لكل مقام مقال يقال
وأنت المقام لكل المقال
أتيتك والنار تجتاحني
فكنت الملاذ من الاشتعال
غمرت الفؤاد بعذب الشعور
وعلمت قلبي معاني الوصال
بنيت الثواني قصورا لنا
وأسكنتنا نستلذ الجمال
نودع ليلا كثيف البرود
لنحظى بدفء يفوق الخيال
ووقعت عهد الهوى في الشغاف
وأشعلت بين الحنايا المحال
وبعد اندماجي تغيرت جدا
وأصبحت بعد الجواب السؤال