و باسمي و اسمكم جميعا
أقدم له هذا الامتنان المسبوك ببن مدينة المخا اليمنية المشهورة إكراما و تقديرا و محبة :


يا غرة الألق

مهداة للأديب د. / سمير العمري

يا أيها الكائن المجبول من ألق
إني عشقتك حتى سدرة الومق
إني أحبك يا شمراخ واحتنا
يا ابن السنابل و الأنهار و العبق
يا من شغلت المدى بالمجد متشحا
روحا عصامية أندى من الغدق
ها أنت قافيتي السمراء ، قهوتها
وجد ببن ( المخا ) ، سبكا على الشفق
من منتهي بهجتي بالحب يا أبتي
أقبلت يصهرني حبي على الورق
أنثال بوحا شفيفا من ربى عدن
من خافق أنت تدري كم هواه نقي
يا عارفا ، إن للشريان توسعة
من جذع مخي لحتى آخر القلق
من جلطة في دماغي أشتكي كمدا
مذ صرت غير الفتى الجذلان و اللبق
و الأصدقاء تلاشوا ، تلك عادتهم ،
يا ضيعة الود في مادية الخلق
لما يزل فيضك الدفاق يغمرني
منذ ابتدأت امتشاق الحرف عن نزق
هذبت معناي ، و استقصيت موهبتي
حتى جعلت السها تاجا على أفقي
يا أنبل الواقفين الخضر ، يؤسفني
أني قعيد ، و قلبي شبه محترق
عام مضى ، و انتكاسات بأوعيتي
يبكيك ، أن طوحت بالشمس للرمق
فاجأر معي لاهجا لله يا أبتي
يا من جمائله قد طوقت عنقي