كم جلست أتساءل:
لماذا يتغزل الشعراء بالعيون؟
فالعين شحم ودموع
فهل أنا مصيب؟
@ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
كم جلست أتساءل:
لماذا يتغزل الشعراء بالعيون؟
فالعين شحم ودموع
فهل أنا مصيب؟
يتغزل الكتّابُ والشعراء وغيرهم من سائر الناس بالعيون سحراً وجاذبية ً وجمالاً
ورب نظرة تكون أبلغ من أي كلام
وهى النافذة إلى الروح والجسد
وهى بريد القلب.. تهب سعادة للمحبين وتمنحهم ظلالا ودفئا
يقول على الغزالي:
سألتها ليه البحر ساكن عيونك..
جاوبتني للغرق..
سألتها ليه السواد اللي في عيونك..
قالت للأرق..
النور من ضيي اختفى..
والليل في عيوني غفى
اترك كثير الأسئلة..
واسأل عن عيوني وكفى.
ولك تحياتي وتقديري.
سؤال يستحق التأمل ...
العيون هي مرآة القلب تعكس ما فيه، وفيها تكمن التفاصيل المشاعر المختلفة من حزن وسعادة وخوف وأمل ويأس وحُب وكره،
قال ابن الرومي:
نظرت فأقصدت الفؤاد بسهمها ** ثم انثنت نحوي فكدت أهيم
ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت ** وقع السهام ونزعهن أليم
ومما دهتني دون عيني عينها ** لكن غب النظرتين وخيم
العرب والمحبّون منهم وتحديداً شعراؤهم لم يتركوا جزءاً في المرأة إلّا تغزلوا فيه
العيون والوجه والشعر والجيدوالقوام ووو
ولعل العيون نالت الحظ الأوفى من الغزل والتغزل بها
لأن العيون أفصح ما في الرجل وأفضح ما في المرأة من جهة
فهي تتكلم ولها لغتها التي لا يعرفها إلّا الأذكياء الذين يفهمون هذه اللغة
كما يعرفها المحبون أيضاً
إضافة إلى أن العيون هي وجه الوجه ، وهي عنوان المرأة ، ففيهما سرّها
تحية ... ناريمان