إهداء إلى صديق لم يعد كما كان !
مَرَّ بظروف خاصة ، أفقدته كثيرا من إشراقة روحه .
...............................................
... وقرأت في عينيك أسرار الحكايةْ
أسرارَ جُرْحٍ نَزْفُهُ يأبى النهايةْ
وقرأتُ عن جُبٍّ سحيق ْ
عن زفْرةٍ ناريّةٍ
تَغْلي
ويُزْكيها الشهيقْ
عنِ الطريقِ بلا رفيقْ
كيف هذا ؟
كيف هذا !
قلْ بربّك يا صديق
**********
عيناكَ - عبدَ اللهِ - تاريخٌ عريقْ
بالأمسِ كانتا لنا متنَفَّسًا
أُنْشودةً
مُتَرَبَّعًا
تجري الطفولةُ فيهِ
كالنهر الرفيقْ
قد كانتا مِن قبلُ ألحانَ البلابلْ
وخليةً مِن كَفِّها البيضاءِ
يَنسابُ الرحيقْ
************
والآنَ تَنظُرانْ
مِن خلْفِ أسوار الدياجي
تنظرانْ
وعَلا شفيفَ بَياضِها
غَيْماتُ رانْ
*************
هلْ مِنْ سبيلٍ للرجوعِ
أيا زمانْ ؟
خذْ بعضَ زَهْرِ ربيعنا
خذ بعض ماء عيوننا
خذ ما تشاءُ
وازْدَهِرْ
وارجعْ