لِغزّةَ..
ما للجليل
ما للنخيل
لشاطئ البحر رملَه،قلبَه،والضواري
لوجهِ الصحاري
لحزنِ التمنّي
...
لِغزّةَ..
ما اشتهي الأنَ
لِأعبُرَ من لُغتي للقذيفَة
وأُبصِرَ
خوفَ الجنودِ
ورُعبَ المدينةِ؟!
...
لِغزّةَ..
ما لهذا الأصيلِ
ارى ساحِل الرملِ،من "اوصرَه"
وأسمعُ صوتَ "البطل"
على حافّةِ النافِذه
أنّهُ الوقتُ،لا يَشتَري الوقتُ،وقتَه
ولا يستَعيرَ الزمَانُ
ثوانيهِ من ساعةِ الحائِطِ
ولا نبضتي..
فأُصغي مليّاً،لِكُل صدىً قادِماً من غُروبْ
فالمسافةُ ابعَدَ مِن مستحيلٍ
وأقربَ من لوحةٍ في سرابِ المدى
...
لِغزّةَ..
ما يعتري نبضَةَ الشامِخِ المُحتسِبْ
وللنافِذَة..
ملامحيَّ الفجّةَ الباهِتَة
ولا اجرَ في النظرةِ الصامِتَه
ولا مِن ثوابْ
...........