أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قراءة فى قصة حامل المصحف الشريف لحبيبتى للأديب د. مصطفى عراقى

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي قراءة فى قصة حامل المصحف الشريف لحبيبتى للأديب د. مصطفى عراقى

    حامل المصحف الشريف لحبيبتي للأديب د / مصطفى عراقى



    ان أكثرَ ما جذبني إلى الاقتراب من الشيخ في ورشته المميزة من بين سائر الورش في حي "خان الخليلي" العريق هذا الدأب الحثيث وتلك الهمة العالية في عكوفه على قطعة الخشب بين يديه كأن نحاتاً يحاور مادته بحنوّ وإتقان كنت أحسبهما وليا فيما ولى عن حياتنا من معانٍ .
    شعر بي فرفع إليَّ وجهاً غضنته السنون بتجاعيد لم تفلح في إخفاء وضاءة بثت في القلب طمأنينة شجعتني على المبادرة:
    - الله ينور
    قام برشاقة وأجاب:
    - عليك وعلينا
    زاد صوته من مساحة الاطمئنان فأضفت
    - ما شاء الله
    أدرك مدى فضولي لمعرفة ما يصنع
    - إنه حامل للمصحف أصنعه لحبيبتي !
    قالها بوجد شباب ممتزج بتهدج الشيخوخة فسرى الصوت ساحراً لمس شغاف القلب ولكنني تساءلت متعجباً
    - لمن؟!
    - لخطيبتي
    أدرك ازدياد أمارات التعجب في وجهي فقال
    -أعرف أنك تستغرب قولي ولكنه فعلاً لخطيبتي
    - كيف؟
    - بلى أنا متزوج
    ثم مشيراً إلى الفتى في آخر الورشة :
    - وهذا الشاب الذي تراه ابني الأصغر
    - حفظه الله لك ، وحفظك له
    - شكراً ، بارك الله فيك والحمد لله هو ابن طيب مثل أمه التي أحترمها وأقدرها
    ثم بتنهيدة:
    - ولكنْ
    ما الحب إلا للحبيب الأولِ
    نعم ، حبي الأول ، جارتي الحبيبة التي حال بيني وبينها أهلها الذين رفضوا أن يزوجوها لصنايعي رغم تمسكها بي
    سكن حبها قلبي كل هذا العمر رغم زواجها وزواجي حتى عرفت منذ أيام بموت زوجها ، فأردت أن أذهب لخطبتها بعد أن أتم حامل المصحف الشريف لأقدمه لها هديةً لعلمي بمدى حبها للتلاوة وحرصها عليها ، ما رأيك؟
    - رائع والله يا عم الحاج
    شعرت بصدق إجابتي إذا ما كان يسألني عن مهارته في الصنعة أم عن قصته الرائعة
    تذكرت ما جاء بي إلى هنا فناولته العود لإصلاح أوتاره المتراخية ، أخذه مني مبدياً عنايته ، قائلا:
    - بعد أسبوع لانشغالي كما ترى
    قلت مقدراً وقد تهيأت للانصراف :
    - هو كذلك
    بعد الموعد المقرر بشهر بسبب سفر عارض عدت أمنِّي النفس برؤية الشيخ وحيويته في العمل وحماسته في الحديث عن خطيبته يدفعني إعجاب لا يغلبه إلا الفضول
    وجدت الحامل متصدراً المكان في بهاء وقد اكتمل قطعة فنية فريدة تشد العين والقلب.
    قابلني ابنه بترحاب وقد تذكرني
    - انتظرتك كثيراً ، سأبحث لك عن العود ؟
    كان المكان قد فقد الكثير من ترتيبه ونظافته
    شعرت بغصة قبل أن أسأله :
    - لماذا انتظرتني ، وأين عم الحاج؟
    - تعيش أنتَ!
    كان يغالب بكاء ما تزال آثاره في عينيه ونبرة صوته.
    قلت مواسياً له ولنفسي:
    - إنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمه لقد أحببته جداً
    - كل من رآه أحبه الله يرحمه لقد عرفنا من بكاء المعزين أنه كان فاتحاً لبيوت كثيرة .
    - البركة فيك
    - أشد ما يؤلمني في رحيله أنه كان قوي الحضور جداً ، كان أبي وصديقي ، لم أتخيل غيابه لحظة ، أنفاسه ما تزال تحيط بالمكان
    حقاً !
    انشغل عني بالبحث عن العود فلما وجده قال
    هاهو العود لقد اهتم به الوالد جداً ولم يتركه حتى أصلحه
    رآني أثبت عيني في حامل المصحف
    لا يقدر بثمن ، لقد وضع والدي فيه عصارة فنه رحمه الله
    أشفقت عليه وهو يقول جملته الأخيرة بنبرة تدل على أنه لم يعتد عليها بعد
    ثم متذكرا:
    - قلت لي إنك انتظرتني
    - نعم ، لقد ترك لك رسالة
    - ماذا فيها ؟
    - أوصاني بألا يفتحها سواك
    فتحتها بلهفة وقرأتها بحيث لا يراها
    ثم قلت :
    إن أباك يوصيني بتوصيل حامل المصحف لأصحابه وقد كتب لي العنوان
    هل ستأمنني عليه ؟
    - أنا واثق بحكمة اختيار والدي لك ، كان لا يضع ثقته إلا في موضعها
    - أسأل الله أن أكون عند حسن الظن
    اصطحبت الحامل بحرص متوجهاً إلى مدينة الفسطاط قاصداً العنوان المكتوب مستشعراً أهمية ما أحمل : رسالةَ حبٍّ وهديةَ توديعِ مقدراً للشيخ الكريم ثقته سعيداً أنه أحس بمدى حبي له في لقائي الوحيد به .
    فُتح البابُ عن سيدة وقور لم تزدها الشيخوخة إلا وقاراً وطيبةً ، سلمتها الهدية والرسالة .
    قرأت الرسالة فر من عينيها دمعتان وأخذت حامل المصحف بحرص وامتنان ، قبلتْه بحنان
    - سبحان الله ، ما أجمله
    جاءت بمصحف كبير ثبتته عليه وقالت:
    - سأستهله بقراءة سورة" يس" عليه.
    حييتُها متوجهاً لورشة الشيخ لآخذ عودي بعد أن شد الشيخ أوتاره المتراخية .

    رؤية نقدية / هشام النجار

    لم نقرأ هنا قصة بل استمعنا الى سيمفونية من الجمال والروعة وشاهدنا عرضاً فنياً يجمع بين البساطة والسلاسة والعمق والرشاقة ، سبحان الله العظيم والخالق المبدع الذى وهب بعض عباده تلك القدرة المدهشة على الابداع واستودعهم ملكات الخلق ، فما هذا المزج المذهل والتنسيق والانسجام والتعايش بين الشيخوخة والشباب ، وبين التقدير للزوجة والوفاء للحبيبة ، وبين الحب والتدين ، وبين الموسيقى والمصحف ، وبين الجمال والاتقان ، والاقبال والفقد ، والانخراط فى تفاصيل الحياة وخوض غمار مغامراتها والتشبث بالحقوق حتى آخر نفس مهما فعلت بالبشر وجرحتهم مفارقاتها المؤلمة .
    انها قصة حب الحياة واعلاء القيم وقصة التسامى والتفانى والوجد وقصة الانسان على الأرض حتى اذا ما اقترب من نيل كل مبتغاه من الحياة فارقها وفارقته ، وحتى اذا ما اكتملت القطعة الفنية من حد النضج والنموذج والاعجاز كانت النهاية وظهر عجز الانسان – الفنان – على المواصلة وفقد قدرته على اقتناص الفرح الكامل بما صنعت يداه من اعجاز فنى ، لتتجه الأنظار والقلوب على الفور الى السماء الى الخالق الأعظم سبحانه ، فهو المبدع الأكبر الأعظم الباقى على الدوام ، لينتهى المبدع الانسان دون اكتمال ويبقى ابداع الخالق جل وعلا مكتملاً دائماً لا ينتهى ولا يتوقف ؛ بترتيل الشيخة الحبيبة سورة ياسين من مصحف ينام فى انسجام فوق القطعة الفنية المعجزة التى صنعتها يدا الشيخ المحب ، تعبيراً معجزاً موجزاً عن قضية الخلق والابداع ؛ فابداع الانسان لغاية ولهدف محدد لا يتعدى ولا يتجاوز ولا يتطاول انما فى حدود المؤهلات والمقدرة البشرية وهو دائماً أسفل الابداع والاعجاز الالهى وخادم له .
    حامل المصحف الشريف .. لحبيبتى ! كيف هذا وكيف يجتمع هذا وذاك ؟ ويظل محباً للنهاية بل يملأ الحب روحه ويطغى على كيانه ويحرك أصابعه بصبر ودأب وشغف ليصنع باعجاز ما تحبه الحبيبة التى تنتظر هى الأخرى ليموت الزوج ويبقى الحبيب يسعى لاقتناص اللحظة الماضية التى طمستها الحياة ولم تغتلها وتجهز عليها ليلوح بريق الأمل ثم لينطفئ تماماً ويفترق الأحبة وتبقى الدموع وتبقى الذكرى ، وما تحبه هو الترتيل والتلاوة فيصنع لها بتلك الروعة فى التصوير حاملاً لمصحفها ، ويحمل فى قلبه الشفقة للبشر ويواسى ضعفهم وفقرهم ويربى ابنه ويرعى عشرة زوجته ! كيف صيغت هذه القصة وتشكلت هذه اللوحة ؟ تشكلت من الحياة وهذا هو الانسان وتلك هى قصته على الأرض ، يحب ويتفنن ويصبر ويناضل ويعطى ويؤخذ منه ويُمنح ويُحرم ويبدع ويهب عمره ومواهبه ويصنع معجزاته ويعيش الجمال مظهره وجوهره ويحب الله ويشفق على خلقه ويسعى لتلبية نداءات قلبه ، سمحاً سهلاً يصنع حامل المصحف ويصلح أوتار العود ، ويمضى هو وتبقى على الأرض التراتيل والألحان تحكى قصة الانسان وتشدو قصة الوجود والحب .
    قصة صنع أحداثها الحوار وتصاعدت الدراما فيها على درجاته ؛ الحوار بين الشيخ الفنان والموسيقى الفنان ، وبين الموسيقى والابن ، وبين الموسيقى والحبيبة الشيخة ، فلا مجال لسرد وحكى متصل هنا لقصة بهذا العمق تختصر قصة الوجود والحب والجمال والدين والحياة والعلاقة بالبشر ومعاملة الناس وعلاقة الرجل بالمرأة والخلق والمصير ونقص الانسان والابداع على الأرض ، انما الحوار الرشيق السلس الذى يخفف من وطأة ما تحمله الأحداث من معان كبيرة وأفكار وفلسفات ، وجاء الحوار بمستوياته وتصاعده مع الأحداث حتى الخاتمة بالدقة والاتقان والحنو كمن ينحت بيديه عملاً فنياً يهديه لحبيب .
    اختيار مكان القصة جاء موفقاً بين خان الخليلى والفسطاط والتجول بين الجمال والتراث والأصالة والفن والابداع ، مساحة تختصر جمال الوجود وروعة ودهشة الابداع ، ويد الفنان الصانع الانسان الذى لا ينحت فقط قصة حبه ووجده ، انما ينحت قصة الوجود والأصول والجذور وحاجة الانسان ولجوئه الدائم الى الله .
    كانت صدمتى أشد من صدمة الموسيقى الشاب بوفاة الشيخ الفنان ، عندما صافحت هذه الروعة وتحت اسم مبدعها " فى ذمة الله " ، رحمك الله أيها الأديب الكبير ، وهكذا ابداع المخلوق لابد أن ينقصه شئ ليبقى ابداع الخالق جل فى علاه مكتملاً دائماً لا يهتز ولا ينقص ، والذى اذا انسجمنا معه وتشبعنا به وكنا جزءاً منه بالوفاء والعطاء والاخلاص والصدق والحب وبالمداومة على النظر فى كلام الله ، شُدتْ أوتار مشاعرنا وأخلاقياتنا المتراخية وعدنا لزمن الأصالة والتضحية والحب الصادق النبيل .

  2. #2
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    قراءة أكثر من رائعة لقصة شديدة الحساسية للراحل العزيز د مصطفى عراقي ..
    قراءة فنان كبير يعرف كيف ينقب عن الفن الحقيقي ويقدره..

    دمت متحيزا للأدب الجميل الهادف

    مع خالص تقديري واحترامي
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #3
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    قراءة أكثر من رائعة لقصة شديدة الحساسية للراحل العزيز د مصطفى عراقي ..
    قراءة فنان كبير يعرف كيف ينقب عن الفن الحقيقي ويقدره..

    دمت متحيزا للأدب الجميل الهادف

    مع خالص تقديري واحترامي
    لسعادتكم الشكر الجزيل والتحايا العبقة .. أدام الله فضلكم وإبداعكم المتميز أديبنا الرائع
    تحياتى ومودتى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    لم تكن القراءة بأقل جمالا من القصة وجمال صياغتها
    فقد سلطت الضوء على مواطن الجمال وخفايا ما بين السطور
    قراءة مركزة جعلتنا نتجول في عمق هذه القصة الجميلة والمبدعة
    رحم الله الأديب د. مصطفى العراقي ـ وبارك الله فيك
    ولك كل تقديري وإحترامي. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    لم تكن القراءة بأقل جمالا من القصة وجمال صياغتها
    فقد سلطت الضوء على مواطن الجمال وخفايا ما بين السطور
    قراءة مركزة جعلتنا نتجول في عمق هذه القصة الجميلة والمبدعة
    رحم الله الأديب د. مصطفى العراقي ـ وبارك الله فيك
    ولك كل تقديري وإحترامي. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    خالص الشكر والتقدير وعظيم الاحترام لأديبتنا الكبيرة المميزة نادية الجابي
    أشكر وأقدر لكم هذا الحضور الثري وجعلنا دائما عن حسن ظنكم بنا.
    رحمة الله على الأديب القدير الذى جمعتنا قصته الرائعة على قيم الوفاء الجميل
    وأدامكم للابداع والفكر الراقي.
    خالص تقديرى وودىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. حامل المصحف الشريف .. لحبيبتي
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 21-02-2023, 11:37 AM
  2. قراءة فى قصة " اللعنة " للأديب مصطفى حمزة
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-12-2014, 02:31 AM
  3. ترنيماتٌ نيلية ٌفى قصر ِ الرشيد...!!
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-11-2011, 10:39 PM
  4. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 05:11 PM
  5. حملة إكرام المصحف الشريف
    بواسطة مسكية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 28-03-2006, 05:21 AM