خطفها سحر عينيه..واستحوذ عليها شيطان لسانه..يا ليتها ما شكّلت رقمه ذات عام..كلّما أقسمت ألاّ تتّصل به مجدّدا وجدت نفسها تشتري تذكرة لتسافر إلى مسمعه بحرقتها : " آلو..ارحم دموعي يا...".. لا شهيقها ولا رسائلها تزحزحه عن موقفه ( لن يكلّم عاشقة أبدا..)..كم هو ساديّ..وكم هي غبيّة لا زالت تصدّق حلم شريحة اللّعنة..