أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: رؤية نقدية لقصة " صياد " للأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعى

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي رؤية نقدية لقصة " صياد " للأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعى

    صياد .. للأديبة ربيحة الرفاعى



    أُحِبُّها ، وأَعلَمُ أنَّها تُحِبُّني رُبَّما فَوْقَ ماحَلُمْتْ ، تّنْتَظِرُ بِشَوقٍ إِطْلالََتي ، هَمْسَتي ، مُرورِيَ السَريعِ بِها بَينَ مَحطَّاتيَ الكَثيرَةِ وشُؤونِيَ التي جَعلتُها -دائِما- آخِرَها ، لِثِقَتي الأَكيدةِ منْ حُبِّها ، ويَقيني أَنَّها ستَفرِض على نفسِها تَفهُّم الوَضْعِ واستيعابَ الظَّرفِ كَأبْدَعِ ما تَكونُ الأُنْثى ، ولم تُخَيِّب هِيَ ظَنّي ، وَلكِنّي خَيَّبتُه ، لَم أَستطِع يَوْماً خَلْعَ بزّةِ الصَّيادِ الّتي وُلِدْتُ أَلْبَسُها ، فَاَنا رَجُلٌ يَسْتَهويني الجَمالُ ، وَتَرْتَمي رُوحِي راغِمَةً عَلى أعْتابِ النَّظَراتِ الفَاتِنَةِ بَيْنَ سَيْفِ رِمْشٍ أّحدُّ مِن أَن يَتَجاهَلَهُ رَقِيقُ قَلْبٍ مِثْلي ، وَشاطِيءِ جَفْنٍ يُغرِي بِاقتِرابٍ ، وَيُلْقِي في خِضَمِّ عُيُونٍ هِيَ البَحْرُ أَيّاً كانَ لَونُها ، أَهْرُبُ مِن بَيْنِ يَدَيْها بِأَلْفِ حُجَّةٍ وحُجَّةٍ ، وتَخْتَبِيْ في ضَمِيرِي أُنْثَى تَقْبَعُ في زَاوِيَةٍ ما مِنْ كُلِّ حُجَّةٍ جَديدَةٍ ، وأَتَصَوَّرني أّقنَعْتُها في كلِّ مرَّةٍ ، فأَجِدُ مِنْها تَلْمِيحاً واهِياً تُوصِلُهُ مُتَرَدِّدَةً رُبَّما بينَ خَوْفِها مِن انزِعَاجِي وحِرْصِهاً عَلى لَفْت انتِبَاهِي ، فَأَتَجاهَلُهُ وكَأَنّما أَمْحُوهُ بِتَجَاهُلِه ، وقَدْ تَجاهَلَتْ وتَعامَيْتُ ، وَ تَحَمَّلَتْ وَتَمادَيْتُ ، وَلَمْ أَلْحَظِ في ضَجِيجِ أَيّامي واهتِمَامَاتي أنَّ ذلِك َالبَريق في عَيْنيْها حِينَ أُمْسِكُ بِوَجْنَتيْها بَيْن كَفَّيَّ ، بّدأَ يَخْفُتُ يَوماً عَن يَومْ.

    حينَ هَرَبْتُ مِنْها فِي لِقَائِنا الأَخِيرِ وَدَّعَتْنِي بِتَبَرُّمٍ لَمْ تُحاوِل إِخفَاءَهُ ، وَقَرَّرتُ أنْ ألْعَبَ دَوْرَ الغَاضِبِ المُتَأذّي عِنْدَما أعُودُ ، لكنَّها لم تَكُن حيْثُ انْتَظَرْتُ ، نَادَيْتُها فَلَمْ تُجِبْ نِدائِي ، وعَدَوْتُ مَذْعُوراً أَبْحَثُ عَنِّي، عَنْ صَدْرِهَا يَحْتَوِينِي وَحَنَانِها يَلُفُّني ، قَلَبْتُ عَالَمِي رَأْسَاً عَلى عَقِبْ ، فَوَجَدْتُها في زَاوِيَةٍ أسْكَنْتُهَا فِيهَا ذَاتَ حُلُمْ ، وَجِيدَةً تَجُوبُ بِعَيْنَيْهَا الفَضَاءَ حَوْلَها بَحْثاً ظَنَنْتُهُ عَنِّي، فَاقْتَرَبْتُ وَلَكِنَّها أَبْعَدَتْنِي :
    إذْهَبْ أَرْجُوكْ ... فَأنَا ما زِلْتُ أَبْحَثُ عَن ثِقَةٍ بِكَ أحْتاجُها لِأَسْتَمِرّ.

    رؤية نقدية بقلم / هشام النجار

    لماذا الصياد تحديداً وبهذه المعالجة الشاعرية الحزينة كأنها مرثية لبكاء الحب الضائع وفقدان الصدق والوفاء ؟
    لابد من الاجابة على هذا السؤال الذى أظنه مفتاح الدخول الى النص وكلمة السر لفهم قضيته الأساسية وكشف اشاراته الخفية .
    نلاحظ أن الصياد هو الذى يتحدث هنا وهو الذى يقص علينا الرواية ، واذا كنا نشاهد الأحداث من خلال فيلم سينمائى فلن نرى طوال العرض سواه ، فيما عدا مشهد يتيم حاسم تعلن فيه البطلة – الفريسة – الانسحاب والهروب – يمثله السطر الأخير فى القصة - ، بالرغم من أن القصة والأحداث والمؤثرات البصرية والسمعية والديكورات والبروفات والسيناريو والرسالة والمضمون جميعها كانت من أجل البطلة ولسرد وعرض معاناتها .
    تلك هى الاشارة اذاً نقترب من التقاطها ؛ فالصياد متصدر الأحداث ومهيمن على المشهد وهو الظاهر فى الصورة طوال الوقت ولا نرى ونحن مارون عابرون بجوار البحر الا ظهره وسنارته مع الاهمال المتعمد للنظر أو التدقيق فى ملامح وجهه ، ويستمر الاهتمام بالصياد وبمهاراته وطريقة جلوسه أو زاوية وقوفه وصبره على فريسته ويحرق هذا الظهور معظم المساحة الزمنية للعرض ، أما السمكة المسكينة فى البحر فلا تظهر الا فى مشهد الخديعة والافتراس أو الهروب .
    هكذا فالعاشق المتلون المخادع يفرض نفسه ويتصدر مشهد السرد ويتم حرمان بطلة الأحداث الحقيقية من البوح ، انها أنانية الصياد وهيمنته على المشهد من بدايته لنهايته ، منذ أن وقعت أعيننا عليه بين الصخور على شاطئ البحر أو من فوق الجسر الخشبى أو الحديدى فى بداية الدوران ، مروراً بتصدر ظهره فى مقابلة المياه مشهد الرؤية وانتهاءاً بشغفنا والحاحنا – نطل من نوافذ عرباتنا - لكى ينتهى المشهد سريعاً وأمنياتنا لتنهى الفريسة المستهدفة سيطرة الصياد على الرؤية والأحداث لتقول كلمة النهاية فى مشاهد قليلة لكنها الأكثر تأثيراً وروعة واشباعاً ، بعد جوع طويل ممتد مع جفاف ورتابة وكآبة مراوغات الصياد وخداعه وطمعه وعدم اكتراثه بمشاعر فريسته ولا بمصيرها .
    تلك الصورة العامة بالفكرة الأساسية للقصة واحترافية نقلها وعرضها كما هى تقريباً بعد التقاطها من على شاطئ البحر هى أروع وأدق ما فى القصة من ابداع .
    فضلاً عن أن أديبتنا القديرة هنا تلفت انتباه المختصين الى أن " الصياد " غالباً ما يأتى فى سياق المشاعر والمعالجات العاطفية والانسانية مستهجناً مذموماً مستقبحاً ، فلم يستحضره أو يستدعيه شاعر أو مبدع أو أديب الا مستبيحاً للبراءة ومنتهكاً للسعادة قاتلاً للنقاء والصدق ، لدرجة أن أمير شعراء الرومانسية والحزن بدر شاكر السياب عند أراد استدعاء عزرائيل لنعاين بشاعة انتهاكه للسعادة والطفولة والحياة والأمل استدعاه فى صورة " صياد مستبيح مخادع ، فقال رحمة الله عليه فى " ثعلب الموت " :
    كم يمض الفؤاد أن يصبح الانسان صيداً لرمية الصياد
    مثل أى الظباء أى العصافير ضعيفاً
    قابعاً فى ارتعادة الخوف يختض ارتياعاً لأن ظلاً مخيفاً
    يرتمى ثم يرتمى فى اتئاد
    ثعلب الموت فارس الموت عزرائيل يدنو ويشحذ
    النصل . آه
    منه آه يصك أسنانه الجوعى ويرنو مهدداً يا الهى
    ليت أن الحياة كانت فناء
    قبل هذا الفناء هذى النهاية
    ليت هذا الختام كان ابتداء
    واعذاباه اذ ترى أعين الأطفال هذا المهدد المستبيحا
    صابغاً بالدماء كفيه فى عينيه نار وفى فكيه نار
    كم تلوت أكفهم واستجاروا
    وهو يدنو كأنه احتث ريحاً
    مستبيحاً
    مستبيحاً مهدداً مستبيحاً
    هى الاستباحة التى تطغى على شخصية " الصياد " وتتحكم فى تصرفاته ، يستبيح خصوصية الفريسة ويراقبها ويتلصص عليها ويستبيح حقوقها فى الحياة وينسفها تماماً اشباعاً لرغباته وارضاءاً لمصالحه ، وهى استباحة البراءة بالمراوغة واستباحة النقاء والوفاء بالخديعة واستباحة الثقة بالتلون والتعددية .
    استباحة وتهديد للمشاعر الانسانية الراقية بأن " يصبح الانسان صيداً لرمية الصياد .. مثل أى الظباء أى العصافير ضعيفاً .. قابعاً فى ارتعادة الخوف يختض ارتياعاً لأن ظلاً مخيفاً
    يرتمى ثم يرتمى فى اتئاد " ، ظلاً مخيفاً يهدد الحياة أو يهدد المشاعر أو يهدد السعادة .
    اختيار " الصياد " كان دقيقاً جداً وفلسفياً ، فمن عادته عدم الاكتراث بمشاعر الضحية ، ومشاعره هو باردة بل تكاد تكون ميتة ، ويصطاد العصافير البريئة ويحبسها ولا يلين قلبه لنظراتها المتوسلة ، فلا قلب هنا مع طغيان جوع البطن ، ليذبحها وينظفها ويتعشى بها وينام .
    هنا الاتقان فى اختيار الأفعال الملائمة لتلك الحالة من تجاهل الآخر ودفس مشاعره " أتجاهله ، أمحوه ، تجاهلت ، تعاميت ، تماديت " ، بعد تقديمه مباشرة على شاشة العرض بظهره فقط متعالياً صامتاً غامضاً مترقباً مخادعاً مزهواً بقدراته محباً لذاته طماعاً مغروراً " تنتظر بشوق اطلالتى ، همستى ، مرورى السريع بها بين محطاتى الكثيرة وشئونى التى جعلتها دائماً آخرها " .
    ونصل بعد ترقب وانتظار – رغم قصر مشاهد المراوغة والخداع - الى مشهد النهاية وهو المشهد الوحيد فى كل سيناريوهات ووقائع الصيد الذى تظهر فيه البطلة الضحية ؛ اما مهزومة معلقة بالسنارة ويكاد الصياد يطير فرحاً بنجاح خطته ودقة تنفيذها ، أو هاربة فى اللحظات الحاسمة ويكاد الصياد يموت كمداً من ضياع صيد ثمين عليه ، ويترقب المشاهد والمتلقى هذا المشهد الأخير فى شغف ولهفة ، ولا شك أن الغالبية تتعاطف مع الضحية ، لكن ويا للعجب تجد البعض يميل للصياد الماكر ويتمنى رؤية السمكة منهارة بين يديه .
    تشككت اذاً فى نواياه ولم تنطلِ عليها خدعه ، وحسمت أمرها سريعاً وأفلتت نفسها من الشباك قبل أن يحكم غلقها عليها ويتمكن منها بالرغم من الامعان فى الكذب واللعب بالمشاعر " وقررت أن ألعب دور الغاضب المتأذى عندما أعود " ، وربما كان صيد حياته الأشهى والأروع ، لكن فى ممارسات هؤلاء ما يفقد الثقة ويوجب الحيطة والحذر .
    ويتفاعل المتلقى ويتصاعد تفاعله ويتضاعف ويصل لمستوى الذروة مع اقتراب النهاية ومشهد القنص الأخير بعد الكر والفر والمناورة والهروب والمراوغة والفرار بعد أن كادت فى البداية تقع فى الفخ بهذا التصاعد والترتيب والتدرج فى مستويات مدلولات اللغة وأفعالها التى تضج بالحركة والمناورة " ستفرض على نفسها تفهم الوضع – ولم تخيب هى ظنى – البريق فى عينيها يخفت – ودعتنى بتبرم – لم تكن حيث انتظرت – اقتربت – أبعدتنى " .
    انها فرحة حقيقية عندما نرى انتصار الضحية الضعيفة – وقد يكون الصياد فى بعض الوقائع امرأة والضحية رجلاً – وأشهى من أكل لحم البحر والطيور رؤيتها تطير وتسبح وتنعم بالسعادة والحرية والحياة .
    وما أروع أن يكون الانسان المستهدف بالقنص من مشاعره أعظم مكراً وخداعاً من القناص ذاته ، فهى – أو هو – تبقى لديه الأمل ولا تقطع العلاقة من الجذور ، أو هى تتظاهر بذلك ، لتخلق لنفسها مساحة تمكنها من الهرب الكامل من أرضية نفوذه " اذهب أرجوك .. فأنا ما زلت أبحث عن ثقة بك أحتاجها لأستمر " .
    وتستمر القصة ، فتلك ليست النهاية ، لكننا مع براعة البطلة نتوقع اتجاه الأحداث لصالحها ، فقد يذهب هو ويعود بثوب آخر غير ثوب الصياد ، وبقلب محب صادق وفى مضحى مخلص ، يمنحها الثقة لتستمر .

  2. #2
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 2.01

    افتراضي

    للصياد أنامل سحرية ييجيد بها العزف باتقان على وتر المشاعر وهذا ما يجلب الضحية ببصيرة عمياء
    ومهارة الصياد لا تعني غباء الضحية ولكنها الثقة التي تبتلع الطعم دون تذوقه الى أن يستقر في الاحشاء مسببا تسمما في المشاعر
    الصياد قصة بأبعاد ها المختلفة طرحت بذكاء مستغلة كل صورة لاكتمال المعنى وتوصيل الفكرة
    و القراءة التحليلة اضفت رؤية بمنظار المتمرس في ريادة اليراع
    قصة قيمة برؤية نيرة
    كل الشكر أديبتنا الرائعة لأستاذة ربيحة
    وكل التقدير أديبنا المبدع الأستاذ هشام النجار
    دام الألق

  3. #3
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    تلك هى الاشارة اذاً نقترب من التقاطها ؛ فالصياد متصدر الأحداث ومهيمن على المشهد وهو الظاهر فى الصورة طوال الوقت ولا نرى ونحن مارون عابرون بجوار البحر الا ظهره وسنارته مع الاهمال المتعمد للنظر أو التدقيق فى ملامح وجهه ، ويستمر الاهتمام بالصياد وبمهاراته وطريقة جلوسه أو زاوية وقوفه وصبره على فريسته ويحرق هذا الظهور معظم المساحة الزمنية للعرض ، أما السمكة المسكينة فى البحر فلا تظهر الا فى مشهد الخديعة والافتراس أو الهروب .
    هكذا فالعاشق المتلون المخادع يفرض نفسه ويتصدر مشهد السرد ويتم حرمان بطلة الأحداث الحقيقية من البوح ، انها أنانية الصياد وهيمنته على المشهد من بدايته لنهايته
    تركيز رائع على الصّيّاد وعمليّة الصّيد بالدّلالات المختلفة ...
    قراءة رائعة لقصّة رامزة ومميّزة بسردها
    بوركتما
    تقديري وتحيّتي

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.75

    افتراضي

    قراءة تحليلية وتفصيلية لم تقف عند النص أدبيا بل أخضعت شخصية البطل لتشريح دقيق لملامحها ودوافعها ومعاني ودلالات السلوك ، وما حملت القصة من إشارات بمعانيها وما ورائياتها، بما حقق خدمة كبيرة لغايتها الاجتماعية التوجيهية

    أشكرك أديبنا المبدع هشام النجار لذكاء التحليل الذي ارتقى بالنص وسمى بأثره

    لا حرمك البهاء

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أديبنا الكبير وناقدنا المبدع الأستاذ / هشام النجار

    قراءة رائعة تفصيلية وتحليلية امتعتنا بها وبالقصة

    الجميلة التي أبدعتها الأديبة القديرة / ربيحة الرفاعي

    تحياتي لكما معا

    وجزاك الله خيرا لإلقاءك الضوء على أعمالنا هنا في الواحة

    مع تقديري واحترامي
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  6. #6
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    للصياد أنامل سحرية ييجيد بها العزف باتقان على وتر المشاعر وهذا ما يجلب الضحية ببصيرة عمياء
    ومهارة الصياد لا تعني غباء الضحية ولكنها الثقة التي تبتلع الطعم دون تذوقه الى أن يستقر في الاحشاء مسببا تسمما في المشاعر
    الصياد قصة بأبعاد ها المختلفة طرحت بذكاء مستغلة كل صورة لاكتمال المعنى وتوصيل الفكرة
    و القراءة التحليلة اضفت رؤية بمنظار المتمرس في ريادة اليراع
    قصة قيمة برؤية نيرة
    كل الشكر أديبتنا الرائعة لأستاذة ربيحة
    وكل التقدير أديبنا المبدع الأستاذ هشام النجار
    دام الألق
    الشكر الجزيل المتواصل للأديبة القديرة المميزة الأستاذة المبدعة خلود جمعة ، والشكر موصول لصاحبة الحرف الراقى والقلم البارع والفكر العميق أستاذتنا الأديبة القديرة المميزة ربيحة الرفاعى ، ننتظر بشغف جديدكما فى عالم القصة المدهش الذى تحسنان وتحترفان ادخالنا فيه بسحر لا يقاوم
    تحياتى وخالص أمنياتى

  7. #7
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    قراءة تحليلية لم تقف عند النص أدبيا بل أخضعت شخصية البطل لتشريح دقيق لملامحها ودوافعها ومعاني ودلالات السلوك ، وما حملت القصة من إشارات بمعانيها وما ورائياتها، بما حقق خدمة كبيرة لغايتها الاجتماعية التوجيهية

    أشكرك أديبنا المبدع هشام النجار لذكاء التحليل الذي ارتقى بالنص وسمى بأثره

    لا حرمك البهاء

    تحاياي
    شكراً جزيلاً سيدتى الكريمة والمبدعة القديرة أستاذتنا ربيحة الرفاعى
    نصوصك الثرية دائماً مدعاة للتأمل وهى بلا مجاملات نماذج للدراسة ومثيرة للعقل النقدى
    شكراً جزيلاً على عطائك وفكرك المستنير
    وفى انتظار الجديد دائماً
    خالص التحية ووافر التقدير

  8. #8
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    أديبنا الكبير وناقدنا المبدع الأستاذ / هشام النجار

    قراءة رائعة تفصيلية وتحليلية امتعتنا بها وبالقصة

    الجميلة التي أبدعتها الأديبة القديرة / ربيحة الرفاعي

    تحياتي لكما معا

    وجزاك الله خيرا لإلقاءك الضوء على أعمالنا هنا في الواحة

    مع تقديري واحترامي
    بل الشكر لكم استاذنا المبدع والمفكر الكبير حسام القاضى ، فقد عثرت هنا على كنز ابداعى طال بحثى عنه ، وأنا أسعد رجل فى العالم بتجوالى ومكوثى بين عمالقة الفكر والادب
    ونصوصكم تستحق الكثير وباذن الله قريباً نجمع هذه الجهود النقدية لروائع القص هنا وننشرها فى كتاب مستقل لنكون قد قدرنا هذه الابداعات حق قدرها ووضعناها فى المكانة التى تستحق فى المشهد الثقافى ..
    تقبل خالص التحية
    محبتى وتقديرى وامتنانى العميق

المواضيع المتشابهه

  1. رؤية نقدية لقصة " المهنة مراسل حربى " للأديبة هبة الله محمد حسن
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-06-2022, 09:41 PM
  2. رؤية نقدية لقصة " خمس دقائق أخرى " للأديبة خلود جمعة
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 02-10-2021, 01:25 PM
  3. رؤية نقدية لقصة " اللقيمات الحانية " للأديبة غادة يسرى محمد
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-09-2017, 07:33 PM
  4. رؤية نقدية لقصة " باب الشتاء " للأديبة خلود جمعة
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-06-2015, 01:13 AM
  5. رؤية نقدية لقصة " الوديعة " للأديبة آمال المصرى
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-11-2014, 02:44 PM