السعادة لاتشترى بالمال.

السعادة لاتشترى بالمال

[COL

OR="Teal"]كثيرا ما يجانب الصواب من يعتقد أن السعادة تتحقق بالمال والإنجازات المكلفة ؛ فكم من ثري تحسرعلى فقدان السعادة والطمأنينة التي يراها في عيون الفقراء وفي حياتهم البسيطة التي تغمرها القناعة والرضى بما قسم الله تعالى. ويؤثرون على انفسهم ولوكان بهم خصاصة..
ولعل السر في ذلك، أن الفقراء والمعوزين يجلبون السعادة لأنفسهم ولغيرهم من مصادرغيرمادية، قدلا يدركها الأغنياء لأنها تخرج من حساباتهم واهتماماتهم الخاصة.
أحرصوا أحبتي في الله على تقوية الشعور بالسعادة وراحة البال وذلك من خلال :[/COLOR]
* الرضى بما قسم الله جل وعلا وشكر النعمة.
* حسن الظن بالله والإنابة إليه والتوكل عليه .
* التمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا.
* المدوامة على الصلاة وقيام الليل و الدعاء و الذكر و الإستغفار و التسبيح وقراءة القرآن فبه تطمئن القلوب.
* صلة الأرحام والسعي في حاجة الناس وإسعادهم بما أمكن من أعمال البر والإحسان والصدقة.
* بر الوالدين والإحسان إليهما أحياء وأمواتا .
* الرفق بالزوجة والأولاد والسعي في نفقتهم وتعليمهم وإعدادهم للحياة الكريمة.
* والتكن هويتكم المفضلة " جمع الحسنات وترك السيئات ".
* الصبر والاحتساب ، فعن أبي هريرة رضي الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري
هذه أعمال جليلة تدخل السعادة على النفوس، ولا تحتاج إ لى مـــال، فسارعوا إليها في السر وفي العلن، وذلك بالاجتهاد وصدق النية وابتغاء وجه الله .
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

أخي الأكرم ملاد
أسعد الله أوقاتك
نِعْمَ ما افتتحتَ به مقالك الوجيز ، وأنعِمْ بوصاياك الطيّبة .
ولكنْ
ورد في الحديث - وهو ضعيف - : ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) .
والآن انظر إلى حال المسلمين أهل السنّة والجماعة بين أنياب العالَمين ، ثم دُلّني على باب للسعادة !
حياك الله