أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعود إليكم بعد غياب طال .. بعد أن طال الحديث عن أسلحة الدمار..
فعلى ذكر أسلحة الدمار الشامل اسأل الله أن ينصر أخواننا في العراق الحبيب وأن يرد كيد أعدائهم لنحورهم .. اللهم آمين ..
لازلتُ أحوم حول موضوع أسلحة الدمار الشامل , حيث لفت نظري نمو سوق جديد لجنرالات وعمدان (جمع عميد ) وهالولويات ( جمع لواءات ) متقاعدين..
وسأنقل لكم هنا بعضا مما نقلته الكاميرا المخفية نقلا عن محطة أم صفية ..
سيادة اللواء الشاويش اليوزباشي / مجاهد ضرب مخه واتقاعد
ايوه ..سامعك يا افندم
- ما رأي سموكم في خطة المارشال الأمريكي ماكدونالد في احتلاله للفاو ؟
- واااااااااااو ..دا خيبة أوي . دا لو كان بيفهم في ابجديات التكاتيكو . كان مفروض عليه أن ينقل اللواء المدرع عطية المحمول بحرا للجهة الشمالية الجنوبية الغربية الوسطى .. وبعد كدة يعمل إسقاط بالضفادع البشرية مع مرافقة فرقاطة إبرار ( أعدم نظري إن كان سيادة اللواء اليوزباشي فاهم معنى كلمة إبرار) .. وبعد ما يضمن إن خطوط العدو ( الراجل بيقول عن العراقيين العدو ) ابتدت تتقهقر يؤم مخرَّم عليهم بالفيلق اللي اتكلمنا عنه أبل شويه ويديهم فلأة محصلتش ..
- شكرا لكم سيادة اللواء اركان طلعت حب رمان ...!!
وفي مقابلة أخرى مع أركان حرب متقاعد سعادة المارشال / فانتوم منُّه وفيه
- نرحب بنيافة الميجور جنرال بكباشي / فانتوم ..
هلا ومرحب هلا ومرحب عيوني ..
سيادة المونتجومري ..ما رأيك بخطة بغداد الدفاعية ؟
- ترى سؤالك هذا مهم كثير كثير ..ولكن قبل ما أجاوب واللي يرحم والديكِ لا تقاطعيني وصكي بوزك واسمعيني ..
- تفضل سيادة البارم ديله ..
- لمَّا كنت على راس عملي أثناء الحرب العالمية الثانية كنت أياميها رائد بنجمة واحدة يتيمة .. واذكر إنه احد المراسلون سالني نفس السؤال . عفوا سيادة العقيد .. أحد المراسلين مش المراسلون !! .هلا بلاش طول سيرة وخلينا انبلش .. واتمنى على اصدقائنا وحبايبنا الأمريكيين يكونوا سامعيني هلحين ..
فبالنسبة لخطة العراق أقول والأجر على الله بأنه فيها نقاط " ظعف " كثيرة وأتمنى على قيادة العمليات الأمريكية أنهم يركزوا معي .. نقاط الظعف تتمحور وتتقاطع في ما نسمية بخطة أضرب وإلبد .. يعني لو فاجأ الأمريكان العدو العراقي ( برضه بيقول العدو ) واخذه على حين غفرة ..عفوا سيادة اللواء ..غفلة ..غفلة مش غفرة ..
اسكتي يا لخمة . الصحيح غرَّة .شو اللي بيفهمك إنتِ .. خليني أكمل ...
وهكذا ..وهكذا .. كل يوم ارى عشرات الألوية واركان الحرب العرب الأشاوس يطلون علينا من شاشات الفضائيات ونرى أصغرهم رتبة يفوق مونتجومري (بدهائه وخططه ) اللي بتخرش الميه ... وحينها .. اسأل نفسي باستغراب ودهشة ( على فكرة إسم الهجوم الأمريكي الأخير على العراق كان الدهشة والصدمة وممكن نقول برضه الصدمة والدهشة ) ..
إحنا كنا فين ؟ ايوه
بأسأل نفسي سؤال واقول ..يا رب ..طالما لدينا كل (هذه الأدمغة والدواهي والبلاوي ) فلماذا نحن خيبانين خيبة مشافهاش واوي ؟
وسامحوني
مع تحيات
أخوكم / جمال حمدان