قال الحمار ساخرا
مستهزئا بالأسدِ
ياهرمزان البلدِ
لك البلاد كلها
وبسطة في الجسدِ
زئيرك المرتفعُ
من العراق يسمعُ
كل الوحوش تعلنُ
ولاءكم وتذعنُ
لكنْ لماذا سيدُ
طول النهار ترقدُ؟
مُوَرَّثٌ ما عندكمْ
حتى يجيء العدمُ
أم أنه التحامقُ
صدّقهُ من قد بقوا
فكشر الغضنفرُ
عن سبه لا يغفرُ
إذا الحمار قد هوى
وعنْقه منكسرُ
إن الذي لا يقدرُ
على السكوت مجبرُ