لنا عيدٌ.. وعيدُ
شعر: محمد النعمة بيروك
لَــنَـا عـيـدٌ وعـيـدُ الــذُلِّ فِـيـنَا نُــذبِّــحُ بـعْـضَـنـا مُـتَـفـاخِـرينَا نُـقاتِلُ بِـاسْمِ هذا الدِّينِ بعضاً كـأنّـا لا نَـرى فـي الـدِّينِ دِيـنَا نُقَطِّعُ في الشَّآمِ رُؤوسَ بعْضٍ ونَـقْـتُلُ فــي الـعراقِ الآمِـنِينَا نُغِيرُ كَمَا الذّئابِ على الأهالي نُـبـالـغُ فــي الأذى مُـتَـعَنْتِرينَا وإنْ غــارَ الـعـدوُّ عـلى حِـمَانَا تَــرانــا كـالـشِّـياهِ مُـطَـأْطِـئِينَا سِـوى بَعْضِ الصّنادِيدِ الغَيارَى عـلـى مــا لــمْ يـزَلْ لـلهِ فِـينَا لــنَـا مِـئـتَـا قِـنـاعٍ مِــنْ جَـلـيدٍ نُــخـبّـئُ خَـلْـفَـهـا ذُلّاً مُـهِـيـنَا ونـنْـتَقِدُ الـفَـسادَ بِـكُـلِّ حَــزْمٍ ولــكِـنَّـا نُــحِــبُّ الـمُـفْـسِدِينَا تـرانَا خَـلْفَهُمْ مِـثْلَ المَواشي لِـنَـمْـدَحَهُمْ بِــمَـا لا يـمْـلِـكونَا لنا في الشَّرْقِ مَا تَهَبُ المَنايَا وإنّــــا غــــرْبَ ذاكَ لَـضـائِـعُونَا فــإمَّــا أنْ نُــقَــتَّـــلَ دون ذنْبٍ وإمَّـــا أنْ نَـعِـيـشَ مُـشـرَّدِيـنَا