إلى كل الحراكيين والمثقفين
================
حدث ولا يزال يحدث في ما يسمى دول الطوق :
===========================
فريق وطني يرى أن الأولوية هي للمعركة مع العدو الضهيوني ويرى في الأنظمة حالة عمالة وخيانة وتواطؤ مع المشروع العالمي الموافق على قيام دولة الكيان الصهيوني
وفريق يرى الوطنية في التنمية الداخلية لهذه الدول من صحة وتعليم ورفاه للمواطن
الفريق الاول فشل في جعل المقاومة خيارا للشعوب وقام بتخوين الفريق الثاني وجعل منه سببا في فشل مشروع المقاومة
والفريق الثاني فشل في تحقيق التنمية وقام بتجريم وتخوين الفريق الأول وجعل منه سببا في فشل تحقيق مشروع التنمية
نحن بحاجة لحالة وطنية تحمل المشروعين معا
حالة لا تتعامل مع أقطار دول الطوق على أنها مجرد ميدان للصراع مع هذا المشروع العالمي
ولا تتعامل مع التنمية الداخلية باعتبار المقاومة حائلا دون تحقيق هذه التنمية ، وتجريم الفعل والفكر المقاوم وثقافة الممانعة .
يجب أن نستمر في مشروعنا النهضوي والحضاري القائم على تجذير ثقافة المقاومة والممانعة جنبا إلى جنب مع مشروع التنمية وثقافة الموطنة بمعزل عن هذه الانظمة العاقر ، والتعامل معها وكأنها غير موجودة ابتداء
المجد للشرفاء