أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: اسلامى الهوى ناصرى المزاج

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي اسلامى الهوى ناصرى المزاج

    موفق مصطفى السباعى هو نجل القيادى الاخوانى السورى الدكتور مصطفى السباعى ، وقد أرسل للدكتور محمد مرسى فى أغسطس 2012م يحذره من حضور قمة دول عدم الانحياز ، واصفاً الزعيم الراحل عبد الناصر بقوله " المقبور المجرم جمال عبد الناصر الذى أذاق اخوانك فى مصر وسوريا أثناء الوحدة المشئومة التى لم تعاصرها أنت أشد العذاب .. " .
    اختزنت الرسالة فى ذاكرتى لعامين ، ولو كان السباعى الأب حياً لوهب حياته لاعادة صياغة عقل وأفكار نجله ، وهو رحمه الله مثلى " اسلامى الهوى ناصرى المزاج " .
    أثنى على عبد الناصر كثيرون من داخل الاخوان مثل فريد عبد الخالق ومحمود عبد الحليم وأحمد رائف وغيرهم ، لكن قليلون من استجابوا للاسهام فى انجاح تجربته ، ومنهم مراقب الاخوان بسوريا وقتها مصطفى السباعى .
    سعى عبد الناصر لشراكة متوازنة مع الاسلاميين ، وأفرج عن الاخوان والمحكوم عليهم فى قضايا التفجيرات ومقتل النقراشى ، وحاكم قتلة البنا ، ولم يرفض الحكم بالقرآن وخطب على قبر البنا ، وكان الأمر سيختلف لو وجد من ينظر اليه من زوايا امكانية التحالف لتحقيق أهداف مشتركة ، وليس فقط من زاوية القطيعة .
    يبكى القطب الاخوانى فريد عبد الخالق لموت عبد الناصر وهو فى السجن ويصفه بالرجل الشريف طاهر الذمة ، وقال عنه فى كتاب " الاخوان فى ميزان الحق " - : " هدفه الاسلام كأساس للتغيير ، لكنه رأى أن من المصلحة عدم المجاهرة بذلك فى بادئ الأمر ولكن تؤخذ الأمور تدريجياً حتى لا يحارب أعداء الاسلام الحركة فى أول عهدها " .
    قص عليه قصته مع الاخوان فى مصر فاستجاب السباعى الأب لدعوة عبد الناصر بعد أن تخلى عنه صديقه سيد قطب الذى بدأ يتحرك فى الاتجاه المناهض ، وأدرك السباعى خطورة خسارة الاخوان لرجل كهذا ولفرصة تتحالف فيها الدعوة مع الدولة لتحقيق مقاصد الشريعة من عدالة ومساواة ، ولم يكتف بدعوة الاخوان للتراجع عن الصدام معه ومن ثم مؤازرته ، بل بادر وأعطى نموذجاً عملياً باصدار كتابه " اشتراكية الاسلام " عام 1959م ، وفيه أسس المرجعية الشرعية لما قام به عبد الناصر من اصلاحات اجتماعية واقتصادية ، فى الوقت الذى كان يشن فيه اخوان مصر حرباً شعواء ضدها باعتبارها ليست من الدين وعلى رأسها قانون الاصلاح الزراعى وسياسة التأميم والاشتراكية .
    ليس انصافاً فقط للشخصيات انما انصافاً أيضاً للمنهج فالاسلام ذو منحى اصلاحى تكميلى وما فعله السباعى هو تفقيه القانون - وهو ما نحتاجه - وليس تقنين الفقه ، بمعنى احتواء القوانين المستحدثة بحسب تغيرات الأوضاع ومستجدات المراحل ومتطلبات المجتمعات ، وتبنيها والحاقها بالخلفية الاسلامية من خلال عرضها على قطعيات الوحى ومصالح الأمة ، فمعظم ما نسميه اليوم قوانين وضعية ونظم دستورية حديثة لا يناقض النص الشرعى ويحقق المصلحة وينسجم مع روح الاسلام وغاياته .
    يصور البعض حكم تيار بعينه أنه الاسلامى وحكم الآخرين بأنه جاهلى ويصر على السير وحده واعاقة الآخر ، بينما هناك أرضية مشتركة وقيم عليا يمكن نصرتها معاً ، واقتباسات وتأثر متبادل ورؤى ومجهودات ممتازة يمكن الوصول بتوظيفها الى نهضة الأمة معاً .
    الطريق يسعنا جميعاً ، هذا ما توصل اليه السباعى مع عبد الناصر وبعض قيادات الاخوان فى مصر أمثال الباقورى والبهى الخولى وعبد العزيز كامل ، والهزيمة لا تأتى الا بما ينفخ فيه موفق وغيره من الجيل الجديد من تكفير وتحقير وافشال .
    السباعى الأب رحمه الله يقول : ان الوحدة العربية هى عودة الروح للاسلام فهى وحدها اذا خلصت النوايا عين الاسلام .
    وأكد لاخوان مصر أنه اذا ضاع عبد الناصر فلن تعوضه الحركة الاسلامية وأن خلافهم مع عبد الناصر لا مبرر له ، خاصة أن كل ما يقوم به يصب فى اطار الشريعة ولا يخرج عنها وأنه من غير المقبول والمعقول أن يكون الاخوان مع الصهاينة والغرب والشيوعيين فى صف واحد ضد عبد الناصر .
    سيناريو الأحداث كان سيتغير بلا شك فى حال لو كان تحقق هذا التحالف المنشود فى الاتجاه الذى نصح به ذلك الاسلامى الهوى ناصرى المزاج ، اذن لتحقق ما قال الشيخ القرضاوى فى أحد مقالاته القديمة " أنه لو كان البنا مكان الهضيبى فى الأزمة مع عبد الناصر لكان للاخوان فيها شأناً آخر " .
    غالبية أحداث اليوم مبنية على تصورات واختيارات الماضى ، وخيارات المفاصلة والاعاقة ومنهج " اما نحن أو هم " ليس من الشريعة ابتداءاً، وليس من السياسة فى شئ ولا ينتمى لدنيا الواقع ، فضلاً عن أن الاسلام العظيم أمرنا بانصاف الأشخاص والرجال والحكم عليهم بحسناتهم وسيئاتهم جميعاً .

  2. #2
    الصورة الرمزية صبري الجابري شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 247
    المواضيع : 24
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    أتمنى أن لا أقرأ يوما أن الإخوان هم سبب فشل الجيوش العربية في كل حروبها مع دولة الكيان
    وأنهم السبب في فشل المشروع النهضوي العربي منذ وهم الاستقلال
    وربما اقرأ يوما أنهم السبب في ثقب الأوزون ، ربما !!! ، من يدري ؟؟؟؟؟؟
    اللعبة تكمن في تضخيم وشيطنة أخطاء الإخوان - وهم بشر ويخطؤون -وإغفال جرائم ودموية الآخرين
    طفت الكهرباء في عهد مرسي فقامت الدنيا ولم تقعد ، وهو الذي كان يعمل منفردا ، وكان معزولا واقعيا من أول يوم ، وشاهدنا النقد والتباكي والتذمر على الكهرباء ، من الصحافة والكتاب والصحفيين .......الخ ، أما في عهد السيسي فإن انقطعت الكهرباء ذابوا فيه عشقا
    من العجيب أنه في عهد مرسي كان الجميع يطالبه بفتح معبر رفح مع غزة بشكل كامل وفك الحصار بشكل رسمي عن القطاع ، وتم اتهامه من قبل الكثيرين أنه امتداد للمشروع الأمريكي ، خصوصا من الناصريين والقوميين والشيوعيين والاشتراكيين والليبراليين .... الخ وأنه لم يعمل لغزة ما يجعله مختلفا عن مبارك ، وبعد الإنقلاب تتم محاكمة مرسي بالتخابر مع حماس وشيطنة حركة حماس
    ويتم اطباق الحصار على القطاع بشكل كامل ، حتى الإطباء ولجان الإعمار ولا نسمع إلا التطبيل والتزمير لذلك من قبل الكتاب والصحفيين والفنانين ورجال الدين والأمهات المثاليات ، والصمت المخجل والمعيب من الذين الذين كانوا ينتقدون مرسي في هذه القضية تحديدا
    .................................................. ..الخ من التناقضات التي لا تعد ولا تحصى

    لا أدري إن كان أحمد رائف تحدث بخير عن عبد الناصر ، فقد قرأت له كتاب البوابة السوداء .
    ( أتمنى أن أكون ما كنته عندما تمنيت ما أنا عليه الآن )

  3. #3
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    أخي هشام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    - يقول تعالى : ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) . ويُحكم على الرجل - أي رجل - بأفعاله لا بنواياه ، فانظر إلى أفعال عبد الناصر وخواتيمها ، ولتكن كرامة الإنسان أمام ناظريك وأنت تحكم عليه
    - وعن كتاب السباعي ( اشتراكية الإسلام ) يقول محمد الغزالي رحمه الله : ( وأذكر أن صديقي الأستاذ مصطفى السباعي ألف كتابا عن اشتراكية الإسلام ضمنه حقائق كثيرة لصرف الشباب عن الشيوعية وقد ندم على العنوان الذي اختاره لكتابه ) .
    تحياتي
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  4. #4
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Aug 2014
    المشاركات : 842
    المواضيع : 4
    الردود : 842
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    كان عبد الناصر مسلما وحرا وعروبيا، وكان كرئيس نزيها نبيلا لم تحتل زوجه موقعا أبعد من كونها زوجه ولا تمتعت بما تتمتع به زوجة أصغر محافظ في بلدة عل هامش دويلة وهي زوج رئيس مصر العظيمة، ولم تسكن عائلته القصر الجمهوري، بل بقيت في بيتها المتواضع، ولم يورث من أهله أحدا لا سلطة ولا مالا، وآخرته كانت عظيمة كما كانت حياته، فقد حفظه الله رغم ما كان يعاني حتى وضع حدا لحرب أهلية طاحنة في الأردن كادت تأتي على حياة الشعب الفلسطيني اللاجئ فيها.
    نحن لسنا مع إدانة الاخوان وتحميلهم مسؤولية كل كارثة تقع بالأمة، لكن من العدالة لفت انتباههم لأخطائهم ومثل هذه المقالة واحدة من الوسائل لذلك، ولنتذكر أن الناصريين في مصر يشكلون نسبة كبيرة من الشعب، ولم يكن من الذكان أن يؤلبهم الاخوان ضد الحركة بإدانة جمال عبد الناصر ومرحلته في وقت هم فيه بحاجة لجمع كل الأحرار حولهم لمواجهة فلول النظام الذين عرفوا كيف يجمعون الجميع حولهم فأسقطوا نظاما منتخبا بانقلاب عسكري مدعوم بتأييد جماهيري ضخم لا ينكره عاقل كما لا ينكر ضخامة معرضي الانقلاب في مصر التي تعدى تعداد سكانها التسعين مليونا

  5. #5
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    قرأت مقالك اخي هشام فما اعجبني اندماجك مع السباعي ولا مدحك فيه
    ولا اعجبني تبجيل رجل له ما له وعليه ما عليه وقد مات الرجل اقصد عبدالناصر و التاريخ لو انصف لعلمت من هو وما نحن فيه ماهو الا تركته المثقة المظلمة التي يتمثلها المنقلب الاثيم القاتل
    ثم انت جئت بالمجنى عليهم والضحية الذين سلخ عبدالناصر جلودهم وهلك ممتلكاتهم وما ابقى لهم ذمة ولا براءة و لا جاه ولا سلطان ثم جعلتهم هم الظالم
    انت فعلا تحليلك قد يعجب به من اختلطت عليه الامور كثير
    انت تطالب اناس في كبوة من امر الان وتهيل عليهم التراب بدلا من ان تأخذ بايديهم وايد مصرنا لازالة الظلم وتحكيم دولة العدل والحرية تطالبهم بان ينصفو غيرهم فهل انصفهم غيرهم\
    اللهم لا
    تحياتي وما اختم به
    قول الله عز وجل (ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم *أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين) صدق الله العظيم
    ويقول الله تعالى (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)
    صدق الله العظيم

  6. #6
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    لا يقدر على إنصاف شخصية مثل عبد الناصر غير المثقفين الذين يستندون في لانفتاح فكري يحررونه مما يعتنقون من مذهب سياسي أو فكري أو حتى ديني، وعب الناصر في هذا لا يختلف عن كثير غيره ممن يظلم المغلقين على معتقداتهم وما يقول أساطين تلك المعتقدات ليزيدوهم انغلاقا على انغلاق، فيظل الجميع رهينة من يلعب بهم جميعا ليحقق مصالحه وحده

    ولو أن الإخوان المسلمين تحرروا من هذا العداء الموروث لعبد الناصر والناصريين، لكان بإمكانهم تحييد هذه الجماهير الناصرية من المصريين في معركة الانقلاب ومناوأته وربما ضمهم لصفهم، لأن الطرفين من الأحرار الشرفاء

    مقالة رائعة
    أشكرك
    -

  7. #7
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    شكرا جزيلا للاخوة والاخوات الكرام على اثراء هذا الموضوع المهم بالنقاش والحوار ، واسمحوا لى بتعقيب لاهمية القضية وتأثيرها الكبير فى واقعنا وانا اعتبره موضوع حيوى جدا ومتصل باحداث الساعة فى اوطاننا اتصالا وثيقا فما نحن فيه هو نتيجة تراكمات اخطاء الماضى لكننا نفضل اهالة التراب عليها واخفاءها واراحة انفسنا من مشقة المراجعة والتطوير والتجديد وهذا ما يفسر صعوبة الخروج من دائرة تكرار ونسخ اخطاء الماضى كأننا ندور فى حلقة مفرغة .
    والى جانب عدم منطقية وعقلانية هذا المنطق فهو بالنظر الى المنهج الاسلامى الصحيح فى تقييم التاريخ والاشخاص فهو منهج بعيد كل البعد عن منهج السلف واهل السنة والجماعة - الذى يجب أن نتحرى جميعاً السير عليه خروجاً من العصبيات والتحزبات هنا وهناك - ، وما اتمناه ان نخرج من دائرة التحزب والتنظيمية الى دائرة الاسلام الشاملة الرحبة والى المنهج الاسلامى والى العودة الى ما أصله علماء ومفكرو الاسلام المعنيون بشأن هذه القضية او غيرها ، فبقاؤنا فى اطار التنظيم او احاطة عقولنا بجدرانه – فى القضايا الاشكالية - تنتج عملا وحكما يجافى وينافى المنهج الاسلامى الصحيح .
    نحن نسعى لاثراء الساحة الاسلامية والعربية بالحوار البناء والنقد الهادف والدراسات التربوية المنهجية والأطروحات الجديدة المختلفة عما كنا نمارسه قديما من عكوف على مناهجنا وتقديس لقادتنا وتضخيم لذواتنا وتفاخر بانجازاتنا – وان كانت وهمية – ورفض للمراجعة والنقد، ودفن لرؤوسنا في الرمال؟
    أردنا أن نتجاوز مرحلة زمنية من غياب الرؤية المنهجية الشاملة والانفتاح والحوار المثمر بين كافة الفصائل والتيارات العاملة للإسلام.. وجبر الكسر ولأم الشرخ الذي أصاب ظهر الحركة الإسلامية بغياب الحوار والمراجعة والنقد وغياب روح التفاهم والتناصح والتواصل، والذي أضعف صلابة الحركة الإسلامية وأعاق مسيرتها ردحا من الزمن.
    والغرض كسر المناهج الحركية والقوالب الفكرية التي بقينا سنوات طوال أسرى دوائرها التي تحلق في فلك الجماعة الواحدة والفكر الواحد والتنظيم الواحد والرؤية الواحدة!
    وتفعيل الاندماج والانسجام بين أطياف ورموز العمل الإسلامي عن طريق تفعيل الحوار بين أطرافه، وبواسطة ضخ أفكار واجتهادات جديدة بموازين علمية معتبرة . نسعى
    للإصلاح داخل الحركة الإسلامية وداخل اوطاننا العربية والاسلامية ؛ بتأصيل قراءة موضوعية متوازنة متجردة للماضي، وبنظرة موضوعية للأحداث والوقائع التي تجري حولنا، وبوضعنا في مواجهة تاريخنا لنمحصه وننقيه من الشوائب ونصحح ما وقعنا فيه من أخطاء، بدلا من عتاب الآخرين ولومهم وتحميلهم وحدهم مسئولية فشلنا.
    وفى هذا اعادة الاعتبار لأصل قرره الشرع عندما نزل القرآن مخاطبا جيل الصحابة بعد أن أصيبوا في أحد: "أولما أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ".
    لقد تربينا – خاصة من خلال ما كتب عن هذه الفترة التاريخية مثل (ثورة يوليو الأمريكية ولعبة الأمم وغيرهما) – على تبنى نظرية المؤامرة في كل شيء.
    فحرب اليمن كانت مؤامرة ومخطط بين عبد الناصر والغرب لإضعاف الجيش المصري وإهدار قوته.
    وهزيمة يونيو 1967م كانت أيضا مؤامرة.
    وبناء السد العالي كان تمثيلية لتلميع صورة عبد الناصر بأن يطلب مساعدة لبنائه من أمريكا فترفض فيلجأ إلى روسيا فيظهر في صورة البطل الذي تحدى إرادة أمريكا وهزمها.
    وأيضا تأميم القناة كان مؤامرة لنفس الغرض.
    بل والهجوم الثلاثي وانسحاب الأعداء واستعادة القناة.
    كل ذلك كان تمثيلية متفق عليها بين عبد الناصر وتلك الدول التي كان عميلا لها لإظهاره أمام شعبه وأمام جماهير الأمة العربية بمظهر البطل الذي دحر الأعداء.
    وأيضا حادث المنشية كان مؤامرة وتمثيلية أخرى هدفها تصفية الإخوان المسلمون وتقوية مركز عبد الناصر وتثبيت حكمه .
    بل إن الأستاذ الكبير محمد جلال كشك رحمه الله – وهو رجل له في قلبي مكانة خاصة - ذهب في كتابه (ثورة يوليو الأمريكية) إلى يهودية عبد الناصر وعمالته للمخابرات الأمريكية!
    نريد الوصول إلى الحقيقة وتصحيح مسيرة الحركة الإسلامية عن طريق دراسة ماضيها وتصويب أخطائها، وتحمل مسئولية وتبعات تلك الأخطاء لان الاخطاء تكررت اليوم لسبب انها لم تصحح ولم نقف من قبل هذا الموقف فى محاسبة انفسنا والنظر الى تاريخنا نظرات نقدية .
    أخطأ عبد الناصر، ولكنه لم يكن شيطانا رجيما ولم يكن يهوديا أو عميلا للمخابرات الأمريكية ، بل أخطأ في كذا وأصاب في كذا ..
    اجتهدنا قديما وسعينا لنصرة الإسلام وإعلاء رايته، ولكننا لسنا ملائكة معصومين ومبرئين من الخطأ، ولقد أخطأنا في كذا وأصبنا في كذا، وكان من المفروض علينا ألا نفعل كذا وأن نفعل كذا..
    هذا هو الطريق لنخطوة خطوة على طريق النضج الفكري عن طريق إثراء الساحة بمفاهيم النقد والتقويم والمراجعة والمساءلة والحوار المثمر.

    للذين يقولون : هذا ماض لا ينبغي الخوض فيه في ظل ما نواجهه من تحديات وما يشغلنا من قضايا أهم.
    أقول: إن من حق الأجيال وجماهير الأمة الإسلامية اليوم في ظل الصحوة الإسلامية التي دخلت كل بيت، أن تقوم الحركة الإسلامية بشرح تاريخ المسيرة خلال القرن المنصرم.
    لابد أن نقدر عقول الناس ونحترم قدراتهم وحقهم في فهم ومعرفة تفاصيل ما حدث.. فلم يعد سائغا ولا مقبولا كتمان الأخطاء أو حتى تسويغها أمام جيل يتطلع إلى امتلاك مشروع ومنهج إسلامي خال من الكدر والشوائب والغموض ، خاصة بعد المآسى الاخيرة التى حدثت .
    الحق أغلى من الرجال، ومنهج الله الذي ندافع عنه جميعا يحتم علينا النقد الهادف البناء ودوام المراجعة والتصحيح.
    والعيب ليس في انتقاد حركة إسلامية بعينها – مهما كانت أهميتها وحجمها – ولا في انتقاد عالم من العلماء أو داعية من الدعاة وتخطئة فهمه ونظرته ورؤيته.. ولكن العيب كل العيب في بقاء الأخطاء كما هي دون مراجعة وتصحيح، وكأننا نخادع أنفسنا.. وكأننا نخدع الأجيال التي وضعت ثقتها فينا.
    يقول الفاروق عمر بن الخطاب في رسالته لأبى موسى الأشعري رضي الله عنهم أجمعين: ".. فان الحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل".
    ويقول شيخ الإسلام في (منهاج السنة النبوية): ".. والله قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق، وألا نقول عليه إلا بعلم.. أمرنا بالعدل والقسط؛ فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني فضلا عن الرافضي قولا فيه حق أن نتركه أو نرده كله، بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق".
    ثم ان المنهج القرآنى فى التقييم بدراسة تاريخ الاولين صحابة او تابعين او سلف او شخصيات حديثة يكون بتقديم الصورة كاملة بجوانبها المضيئة والقاتمة فلا يوجد تاريخ كله مناقب أو مثالب والعبرة من الخطأ والتقصير تساوى العبرة من الثواب والنهوض وفى سيرة الناس جميعا العبرة والدرس .
    ومنهج ابن تيمية – وأتمنى دراسة وقراءة انتاج هذا الرجل العظيم بصورة صحيحة ودقيقة اذاً لسرنا على النهج القويم - فى التقييم هو الاتزان والاعتدال الذى يحرص على اعطاء الرجال حقهم واعطاء الحق حقه وجعل الحق فوق الرجال مهما سموا فقال " ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه ، فيعظم الحق ويرحم الخلق ، ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات وسيئات فيحمد ويذم ويثاب ويعاقب ويحب من وجه ويبغض من وجه " .
    وهذا الكلام دقيق جداً لمن يتأمله ومنهج فى التقييم رائع ومضمون لمن يسير عليه .
    الاعتراف لذوى الفضل بفضلهم لا يتضمن اقرارهم على هفواتهم وأخطائهم فقد طبق رسول الله حد القذف على الذين جاءوا بالافك كافة بمن فيهم المهاجر البدرى مسطح بن أثاثة ، ونزل القرآن محذراً من موالاة أعداء الله بعدما فعله المهاجر البدرى حاطب بن أبى بلتعة .
    وتقديرنا لعلماء ومفكرين ودعاة من هذا التنظيم او هذا التيار لا ينبغى معها اقرارهم على أخطائهم وهفواتهم فهذا مناهض للمنهج الاسلامى القويم .
    ولابد من تقييم الشخص بالنظر الى التحديات وظروف الزمن والمرحلة التى عاش فيها والوضع فى الاعتبار كل ما أحاط به فى ذلك الوقت ودراسته جيداً بالنظر الى أمثل المواقف وردود الأفعال التى من الممكن أن يقوم بها هذا الشخص فى مثل ظروف زمانه وعصره .. يقول الامام ابن تيمية رحمه الله " لم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية ولا كان الناس فى زمان ملك من الملوك خيراً منهم فى زمن معاوية اذا نسبت أيامه الى أيام من بعده وأما اذا نسبت أيامه الى أيام أبى بكر وعمر ظهر التفاضل ، ومعاوية – على ذنوبه – لم يأت بعده مثله ملك " .
    أنظر الى هذه الدقة وهذا التعامل مع الأحداث والحكم على الشخص بموضوعية وانصاف .
    وكذا الأمر بالنسبة لعبد الناصر – وغيره من شخصيات – فالى أى زمن ينظر اليه ويتم التفاضل هل الى من قبله من ملوك وعهد ملكى اقطاعى أم الى من جاء بعده؟
    أم أن البعض يعمد الى نزعه من دائرته الزمانية والنظر اليه بالمقارنة بأبى بكر وعمر رضى الله عنهما ؟
    ويؤكد شيخ الاسلام على هذا المعنى فى الفتاوى " اتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة فان الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة وهو أول الملوك " .
    وقد أخذ الحافظ الذهبى – كما وثق الشنقيطى – بهذا المنهج الدقيق وهو تلميذ ابن تيمية ولننظر فى كلامه عن يزيد – وهو من هو فى اجرامه وفجوره وهو قاتل الحسين رضى الله عنه – " كان يزيد قوياً شجاعاً ذا رأى وحزم وفطنة وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياً فظاً جلفاً يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الحسين الشهيد واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك فى عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين .. "
    لكن الذهبى لم يتوقف عند هذا الحد بل وضع الحدث فى سياقه الزمانى وحجمه بدون تهويل ولا تفريط فقال " ويزيد ممن لا نسبه ولا نحبه وله نظراء أمويين وعباسيين بل فيهم من هو شر منه وانما عظم الخطب لكونه ولى بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم بتسع وأربعين سنة والعهد قريب والصحابة موجودون كابن عمر الذى كان أولى بالأمر منه ومن أبيه وجده " .
    فهل اتبعنا هذا الميزان الاسلامى الدقيق الذى وضعه الامامان الجليلان الذهبى وابن تيمية فى التقييم والحكم على الشخصيات وفهم الأحداث التاريخية ؟
    كان ينبغى النظر الى زمن عبد الناصر ومن حوله من العرب من رؤساء أو ملوك وكيف تميز عليهم فى أمور أو تفوقوا هم عليه فى خطايا وجرائم فاقت الحد والوصف ، وانما عظم الخطب لأنه زعيم مصر بحجمها ومكانتها وهى دائماً تحت المجهر وكونه كان من الاخوان وانشق عنهم بعد خلافات مشهورة .. الخ .
    وهذا ليس تسويغاً لاخطاء أو جرائم احد – كما قد يفهم البعض - انما لفهم الحدث التاريخى ضمن سياقه الزمنى .
    لا تخلطوا بين المبدأ والشخص فليس كل من ادعى انه اسلامى نقدسه ونتغافل عن أخطائه ونرفعه فوق المحاسبة والنقد – فهذا سبب الكوارث للاسلاميين - وليس كل من لم يرفع هذه الراية بعيداً عن الاسلام أو أنه يعاديه ولا يحبه ولا يسعى لخدمته ، وهذا الخلط من اسوأ أمراضنا الفكرية للأسف .
    وقد أمرنا النبى صلى الله عليه وسلم باتباع سنته هو باطلاق لانه المعصوم الوحيد " عليكم بسنتى " – هكذا بدون تقييد - ، ثم أمرنا باتباع سنة الخلفاء من بعده لكنه هنا قيدها بالرشد فالاتباع هنا ليس باطلاق فقال " وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى " فلم يقل الخلفاء وسكت انما قيدها بالراشدية – لأن من سوى الرسول ليس بمعصوم - فلا يكفى لاتباعه أن يكون من الخلفاء أو يدعى أنه من الخلفاء أو ينتمى الى منهجهم أو أنه اسلامى ، بل يجب النظر فى عمله ان كان راشداً صواباً فأهلاً ومرحباً وان لم يكن " يفتح الله " .
    لابد أن يتسع صدر أخونا الأستاذ الطنطاوى وأيضاً أخونا الأديب مصطفى حمزة لما أقوله ولا يغضبا ، فهما خلطا الأمور بشكل غير علمى وغير موضوعى ، بل بشكل كارثى للأسف ، فقد حولا المسألة الى خلاف عقائدى واستخدما آيات فى غير موضعها وهذا خطأ جسيم ، وكان الصحابة رضوان الله عليهم أبعد الناس عن تضخيم الخلافات السياسية وتحويلها الى خلافات عقائدية ومفاصلة على أساس الدين ، وخالد بن الوليد كان بينه وبين سعد بن أبى وقاص كلام فذكر خالد عند سعد بسوء فقال " مه " فان ما بيننا لم يبلغ ديننا .
    والحجاج الذى قال فيه عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه أنه لو وضعت جرائمه فى كفة وجرائم الأمة فى كفة لرجحت كفته لم يقل فيه أحد من الصحابة والتابعين ما يجرح دينه أو وصفه أحد منهم بأنه طاغوت أو أى وصف يدل على المفاصلة على أساس الدين والعقيدة ، لأنهم اعتادوا بفهمهم الجيد للقضية التفريق بين النزاع والخلاف السياسى مهما احتدم أمره والخلاف العقائدى الدينى .
    وانظر الى القتال بين الصحابة وهو من أعظم الذنوب والخطايا الا أن القرآن رغم ذلك شهد للطائفتين اللتين تتقاتلان بالايمان " وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا " ، وشهد لهما الرسول صلى الله عليه وسلم بالاسلام " ان ابنى هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين " ، فهذه مؤمنة وهذه مؤمنة وتلك مسلمة وتلك مسلمة لكن بينهما خلاف سياسى ومشاحنات وصراعات حتى لو وصلت الى الدم والاقتتال فلا ينبغى رفعها الى هذا الحد الذى حام حوله أخونا الطنطاوى هدانا الله واياه .
    شكراً جزيلاً وهدانا الله جميعاً الى سواء السبيل وجعلنا واياكم من ناصرى الفكرة الاسلامية والمناضلين لرفعة هذه الأمة .

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    لا يعنيني عبدالناصر ولا الإخوان ........ قال تعالى "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" وعبدالناصر كان عكس هذا تماماً


    وبالنسبة لشخصيته فمثله مثل صدام حسين شخصية جوفاء باحثة عن النجومية وتحقيق المجد الشخصي وتصفيق قطعان الأمة
    للقائد المحنك الملهم صاحب الرؤى والاستراتيجيات هدية السماء وفريد الزمان ........ إلى أن صار الحال إلى ما حال .

  9. #9
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    اما نحن سيدي وسيدتي فيهمنا من ينقذ اوطاننا من الظلم والحيف والجور و ما يذهب بها بعيدا عن اصولها وثوابتها
    ولمن يقول الاخوان يكرهون عبدالناصر قد سمعت من اكثر من شخصية من الاخوان المحدثين يقولون بالرحمة لعبدالناصر ولما استغربت دعاءهم-قالوا اما راينا فيه انه مسلم ظلمنا و اهاننا و فعل بنا ما فعل لكنه يظل مسلما يغفر الله له وان غفر الله له على ما كان عليه فماذا سيفعل بنا - اي انهم يتمنون المغفرة من الله لاستغفارهم لعامة المسلمين-
    فالاخوان لا يكرهون احدا لشخصه انما يكرهون الطريقة والمنهج والعمل والطريقة والتي سماها رسولنا بالسَنَن والتي سماها القرآن الكريم بالملِّة اي الطريقة والنهج في الاية وليست العقيدة وفقط
    ما أعرفه عن عبدالناصر أنه حارب الاسلام و التمسك به و جار على ثورة قام بها الشعب وساعده فيها بعض القوات والتي لم يرد الملك فاروق باسلامه اراقة الدماء فيها و قتل كل من حوله و اقام محمد نجيب اول رئيس مصري اقامة جبرية في بيته حتى مات وساعد في انفصال السودان و و و استطاع تركيس الامة للانجليز والامريكان حينما قضى على الثورة العربية لاستخلاص القدس وفلسطين من براثن اليهود وبريطانيا
    المهم الرجل له ما له وعليه ما عليه رحمه الله و ستر الله عيوبنا جميعا
    والامر يا سيدي ليس عبدالناصر و الاخوان الان
    الامر اعظم واعم
    الامر هو اما ان يحكمنا اتباع الصهيونية العالمية بيد امريكا و تنفيذ خائني العرب من الرؤساء والدهماء او ان تأخذ ثورات الاقتلاع العربي طريقها الصحيح بتطبيق العدل والحرية ورأي الشعوب في كيفية حياتها وادارتها والا فالداهية اطم واعم سيعود الاستعباد الم يكن بايد المنافقين الداخليين فسيكون بيد الامريكان واليهود مرة اخرى تدخلا مباشرا او الحروب الطاحنة بيننا وبينهم او بيننا وبيننا بواسطة الخائنين المتأمركين والمتصهينين والذي لا يرقبون في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمة نسأل الله السلامة والإسلام لاوطاننا جميعا آمين

  10. #10
    الصورة الرمزية صبري الجابري شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 247
    المواضيع : 24
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا عبد الستار مشاهدة المشاركة
    لا يقدر على إنصاف شخصية مثل عبد الناصر غير المثقفين الذين يستندون في لانفتاح فكري يحررونه مما يعتنقون من مذهب سياسي أو فكري أو حتى ديني، وعب الناصر في هذا لا يختلف عن كثير غيره ممن يظلم المغلقين على معتقداتهم وما يقول أساطين تلك المعتقدات ليزيدوهم انغلاقا على انغلاق، فيظل الجميع رهينة من يلعب بهم جميعا ليحقق مصالحه وحده

    ولو أن الإخوان المسلمين تحرروا من هذا العداء الموروث لعبد الناصر والناصريين، لكان بإمكانهم تحييد هذه الجماهير الناصرية من المصريين في معركة الانقلاب ومناوأته وربما ضمهم لصفهم، لأن الطرفين من الأحرار الشرفاء

    مقالة رائعة
    أشكرك
    عن أيّة جماهير تتحدثين سيدتي ؟؟؟؟
    حمدين صباحي الناصري كانت حصته من الأصوات في الإنتخابات الأخيرة أقل من عدد الأوراق التالفة
    أنا سأقول شيئا :
    تتحدثون عن الإنغلاق وعن تبعية الأفكار وعن عبادة الإشخاص
    حسنا : جمال عبد الناصر شخص ، نسمة ، ولم يكن تنظيما أو حركة بالمعنى الديلكتيكي للتنظيم أو الحركة أو الحزب ، وقد مات ،
    الذي يعبد الأشخاص ويقدسهم هم الناصريون ، حتى الاسم هو مستمد من اسم شخص
    ثم : لم أجدا أحدا في كل حياتي يكره الإخوان بطريقة عجيبة ويشيطنهم ومستعد للتحالف مع الشيطان لمحاربتهم واجتثاثهم أكثر من عبدة جمال عبد الناصر
    هذا الخطاب التصالحي يا سيدتي يجب توجيهه للناصرين لا لغيرهم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. غناء اسلامى فى الميكروباص
    بواسطة هشام النجار في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-02-2014, 10:41 PM
  2. فحلو الهوى حلو و مر الهوى أحلى..
    بواسطة محمد الأمين سعيدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 27-03-2007, 12:21 AM
  3. وأنت َ تنحت ُ الهوى على الهوى
    بواسطة مجذوب العيد المشراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 14-12-2006, 08:59 PM
  4. الداء الفتاك وداعي الهلاك .. الهوى ..
    بواسطة صدى الصمت في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-06-2003, 05:20 PM
  5. دمت الهوى يا عذبة النسمات( معارضة )
    بواسطة أحمد الحربي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-01-2003, 10:13 PM