابية ,
تراوحت بين الطول و القصر لتناسب المعنى ,
بناؤها جيد , كان ينقصها بعض تشويق لشد الطفل , و كان لديك مجال عندما قفزت البذرة من الكيس ,
و قامت بهذه المغامرة من سقوط و تدحرج و انطمار بالتراب مع حس اختناق , ثم غمر الماء لها و ماذا أحست و من ثم إنتاشها و ظهور أول ساق أخضر كيف ظهر من التراب و هو يراقب حوله و يتعرف على الأشياء ثم ظهور الوردة و كأنها خروج شيء من شيء دون ذكر الولادة فالطفل لا يعرفها ...

كذلك كان ينقصها ضبط الكلمات بالشكل , و خاصة أنها من أدب الطفل , و من مبدأ تعليمي نضبط معظم اللأحرف بالشكل ..

وردت كلمة أظنها خطأ طباعي " يتحولقون " و أظنك أردت " يتحلقون "

بانتظار تعديلها لك تحياتي و أهلا و سهلا بك مرة أخرى .

بوركـــــت اخــــــي احـــــمد

بوركـــــت اخــــــي احـــــمد

أخي إبراهيم لا يكفي بوركت
بل عليك إعادة كتابة النص مع التعديلات المطلوبة ..

بانتظارك .